شؤون الشباب

فإن من أشنع الجرائم وأفظعها، وأغلظها عقوبة، وأشدها جرمًا، دنيا وآخرة: الزنا، فهو محرم في كل ملة، وما فعله مسلم - من دون استباحة - إلا عرض نفسه لأشد العقوبات، عاجلًا أو آجلًا، وإن الله إذا حرَّم شيئًا حرَّم وسائله، التي توصل إليه، وتُفضي إلى فعله، فمن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه، وإن من وسائل الزنا التي فشت في مجتمعنا، وأصبحت مألوفة عند بعضنا: الخلوة: خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية التي ليست محرمًا له ولا زوجة, والتي حذرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منها أشد التحذير.

محاضرة باللغة الأوزبكية، فيها بيان ما يلي: • الحكمة من خلق الإنسان. • تفسير قوله تعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}. • الجليس الصالح والجليس السوء. • ثمرات مجالسة الصالحين وأهل الخير. • تفسير قوله تعالى: {ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا}.

محاضرة باللغة الفيتنامية عن شاب مسلم أسرف عن نفسه في الكبائر والمعاصي، وضل طريق الحق تسع سنين . . .

فقد جُبِلَ الإنسان على اتخاذ الأنيس، وانتخاب الصاحب والجليس، وأول صاحب يقترن بالإنسان ويرتبط به ارتباطًا قويًّا الزوج، فكل من الزوجين صاحب للآخر، لأجل ذلك اعتنى الإسلام باختيارهما، والصحبة والرفقة يترتب عليها آداب وحقوق وقواعد، منها: اختيار المسلم الصالح، وحسن الخلق مع الرفيق والصديق، والزيارة في الله - عز وجل -، وغيرها من الحقوق والقواعد.

خطبة باللغة الإسبانية حول الشباب في الإسلام، وعزة المسلم.

شاب يتحدى: (نار جهنم لم تخلق إلا لي): هذا الشاب قال عن نفسه: (هل يقبلني الله وأنا من عمل المعاصي كلها فلا أعلم أن هناك ذنب لا أعصه به وأنا الآن سكران فهل يقبل توبتي) فلما عمل أن الله تعالى يغفر الذنوب جميعاً وله فرصة في التوبة فتاب وأصلح حاله وجاهد في سبيل الله حتى رزقه الله الشهادة. وهذه قصة من محاضرة بعنوان: من حال إلى حال للشيخ خالد الراشد.

هذه الخطبة تبين فضل الصحبة الطيبة.

إن مما يحزن له القلب ويتفتت له الفؤاد أن ترى كثيرًا من الناس قد أهملوا تربية أولادهم، واستهانوا بها وأضاعوها، فلا حفظوا أولادهم ولا ربوهم على البر والتقوى، بل وللأسف الشديد إن كثيرًا من الآباء ـ أصلح الله أحوالهم ـ يكونون سببًا لشقاء أولادهم وفسادهم. فهذه الخطبة تبين ما يجب على الشباب والآباء.

خطبة الجمعة عن مشكلة الشباب وموقفهم من عيد الحب، خاصة في مجتمعات الأقلية المسلمة، حيث يجب الحذر والتذكير على خطورة هذه القضية إذ تتعلق بالعقيدة في الديانة الأخرى.

هذه المحاضرة تحتوي على العناصر التالية: - ماذا نعني بالتربية الذاتية؟ - لماذا التربية الذاتية؟ - جوانب التربية الذاتية. - وسائل التربية الذاتية. - التربية الذاتية ومفاهيم خاطئة.

إن للشباب همة وقوة ونشاطاً، فينبغي استغلال تلك الطاقات استغلالاً جيداً مثمراً نافعاً للأمة، ومجالات الخير والسباق كثيرة من دعوة إلى الله، وطلب للعلم، ومسارعة في الأعمال الصالحة، والناظر في حال شباب الأمة يصاب بالذهول والحزن عندما يرى أكثرهم ليس له همة ولا مسارعة إلا في الرذائل والشهوات والتفاهات، ويراهم معرضين عن معالي الأمور وعن جميل الأفعال.

في آخر الزمان تكثر الفتن وتزدحم المغريات ووسائل الشر، فيكون القابض على دينه كالقابض على الجمر، وقد تحقق ذلك في زماننا، حتى وقع الناس في كثير من المخالفات الشرعية وارتكبوا الفواحش، إلا أن الله هيأ جيل الصحوة الذي هب كالمارد يحيي السنن ويجتنب الفتن، وهو مع ذلك لا يسلم من التقصير والخطأ، ولذا تناولته الألسنة والأقلام بالنقد والتقويم حتى كادت فضائله تستهلك بهذه الانتقادات، فكان من الجدير التذكير بفضائله ودوره في إصلاح الحياة.

العاطفة أمر فطري جبل الله تعالى الناس عليه، وقد تباينت أفعال الناس فيها تبايناً لا يحمد منه إلا نمط واحد، فبعضهم أفرط في نقدها والجرح بها متناسياً هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - فيها بطبيعته البشرية، وبعضهم أغرق فيها إغراقاً سلبياً أورث حياته صوراً من الضرر العاطفي لا تصح معها مسيرة بناء النفس وتربية الأجيال، والوسط في ذلك هو الأمر المحمود.

إلى القابضين على الجمر ..الذين يعيشون غربة في زمن الغربة .. الى الذين يسعون لرفع راية الاسلام .. إلى الذين يأبون الذلة والخنوع والانقياد لغير الله عز وجل كانت هذه الخطبة.

إن تصور المشكلة على حقيقة جزء أساسي في حلها وهذه بدهية لكن تصوراتنا للصيف حتى الآن تجعله فراغ طويل لا عمل فيه ، ويحتاج الشباب إلى أنواع من الأنشطة المسلية للقضاء على ذلك الفراغ . هذا هو التصور الذي يقدم لنا عن الإجازة الصيفية . ولهذا التصور دوره في المعالجة . فهل الإجازة فراغ طويل ؟ وهل نريد القضاء على ذلك الفراغ ؟ ان وقت الإجازة يشكل نسبة من أعمارنا وهي ليست رخيصة عندنا لنقضي عليها . إن تحديد المشكلة ينبغي أن يوضع في تصور آخر يجعلنا نحس ان هذه الإجازة جزء من أعمارنا الحقيقية وان القضاء على هذا الفراغ الطويل ينبغي أن يوجه ويستغل فيما يفيدنا .

المسلم بحاجة إلى الصحبة الصالحة التي تعينه على الثبات في سيره إلى الله. وفي هذه المحاضرة جواب لعدة أسئلة من مثل: كيف نختار الصحبة الصالحة؟ ما هي أبرز صفاتهم؟ وكيف نقدرها ونحافظ عليها؟

الحاجة أن ننظر إلى الأمور بالحكمة ضرورة وخاصة لدى الشباب. وفي هذه المحاضرة نجد جوابًا شافيًا عن التوازن بين الحكمة والعاطفة، وبيان أضرار التعجل.

هذه محاضرة نصائح للشاب المسلم ألقيت في عاصمة ساحل العاج أبيدجان. وقد اقتبسها المحاضر من مقالات الشيخ الفوزان...

في هذا التسجيل يعقد الشيخ مقارنة بين شبابنا وشباب الصحابة حتى يقتدي بهم شبابنا.

أخي الشاب اعلم بأن: صلاتك عبادة وصيامك عبادة وصدقتك وعطائك عبادة وحجك وعمرتك عبادة وطاعتك لوالديك عبادة وغض بصرك عبادة وكف أذاك عبادة وطلبك للعلم عبادة وتحصين نفسك بالزواج عبادة وشرابك وطعامك عبادة وسعيك على الرزق الحلال عبادة ونومك يمكن أن يكون عبادة...وهذا ما يتميز به ديننا الإسلامي من غيره من الشرائع... واذا تبين أخي الشاب أنك ما خلقت إلا لعبادته،فهل يليق بك بعد ذلك أن يجدك الله حيث نهاك ويفقدك حيث أمرك ؟ فهل يليق أن تكون المساجد خالية منك بينما الملاعب عامرة بك ؟ فهل يليق أن تترك سماع القران وتعكف على سماع الاغاني ؟ فهل يليق أن تترك سنة السواك وتستبدل بها السيجارة ؟ فهل يليق أن تترك مجالس العلم والايمان وتتواجد في مجالس الغيبة والنميمة ؟ استدرك ما فات وأبدا من الآن...أنت الآن في مقتبل العمر وفي سن الشباب والصحة والقوة والفراغ ,ولا تغتر كثيراً بهذا السن والصحة...من يضمن لك اخي الشاب انك ستعيش حتى يتقدم بك السن ؟