كتاب مترجم إلى الإنجليزية يتحدث عن حقوق النساء في العقائد المختلفة عبر العصور مثل النصرانية واليهودية والهندوسية والإسلام، وكيف أن الإسلام قد أعطى للمرأة حقوقها التي لم تحصل عليها في ظل أي ملة أو عصر آخر قبل الإسلام، فحتى في أوروبا لم تتمكن النساء من نيل بعض حقوقهن إلا بعد القرن التاسع عشر ميلاديًا حيث كانت المرأة قبل هذا محل جدل في البلدان الأوروبية إن كانت بشرًا أم لا. يبين الكتاب أيضًا كيف حرر الإسلام المرأة من إتهام الكتاب المقدس لها بأنها سبب الخطيئة الأصلية ومعاناة البشر. وفي النهاية، يوضح الكتاب أسباب إقبال النساء في أوروبا على اعتناق الإسلام، وترك ما سواه من عقائد أخرى بعد ما وجدوه في الإسلام من إجابات عقلانية لتساؤلاتهم المختلفة سواءًا عن أصل الوجود ونشأته، أو مكانة النساء في الإسلام الذي يراهن شقائق الرجال.