الاعتراف بحق أخيك المسلم من أوجب عرى الإيمان، فالمسلمون إخوة في الله وهذه هي الأخوة الحقيقية وكثيرة هي حقوق المسلم على أخيه المسلم، ولكننا وللأسف الشديد في زمن الماديات التي أعمت البصائر وجعلت عليها الران فأصبح الواحد منا لا يعلم عن جاره المسلم، ولربما تمر به الأيام والشهور ولم ير جاره ولم يسمع له صوتا، وإذا دعاه لا يجب دعوته وإذا مرض لا يعوده، وإذا مات لا يتبع جنازته! ما السبب الذي يجعلك ـ أيها المسلم ـ لا تعترف بحق أخيك المسلم؟ حتى وإن بررت بكثرة مشاغلك الدنيوية فإنها مبررات واهية لا تسقط عن أخيك أي حق من حقوقه التي أثبتها له الإسلام وسوف يكون الحديث في الشريط المذكورعن الحقوق الستة التى أوجبها الله على المسلم تجاه أخيه المسلم بالتفصيل.