تحدث الكاتب في هذه المقالة عن قصة الصحابة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك... وهؤلاء الثلاثة مؤمنون صادقون تخلفوا لأسباب من ضعف الإيمان في ذلك الوقت، وبقوا في المدينة، فلما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اعتذر من اعتذر من المنافقين، وقبل الرسول - صلى الله عليه وسلم - عذرهم، إلا هؤلاء الثلاثة فإنهم صدقوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقالوا: يا رسول الله! ما لنا من عذر. فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بهجر هؤلاء الثلاثة، فهجرهم المسلمون لا يكلمونهم ولا يسلمون عليهم، وجرى لهم ما جرى، حتى أنزل الله عليهم التوبة، فتاب الله سبحانه وتعالى عليهم.