شجرة التصنيفات

التعليق على رسالة «حكم صوم رجب وشعبان» للعلامة ابن العطار رحمه الله تعالى، وفيها بيان حكم صوم رجب وشعبان، وما الصواب فيه عند أهل العلم، وما أُحدث فيهما من البدع، التي يتعيَّن إزالتها على أهل الإيمان.

التعليق على رسالة أبي داود السجستاني إلى أهل مكة في وصف سُننه، وهي رسالة منه إلى أهل مكة يبين فيها شيئًا من منهجه وشرطه في الكتاب وطريقته فيه، وهي رسالة وجيزة في بيان واقع السنن ومنزلتها وشرط أبي داود فيها، وحكم ما سكت عنه، والذي يبينه والذي لا يبينه، وعدة أحاديث الكتاب، إلى غير ذلك من المباحث اللطيفة.

التعليق على رسالة في حكم إجزاء سُبع البدنة والبقرة عن الشاة في الإهداء وغيره للعلامة عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي - رحمه الله تعالى -، وقد قال فيها: (فقد كثر سؤال الناس عن إجزاء البدنة والبقرة عن سبع شياه، وهل تقوم مقام السبع في كل شيء من إجزاء وإهداء، أم تقوم مقام السبع في الإجزاء دون الإهداء؟).

التعليق على رسالة مختصرة في الحج والعمرة للعلامة عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي - رحمه الله تعالى -، وهي رسالة لطيفة في بيان أحكام الحج والعمرة لمن تعسر عليهم قراءة كتب المناسك المطولة، ويشق عليهم فهم عويص المسائل، وقد جمعت أمهات أحكام الحج والعمرة بسهولة عبارة ووضوح معنى وحُسن ترتيب وتنسيق.

التعليق على شرح الورقات للعلامة جلال الدين محمد بن أحمد بن محمد المحلّي - رحمه الله تعالى -، وهو عبارة عن شرح لمقدمة لطيفة في أصول الفقه هي: (كتاب الورقات) لأبي المعالي الجويني - رحمه الله تعالى -.

التعليق على رسالة صفة الارتباط بين العلماء في القديم للعلامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي - رحمه الله تعالى -، وقد بيَّن فيها المُصَنِّف ما كان عليه العلماء في العصور الأولى من التواصل على بعد الأقطار وصعوبة الأسفار، فلا تكاد تطلع على ترجمة رجل منهم إلا وجدت فيها ذكر ارتحاله في أوان الطلب إلى الأقطار النائية للقاء العلماء، والأخذ عنهم، وسياحته بعد التحصيل، وكلما دخل بلدة سأل عمن بها من العلماء، واجتمع بهم، واستفاد منهم وأفادهم، وبقي يواصلهم طول عمره بالمكاتبة والمراسلة، وكانت المكاتبات لا تنقطع بين علماء الأقطار؛ لتبادل الأفكار في المسائل العلمية.

التعليق على فتح الغفور في وضع الأيدي على الصدور للعلامة محمد حياة السندي - رحمه الله تعالى -، وهي جزء حديثي في بيان الأحاديث التي قيلت في وضع اليد على الصدر عند الصلاة.

التعليق على فتوى جامعة في زكاة العقار للعلامة بكر أبي زيد - رحمه الله تعالى -، والتي ذكر في مقدمتها فقال: (فقد كثرت الأسئلة, وتنوعت الاستفتاءات عن زكاة العقارات المملوكة من الأراضي والمنشآت عليها, التي يدور اختلاف أحكامها على اختلاف نِيَّات مُلاَّكها بين البيع والإِيجار والقُنية, وغير ذلك من النيِّات التي تدور عليها أحكامها, فرأيت حَصْرَ أحوالها وأنواعها وأحكامها, وأحكام عامة فروعها, في فتوى جامعة؛ ليعم نفعها, ويسهل الانتفاع بها - إن شاء الله -).

التعليق على محاضرة في السرف المالي للعلامة مبارك الميلي - رحمه الله تعالى -، وهٰذه الرسالة هي لون من ألوان البيان الأدبي، صِيغ في موضوع شديد الأهمية، وهو موضوع السَّرف المالي، والذي بيَّنه المصنِّف - رحمه الله - من جوانب عدة، كبيان حدِّه، ووجوهه، وحكم الشرع فيه، وإبراز مضاره، وسبل مقاومته.

التعليق على كتاب مزالق الأصوليين للعلامة الصنعاني رحمه الله تعالى، وقد بيَّن أن علم الأصول من أنفع العلوم وأجلها وأوسعها, يحتاج إليه طالب النجاة, وأنه زمام الفقه, وأصل الفروع ومحك المجتهدين وخادم الكتاب والسُّنة، وأن من مزالق الفن هو تلك الخلافات والتشعبات الحاصلة في مسائله لاسيما في مقدماته.

سلسلة من المحاضرات تتكلم عن سيرة الأئمة الكبار والعلماء الأفاضل والصالحين والزهاد من أئمة الإسلام؛ لكي نتأسى ونقتدي بهم، ونسير على دربهم، وهذه المحاضرة في بيان طرف من سيرة محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى.

التعليق على كتاب الحج من المحرر في الحديث للإمام ابن عبد الهادي - رحمه الله تعالى -، وهو مختصر يحتوي على جملة من الأحاديث النبوية في الأحكام الشرعية، انتخبه المُصنِّف من كتب الأئمة المشهورين، والحفَّاظ المعتمدين، فاجتهد في اختصاره وتحرير ألفاظه، وترتيبه على ترتيب زماننا؛ ليسهل فهمه.

فقد فرض الله - تعالى - على العباد طاعته، وحرَّم عليهم معصيته، فمن أطاعه كانت له السعادة في الدنيا والآخرة، ومن عصاه كان له الذل والهوان في الدنيا والآخرة، ومن الواجبات التي أوجب الله على عباده: حقوق المسلمين بعضهم على بعض، فمن قام بها فاز في الدنيا والآخرة، وفي هذه المحاضرة بيان بعض هذه الحقوق.

فإن من أعظم الأمور التي ينتفع بها المسلم في الدنيا والآخرة، والتي فيها سعادته، وتُرفع بها درجته، أن يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو الأسوة والقدوة الحسنة، ونحن اليوم في أمسّ الحاجة إلى القدوة الصالحة؛ بسبب الضعف الذي أصاب حياة المسلمين، من خلال غلبة الأهواء، وإيثار المصالح الخاصة، وقلة القادة المخلصين، والعلماء العاملين، والدعاة الصادقين، فإن الاقتداء والتأسي به صلى الله عليه وسلم أغلى ما يملكه المجتمع، وبه يسود وينتصر.

فإن للأعمال الصالحة أصول وضوابط ينبغي على كل مسلم أن يحفظها، وأن يأتي بها، وأعظم ما يعين المسلم على ذلك أن يعلم أن الله - عز وجل - يراه، وأنه مطلع عليه لا يحفى عليه خافية، فهي منزلة الإحسان التي هي أعلى مراتب الدين، فإذا علم المسلم ذلك، انقاد لأمر الله؛ لعلمه أن الله - تعالى - يراه، فيراقب الله - عز وجل - في قوله وفعله، في خلوته وجلوته، وهي منزلة عظيمة في هذا الدين الحنيف.

فإنه لا شك أن العمل الصالح هو ما كان على هدي النبي صلى الله عليه وسلم، فإن العمل لا يُقبل حتى يكون خالصًا لله، موافقًا لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهديه صلى الله عليه وسلم في الصيام هو أكمل هدي وأعظمه كما جاء في هذه المحاضرة القيمة.

فإن الإسلام قد وضع نظامًا فريدًا للاجتماع والائتلاف، مبناه على التعاون على البر والتقوى، والتناهي عن الإثم والعدوان، وقيام كل مسلم بما يجب عليه تجاه من يعامله أو يصل إليه، وقد عظم الله حق المسلم على المسلم، وحق القريب على قريبه، وحق الجار على جاره، والقيام بهذه الحقوق من أهم أسباب السعادة للفرد والمجتمع كما تم بيانه في هذه المحاضرة.

محاضرة باللغة الكنادية، فيها الكلام عن حقيقة نعم الله تعالى وأداء شكره عليها، وكذلك بيان واجب الإنسان نحو الشريعة الإسلامية، وبيان الصراط المستقيم وفضله وأهميته، وما هو طريق المغضوب عليهم والضالين؟ وما هو صراط الذين أنعم الله عليهم؟ وما هو الصراط الذي يقودنا إلى الجنة؟

محاضرة باللغة الكنادية، فيها بيان كيفية الثبات من بعد رمضان إلى رمضان القادم على الحق والخير، وذكر الحديث النبوي عن خمسة أسئلة يُسأل عنها العبدُ في الآخرة، وبيان آفات اللسان، وقبح ذي الوجهين.

فهذه قراءة باللغة الأورومية لكتاب التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح، وهو مختصر لصحيح الإمام البخاري، وقد صنَّفه الحافظ الزبيدي - رحمه الله -، وذكر منهجه في مقدمة مصنَّفه فقال: (أحببت أن أجرد أحاديث صحيح البخاري من غير تكرار، وجعلتها محذوفة الأسانيد؛ ليقرب تناول الحديث من غير تعب، وإذا أتى الحديث المتكرر أثبته في أول مرة، وإن كان في الموضع الثاني زيادة فيها ذكرتها وإلا فلا، وقد يأتي حديث مختصر، ويأتي بعد في رواية أخرى أبسط وفيه زيادة على الأول، فأكتب الثاني، وأترك الأول لزيادة الفائدة...).