الصحابة وآل البيت

حكم سب الله - الدين - الرسول - الصحابة: فإن نعم الله عظيمة وآلاءه جسيمة وأعظم النعم وأجلها منزلة نعمة الإسلام التي من الله بها علينا وخصنا بها. ومع الغزو الإعلامي المكثف وليونة الدين في القلوب ظهر على ألسنة البعض أمر خطير ومنكر وكبير هو: سب الله - عز وجل - أو الدين أو النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه الكرام .. وفي هذه المقالة بيان لعظم الأمر وخطورته حتى ننصح من نراه يفعل ذلك ونعلمه موطن الخير وندله على طريق التوبة.

مقالة مترجمة إلى اللغة الفيتنامية، وهي عبارة عن نبذة يسيرة جدًّا من سيرة أبي بكر الصدِّيق - رضي الله عنه -، خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإجماع المُسلمين، وأفضل البشر بعد الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام -، وهو أولُ الخلفاء، وأفضلُهم. وهي مقتبسة من كتاب «الضياء اللامع من الخطب الجوامع» لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -.

خطبة ألقاها الأخ محمد زين بن عيسى بتاريخ 23 ربيع الثاني 1433 هـ، الموافق 16 مارس 2012 م، وقد بيَّن فيها أن من كمال الشريعة الإسلامية الحث على الصدق مع الله ومع جميع عباده مسلمًا كان أو كافرًا، وأن الصادقين لهم أجر غير ممنون؛ مثل: صدق كعب بن مالك - رضي الله عنه -، وذكر فيها شيئًا من المشقة التي مرَّ بها النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - رضي الله عنهم -. والخطبة مُستقاة من كتاب: «الضياء اللامع من الخطب الجوامع» لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى -.