أحكام الصيام

أجْمَعَ المسلمونَ على فرضيَّةِ صوم رمضان إجمَاعًا قَطْعيًّا معلومًا بالضَّرُورةِ منِ دينِ الإِسلامِ، فمَن أنكر وجوبَه فقد كفَر فيُستتاب فإن تابَ وأقرَّ بِوُجوبِه وإلا قُتِلَ كَافرًا مُرتَدًّا عن الإِسلامِ لا يُغسَّلُ، ولاَ يُكَفَّنُ، ولاَ يُصَلَّى عليه، ولا يُدعَى له بالرَّحْمةِ، ولا يُدْفَنُ في مَقَابِر المسلمين، وإنما يُحْفَر له بعيدًا فِي مَكانٍ ويُدفنُ؛ لئلا يُؤْذي الناس بِرائِحَتِهِ، ويتأذى أهْلُه بِمُشَاهَدَته.

فقه الصيام: مطوية مترجمة باللغة البوسنية، ألفها الدكتور هيثم سرحان، ذكر فيها أهم المسائل المتعلقة بالصيام الواجب والمستحب، ومتى يُكره الصيام، ومتى يحرُم، مع ذكر أهم الأحكام الفقهية المتعلقة بزكاة الفطر وصلاة العيد.

مقالة مترجمة إلى اللغة البوسنية، تتعلق بفضل صيام شهر رمضان وقيامه، وفضل المسابقة فيه بالأعمال الصالحة، مع بيان أحكام مهمة قد تخفى على بعض الناس.

تشير هذه المقالة إلى سنن الصيام، وأفضل الأوقات الشرعية، وفضل ليلة القدر، وخصائص ليلة القدر.

موضوع هذه المادة باختصار: فقه أحكام الصوم، حكمة تنوع العبادات، حكمة مشروعية الصوم، مكانته وفضله.

موضوع هذه المادة هو: الأحكام المتعلقة بالصيام مثل: حكم صوم رمضان، ثبوت دخول شهر رمضان، أحكام رؤية هلال رمضان، من يلزمه الصوم بالرؤية، حكم إعلان دخول رمضان، حكم صوم من جهل الوقت، حكم من صام في بلد ثم سافر، أحكام نية الصوم، والأحكام الأخرى المتعلقة بالصوم...

تحدث المؤلف عن وقت الصيام متى يبدأ وقته ومتى ينتهي كما تحدث عن وجوب تبييت النية وما يترتب على عدم تبييته من الأحكام.

مقالة مفيدة في الوسائل التي تعين المرأة على الطاعات في شهر رمضان المبارك.

مقالة مفيدة في بيان ما يباح للصائمة ولا يضر صومها في شهر رمضان المبارك وقد ذكر المؤلف كثيرا من الأشياء التي قد تكون محل الشك هل تفسد الصيام أم لا لدى معظم النساء اليوم.

تكلم المؤلف في هذه المقالة عن أصناف الناس الذين يجب عليهم الصيام في شهر رمضان المبارك.

مقالة قصيرة عن تاريخ مشروعية الصيام وكيفية إثبات دخول شهر رمضان بالطرق الشرعية المعتمدة.

تكلم الداعية عما يتأكد على الصائم من اجتناب المحرمات من الأقوال والأفعال وغير ذلك مما يجب عليه أي على الصائم وغيره أن يتجنبه لكنه في حق الصائم أوكد.

تكلم الشيخ - رحمه الله تعالى - عن أهمية حفظ الصيام من اللغو والرفث وقول الزور ومن كل ما ينقص أجر الصائم من المعاصي والآثام والبدع.

تكلم الداعية بشيء من الاختصار عن حقيقة الصوم وهل المراد منه الإمساك عن الطعام والشراب وسائر المفطرات أم هناك مقاصد عظمى وراء مشروعية هذه العبادة العظيمة؟

تكلم الداعية بشيء من الاختصار عن الصوم وحقيقتها وكيف يحفظ الإنسان صومه من اللغو والرفث وما ينقص أجره.

منَ الآداب الواجبةِ أنْ يقومَ الصائمُ بما أوجبَ الله عليه من العباداتِ القوْليَّةِ والفعليَّةِ ومن أهمِّها الصلاةُ المفروضةُ التي هي آكدُ أركانِ الإِسلامِ بعد الشهادَتَين، فتجبُ مراعاتُها بالمحافظةِ عليها والقيامِ بأرْكانِها وواجباتِها وشروطِها، فيؤديها في وقْتِها مع الجماعةِ في المساجِدِ، فإنَّ ذَلِكَ من التَّقْوى التي مِنْ أجْلها شُرعَ الصيامُ وفُرِضَ على الأمة.

قد شَرعَ اللهُ العباداتِ ونظَّمَ المعاملاتِ ابتلاءً وامتحاناً لعبادِهِ ليَتبيَّن بذلك منْ كان عابداً لمَوْلاَهُ ممَّن كان عابداً لِهواه، فَمنْ تقبَّلَ هذه الشرائعَ وتلكَ النظم بصدرِ منشَرحٍ ونفس مطمئنة فهو عابدٌ لمـولاه، راضٍ بشريعتِـه، مُقدِّمٌ لطاعةِ ربِّه على هوى نفْسِه، ومن كان لا يقْبلُ من العباداتِ، ولا يتبعُ من النُّظُم إلا مَا ناسَبَ رغبتَه ووافقَ مـرَادَه فهو عابدٌ لهواه، ساخطٌ لشريعة الله، مُعرضٌ عن طاعـةِ ربِّه، جعلَ هواه متْبُوعاً لا تابعاً، وأراد أنْ يكونَ شرع الله تابعاً لرغبتِـه مع قصورِ علْمِه وقلَّةِ حكمته.

من آداب الصيام المستحبةِ أنْ يَسْتحضِرَ الصائمُ قدْرَ نعْمة الله عليه بالصيام حيثُ وفَّقَه له ويَسَّره عليه حتى أتمَّ يومَه وأكْملَ شَهْره، فإنَّ كثيراً من الناسِ حُرمُوا الصيامَ إمَّا بموتِهِم قبل بلوغِهِ أو بعجْزهم عنه أو بضلالهم وإعْرَاضِهِم عن القيام به، فَلْيَحْمدِ الصائمُ ربَّه على نعمةِ الصيامِ التي هي سببٌ لمغفرةِ الذنوب وتَكْفير السيئاتِ ورفْعةِ الدرجاتِ في دارِ النعيم بجوارِ الربِّ الكريم.

تحدث الشيخ في هذه المقالة عن بعض أقسام الناس في الصيام فذكر: - صوم المُسلِم البالغ العاقل المقيم القادر السالم من الموانعِ، - والصغير، - والمجنون وهو فاقِدُ العقلِ، - والعاجز عن الصيام عجْزاً مستَمِراً لا يُرجَى زوالُه، كالكبيرِ والمريض مرضاً لا يُرْجى برؤه كصاحبِ السَّرطانِ ونحوِه، - المسافر إذا لم يقْصُدْ بسَفَرِه التَّحيُّلَ على الفِطْرِ، - والمِريض الَّذِي يُرجَى برؤُ مرضِه، - الحائض - وصوم مَن احتاج للْفطرِ لِدفْعِ ضرورةِ غيرهِ كإِنقاذ معصومٍ.

ينبغي على الصائم أن يتسحر، وأن يؤخر سحوره إلى ما قبيل الفجر ولو كان السحور قليلا؛ لما في ذلك من الخيرات والبركات العظيمة، فمن ذلك أنه استجابة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال في الحديث المتفق عليه: تسحروا فإن في السحور بركة، وكفى بذلك فضلا وشرفا.