فضائل الأقوال والأفعال والأخلاق

الأمانة: بيان أن الأمانة من الأخلاق الفاضلة التي وصف الله بها أنبياءه وعباده المؤمنين، وإضاعة الأمانة من علامات النفاق، وهي تشمل أمانة الرجل على دينه وعِرْضه وأمواله ووظيفته وجوارحه وأهله وغيرها.

بيان أهمية الدعاء في حياة المؤمن مع ذكر بعض النماذج النيرة من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم منها ما رواه مسلم وهو قوله : "اللهم أصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي إلى آخر الحديث ....".

الورع صفة من الصفات المحمودة, وهو الإمساك عما قد يضر، مثل ترك الأمر المشتبه في حكمه وحقيقته. والورع يشمل الورع في النظر والسمع واللسان والبطن والفرج والييع والشراء، فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.

سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله حول قضية التصفيق في كثيرٍ من المناسبات, وقضية القيام لمن دخل احترامًا له.

وقفة مع قول الله تعالى: { إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون }: في هذه المقالة ذكر ما أعد الله لعباده الصالحين، مما لم تره عين ولم تسمعه أذن ولم يخطر على قلب بشر، نعيم مقيم من أنواع الفواكه والأنهار والبساتين و الحور العين، وأعظم نعمة لأهل الجنة هي النظر إلى وجه الله عز وجل.

أسباب انشراح الصدر: في هذه المقالة ذكر المؤلف بعض أسباب انشراح الصدر وهي: التوحيد ونور الإيمان المقذوف في قلوب العباد، والعلم النافع الموروث من النبي - صلى الله عليه وسلم - والإنابة إلى الله، ودوام ذكره في كل حال، والإحسان إلى الخلق، وترك الفضول من الكلام والمأكل والشرب والملبس والمنظر، وغيرها.

الحسد: الحسد خصلةٌ مذمومةٌ ينهى عنه الشرع، وهو تمنِّي زوال النعمة عن الغير، أو الفرح لزوالها عنه، وكله محرم إلا الغِبطة، وهي لا تكون إلا في اثنتين: صاحب القرآن يقرأه ليل نهار، وصاحب المال يُنفِقه ليل نهار فهذا مأمورٌ بها.

سؤال أجاب عنه علماء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء حول حكم إهداء الثواب للميت، مثل: الدعاء له، والصدقة، والحج، والعمرة، والأضحية، والصوم وأن ذلك جائز، وأما قراءة القرآن للميت فلا تثبُت عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ فهي من البدع المحدثة، والله أعلم.

فضل التبكير إلى الصلاة: في هذه المقالة بيان حرص السلف الصالح على التبكير إلى الصلاة لما فيها من فضائل، ومن هذه الفضائل: الحصول على استغفار الملائكة، وإدراك الصف الأول، وإدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام، والدعاء بين الأذان والإقامة، والدنو من الإمام، وإدراك السنن القبلية، والحضور إلى المسجد بسكينة ووقار، وقراءة الأذكار والاستغفار.

المعاصي وعقوبتها: بيان أن للمعاصي على العبد آثارًا سيئة؛ منها: أنها تُورِث الذل والهوان والوحشة بينه وبين ربه، والضنك في الحياة، وظلمة في القبر والقلب، ووهنًا في البدن، وبغضًا في قلوب الخلق، وغيرها.

وقفة مع آية: { إن تبدوا الصدقات فنعما هي }: إسرار الصدقة أفضل من إظهارها؛ لأن صدقة السر تُطفئُ غضبَ الرب - تبارك وتعالى -، وفاعلها يكون من أحد السبعة الذين يُظِلُّهم الله في ظلِّه يوم القيامة، وقد كان من هدي السلف الصالح: الحرص على إخفاء الأعمال؛ وذلك لكمال إخلاصهم، وصفاء نياتهم.

مبطلات الأعمال: هناك مبطلات للأعمال الصالحة؛ منها: الشرك بالله، والرياء، ثم المَنّ، والاذى، وترك الصلاة، والتألِّي على الله - تعالى -.

آفة السهر: السهر عادة سيئة يكرهها النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهناك آفات للسهر منها: 1- أن السهر يؤدي إلى إضاعة صلاة الفجر. 2- ويؤدي إلى النوم عن قيام الليل. 3- ويتسبَّب في إضاعة الوقت فيما لا فائدة فيه. 4- ويُسبِّب الإضرار بالصحة. إلا إذا كان السهر لتحقيق المصالح الشرعية فيجوز السهر للصلاة، أو للمسافر، أو للعروس.

من آداب الحج : فالآداب التي ينبغي للحاج والمعتمر معرفتها والعمل بها؛ ليحصل على عمرة مقبولة، ويُوفَّق لحج مبرور، مبارك آداب كثيرة منها: آداب واجبة وآداب مستحبة، وفي هذه المقالة ذكر لبعضها.

مقالة مهمة عما أعدَّه الله للمؤذنين والأئمة من الثواب الجزيل، والمنزلة الرفيعة مستدلاًّ بالكتاب والسنة، كما أن المقالة تضم معاني الإمام والإمامة بشتى استعمالاتهما.

بيان مشروعية تحية المسجد، ومتى، وعلى من تُشرع، وما الحكمة من مشروعيتها, مع بيان أحكامها فيما إذا كانت متوافقة بالصلوات الأخرى، أو في حق الأئمة والخطباء، وما إلى ذلك.

بيان فضل الصدقة المذكور في الأدلة الصحيحة، مثل قوله - صلى الله عليه وسلم -: { ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة } [في الصحيحين]. والمتأمل للنصوص التي جاءت آمرة بالصدقة مرغبة فيها يدرك ما للصدقة من الفضل الذي قد لا يصل إلى مثله غيرها من الأعمال، حتى قال عمر - رضي الله عنه -: ( ذُكر لي أن الأعمال تباهي، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم ) [صحيح الترغيب].

بيان أن للشهوات سلطانًا على النفوس، واستيلاءً وتمكنًا في القلوب، فتركها عزيز، والخلاص منها عسير، ولكن من اتقى الله كفاه، ومن استعان به أعانه { وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } وإنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، أما من تركها مخلصًا لله فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا أول وهلة؛ ليمتحن أصادقٌ في تركها أم كاذبٌ، فإن صبر على تلك المشقة قليلاً استحالت لذة، وكلما ازدادت الرغبة في المحرم، وتاقت النفس إلى فعله، وكثرة الدواعي للوقوع فيه عظم الأجر في تركه، وتضاعفت المثوبة في مجاهدة النفس على الخلاص منه.

مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة.

مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة.