يوم عاشوراء

ألقى فضيلة الشيخ عبد الرحمن السديس حفظه الله خطبة الجمعة بالمسجد الحرام بتاريخ 4 - 1 - 1432 هـ، والتي تحدَّث فيها عن انقضاء الأزمان والدهور، وانصرام الأعوام والشهور، وبيَّن فيها غُنْم من علَتْ همَّتُه في بلوغ رضا الله سبحانه، وغَبْن من فاتَتْه الفرص تلو الفرص، وتكاسل وتباطأ، وحثَّ على التفاؤل والاستبشار بالخير دائمًا للانتهاض بالأمة من غَفَلاتها، وذكَّر بفضل صيام يوم عاشوراء، واستحباب صيام يومٍ قبله أو يوم بعده.

قصة موسى عليه الصلاة والسلام مع فرعون وفضل صيام عاشوراء: كانت قريش تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصومه، ولما قدِم المدينة وجد اليهود يصومونه، فسأل عن ذلك فقيل: إنه اليوم الذي أنجَى الله فيه موسى وقومَه وأغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكرًا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «نحن أحق وأولى بموسى منكم»، فصامه - صلى الله عليه وسلم - وأمرَ بصيامه. وحول هذا اليوم وفضله وقصة نجاة موسى - عليه السلام - وقومه تدور هذه الخطبة.

فإن من نعم الله على عباده أن يوالي عليهم مواسم الخيرات على مدار الأيام والشهور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله. عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم ويستحب صيامه هذه نبذة عن الصيام في شهر المحرم عسى الله أن ينفعنا وإياكم بها.

مقالة تبين فضل يوم عاشوراء، فضل الإكثار من صيام النافلة في شهر محرّم، وبيان استحباب صيام تاسوعاء مع عاشوراء ، والحكمة من ذلك، وفها بيان حكم إفراد عاشوراء بالصيام، وبيان بعض الأعمال المستحبة في هذا اليوم مع ذكر بعض البدع المنكرة فيه.

هذه المقالة تحتوي على العناصر التالية: أولاً: خصوصية عاشوراء وفضل صومه. ثانياً: حالات صوم عاشوراء. ثالثاً: كيفية مخالفة اليهود في صوم يوم عاشوراء. رابعاً: أعمال الناس في عاشوراء في ميزان الشرع. خامساً: مآتم الشيعة (الرافضة والباطنية).

مقالة تبين مكانة يوم عاشوراء، وماذا نفعل فيه؟

الأمانة ووجوب حفظها وفضل صيام عاشوراء: خطبةٌ ألقاها فضيلة الشيخ حسين بن عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله - في المسجد النبوي يوم الجمعة 8/ 1/ 1431 هـ، وتحدَّث فيها عن الأمانة ووجوب حفظها، ووجَّه من خلال الخطبة النصائح لأصحاب المناصب من الوزراء والمُدراء والأُمَناء وكل من تولى مسؤولية رعية، كما توجَّه بالنصائح لأصحاب الشركات والمشاريع الخاصة بعامة المسلمين لمراعاة ربهم في أداء عملهم وإخلاصهم فيه، كما تحدَّث فضيلته عن فضل صيام عاشوراء، وذكر الأدلة من السنة على فضله.

ورد الترغيبُ في صيامِ شهرِ اللهِ المحرمِ، وأنهُ من أفضلِ الشهورِ للصومِ بعد رمضانَ، وهل نصوم جميع أيامه، وأيهما أفضلُ: صوم شهر المحرم، أم صوم شعبان؟ كل ذلك بينها هذه الرسالة مع إشارة إلى بعض البدع المحدثة.

هذه المقالة اليسيرة تتضمن أهمية وفضل صيام عاشوراء مع ذكر الفوائد الكثيرة لصيامه.

قَالَ الْعِزُّ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ - رحمه الله -: وَتَفْضِيلُ الْأَمَاكِنِ وَالْأَزْمَانِ ضَرْبَانِ: أَحَدُهُمَا: دُنْيَوِيٌّ .. وَالضَّرْبُ الثَّانِي: تَفْضِيلٌ دِينِيٌّ رَاجِعٌ إلَى أَنَّ اللَّهَ يَجُودُ عَلَى عِبَادِهِ فِيهَا بِتَفْضِيلِ أَجْرِ الْعَامِلِينَ, كَتَفْضِيلِ صَوْمِ رَمَضَانَ عَلَى صَوْمِ سَائِرِ الشُّهُورِ, وَكَذَلِكَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ .. فَفَضْلُهَا رَاجِعٌ إلَى جُودِ اللَّهِ وَإِحْسَانِهِ إلَى عِبَادِهِ فِيهَا .. قواعد الأحكام 1/38. ففی هذه المقالة بيان لفضل شهر الله المحرَّم ولاسيما يوم عاشوراء. وليست الفضيلة مرتبطة بشهادة الحسين - رضي الله عنه - كما تزعم الشيعة وغيرها من الطوائف المنحرفة عن الجادَّةِ.

فضائل شهر محرم، وأحكام يوم عاشوراء، والأحاديث الواردة في حكم صيامه، وما يُستفاد من صيام هذا اليوم.

تاريخ عاشوراء, و فضل صيامه, و فوائد صوم يوم عاشوراء, و هل يجوز صوم يوم عاشوراء فقط من غير إضافة صيام يوم التاسع أو الحادي عشر معه؟

تتحدث هذه المقالة المختصرة عن فضل صيام يوم عاشوراء وبعض الأحكام المتعلقة بهذا اليوم.

فإن من نعم الله على عباده أن يوالي مواسم الخيرات عليهم على مدار الأيام والشهور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله، فما أن انقضى موسم الحج المبارك إلا وتبعه شهر كريم، هو شهر الله المحرم... وقد وردت أحاديث كثيرة عن فضل يوم عاشوراء والصوم فيه وهي ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم... ومن المخالفات التي تقع من بعض الناس في هذا اليوم: الاكتحال، والاختضاب، والاغتسال، والتوسعة على الأهل والعيال وكذلك صنع طعام خاص بهذا اليوم. كل هذه الأعمال وردت فيها أحاديث موضوعة وضعيفة...وأيضاً ما تفعله الرافضة في هذا اليوم لا أصل له في الشرع...

مقالة تبين فضل يوم عاشوراء، وفضل الإكثار من صيام النافلة في شهر محرّم، وبيان استحباب صيام تاسوعاء مع عاشوراء، والحكمة من ذلك.

هذه المقالة تحتوي على بيان أهمية محاسبة النفس في كل وقت وبالتحديد في بداية كل عام، وفضل يوم عاشوراء وصيامه، والحذر من بعض البدع والمخالفات التي تقع في هذا اليوم.

إن شهر الله المحرّم شهر عظيم مبارك وهو أول شهور السنّة الهجرية،والمحرم سمي بذلك لكونه شهرا محرما. قال الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون : يستحب صوم التاسع والعاشر جميعا ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر , ونوى صيام التاسع .

الناظر في حال الناس اليوم يرى أنهم يخصصون عاشوراء بأمور عديدة ، ومنها : الصيام ـ وقد عرفنا مشروعيته ، ومنها: إحـيـاء ليلة عاشوراء، والحرص على التكلف في الطعام، والذبح عموماً لأجل اللحم، وإظهار البهجة والسرور، ومنها: ما يقع في بلدان كثيرة من المآتم المشتملة على طقوس معينة مما يفعله الروافض وغيرهم. فما مدى تلك الأعمال في ميزان الشرع؟

هذه المقالة تحتوي على بيان أهمية محاسبة النفس في كل وقت وبالتحديد في بداية كل عام، وفضل يوم عاشوراء وصيامه، والحذر من بعض البدع والمخالفات التي تقع في هذا اليوم.