فضائل الأقوال والأفعال والأخلاق

يتناول هذا المقطع الصوتي بعض الروايات عن أحلام الصحابة والتابعين، رضي الله عنهم، وتفسيرهم لتلك الأحلام. ثم الحذر من الكذب في الأحلام لجلب المصالح الدنيوية وما الجزاء لمن يفعل ذلك؟

يتناول هذا المقطع الصوتي البيان أن رؤية الأنبياء وحي من الله تعالى، وأن رؤية المؤمن حق. ثم يتناول شرح الحديث أن الرؤية جزء من ستة وأربعون جزء من النبوة.

يتناول هذا المقطع الصوتي أحكام رؤية النبي، عليه السلام، في المنام. ثم هل من يراه في المنام سيراه في الواقع؟ ثم هل أمره، صلى الله عليه وسلم، أو أمر أحد غيره في المنام واجب أم لا؟

يتناول هذا المقطع الصوتي تقسيم الأحلام على الأحلام من الله، والأحلام من الشيطان، والأحلام التي هي حديث النفس، مع توضيحها وبيان أسبابها.

يتناول هذا المقطع الصوتي البيان كيف تتكون الأحلام وذهاب الأرواح إلى العرش وعودتها إلى الأجساد. ثم يبين المحاضر كيف يحدث الحب أو البغض بين رجلين لم يتعرفا من قبل أبدا، وكيف يأتي للإنسان النسيان لحظة فقط، وكيف يرى الإنسان رؤية صادقة ورؤية كاذبة؟

يتناول هذا المقطع الصوتي البيان كيف يحفظ المسلم نفسه من رؤية الأحلام القبيحة بمداومة على الأذكار قبل النوم، وقراءة القرآن والاستغفار. ثم بين المحاضر آداب المسلم بعد رؤية الأحلام القبيحة كالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وصلاة الركعتين...إلخ.

لقد ذكر المؤلف تحت هذا العنوان بعض الأحكام المتعلقة بالسلام مثل: ماذا يقول الذي يبدأ بالسلام وكيفية رد عليه ثم ذكر الفوائد المتعلقة بإفشاء السلام ومن هو أحق وأولى ببدء السلام.

تكلم المؤلف في هذا الموضوع عن الأمور التالية: ماذا نعمل إذا عرفنا أن أحد أصدقائنا أو أقربائنا مرض؟ ما هي فضائل عيادة المريض؟ ثم تكلم عن كيفية تعاملنا مع المريض عند زيارتنا له.

موضوع هذه المادة هو بيان أحكام الحديث والمراد بالكلام المحرم ثم بيان أحسن طريقة في الكلام مع الناس.

بين المؤلف في هذه المادة باختصار: المراد بالأرحام وواجبنا نحوههم ثم بين كيفية صلة الارحام.

موضوع هذه المادة هو باختصار: بيان المراد بالجار وما هو واجبنا نحوه.

مقالة متميزة للشيخ علوي بن عبد القادر السقاف وفي وصف المقالة المختصر ننقل قول المؤلف لأهميته ووضوحه: "فقد ظهرت على بعض الدعاة في السنوات القليلة الماضية عددٌ من الظواهر السلبية، كان من أبرزها وربما أخطرها تراجع عدد منهم في أخذ الدين بقوة، ومجاهدة النفس على السير على خطى أسلافهم من أهل العلم والدعوة في القيام بأمر الشريعة، وتعظيم شعائر الله" إلى أن قال: "وما ظاهرة السفر إلى خارج البلاد المحافظة التي يعيشون فيها، إلى أخرى مغايرة تماماً لتلك الطبيعة المحافظة، لا لشيء غير مجرد ما يعرف بالسياحة، أو الترويح عن النفس؛ إلا من هذه الظواهر".

كان من هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا استوى على راحلته خارجا إلى سفر كبر ثلاثا ثم قال الدعاء المأثور. وقد استنبط العلماء من هذا الدعاء كثيرا من المعاني اللطيفة والأسرار الإيمانية. وهذه المقالة إنما هي تكشف بعضها وتجليها للقارئ الكريم اللبيب.

جزء من كتاب (تعليم الإسلام) وفيه بعض الضوابط التوجيهات المتعلقة بالمزاح مع الأصدقاء وغيرهم.

مقالة عن بر الوالدين والإحسان إليهما في الدنيا وبعد الممات وفيها حث على تقوية العلاقة الأسرية وخاصة بين الوالدين وأطفالهما.

مقالة قيمة فيها عدد من أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - في فضل عيادة المريض.

قال المؤلف في مقدمة الكتاب: "فهذه مجالس لشهر رمضان المبارك تستوعب كثيرا من أحكام الصيام والقيام والزكاة، وما يناسب المقام في هذا الشهر الفاضل، رتبتُها على مجالس يومية أو ليلية، انتخبت كثيرا من خطبها من كتاب " قرة العيون المبصرة بتلخيص كتاب التبصرة " مع تعديل ما يحتاج إلى تعديله، وأكثرت فيها من ذكر الأحكام والآداب لحاجة الناس إلى ذلك."

في هذه المقالة بعض أوجه الشبه بين المؤمن وبين النحلة كما جاءت في بعض الروايات عن النبي – صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "وَالَّذِي نَفْسُ ‏ ‏مُحَمَّدٍ ‏ ‏بِيَدِهِ إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ ‏ ‏لَكَمَثَلِ النَّحْلَةِ أَكَلَتْ طَيِّبًا وَوَضَعَتْ طَيِّبًا وَوَقَعَتْ فَلَمْ تَكْسِر ولم تُفْسِد." رواه الإمام أحمد في مسنده.

تحدث المؤلف في هذه المقالة عن المجلس ومعناه وأهميته في حياة المسلمين ثم ذكر بعض الآداب المتعلقة بحضور المجالس.

لقد نصرَ الله المؤمنينَ في مَواطنَ كثيرةٍ في بدرٍ والأحزابِ والفتحِ وحُنينٍ وغيرها، نصرَهُمُ اللهُ وفاءً بِوَعدِه {وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنينَ } [الروم: 47] {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَـادُ يَوْمَ لاَ يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ الْلَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ } [غافر: 51، 52]. نَصرَهُمُ اللهُ لأنهم قائمونَ بدينِه وهو الظَّاهرُ على الأديانِ كلِّها، فمن تمسك به فهو ظاهرٌ على الأممِ كلِّها {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْكَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } [التوبة: 33]. نصَرَهم اللهُ تعالى لأنهم قاموا بأسبابِ النصرِ الحقيقيَّةِ المادية منها والمَعْنَويةِ، فكان عندهم من العَزْمِ ما بَرَزُوا به على أعْدائهم أخذاً بتوجيه اللهِ - تعالى - لَهُم وتَمشِّياً مع هديهِ وتثبيتِه إياهم {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ } [آل عمران: 139، 140] {وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَآءِ الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً } [النساء: 104] {فَلاَ تَهِنُواْ وَتَدْعُواْ إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الأعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَـالَكُمْ * إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ } [محمد: 35، 36]. فَكانوا بهذِه التَّقْويَةِ والتثبيتِ يَسِرونَ بِقُوةٍ وعزْمٍ وجِدٍّ وأخَذُوا بكِلَّ نصيبٍ من القُوة امتثالاً لقولِ ربِّهم - سبحانه وتعالى- : {وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ } [الأنفال: 60] من القُوَّةِ النفسيةِ الباطنةِ والقوةِ العسكريةِ الظاهرة. نصرهم الله - تعالى - لأنهم قامُوا بنصر دينِه { وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ } [الحج: 40، 41].