الإيمان وأركانه

بيان عقيدة أهل السُّنة في القرآن المجيد، وأنه كَلام الله، منْهُ بَدَا بلاَ كَيْفِيَّة قَوْلاً، وأنْزلَه على رَسُولِهِ وَحْياً، وَصَدَّقهُ المؤمنون على ذلك حَقًّا، وأَيْقَنُوا أنَّه كلامُ الله تعالى بالحقيقة، ليس بمخلوقٍ ككلام البَرِيَّةِ، فمن سمِعَهُ فَزَعَمَ أَنَّهُ كلامُ البشرِ، فَقَدْ كَفَرَ، وقد ذمَّهُ الله وعابَهُ وأوعَدهُ بسَقَر.

كلمة موجزة في بيان أربعة أصول من حديث حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - في الفتن، والذي أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ - رضي الله عنه - قالَ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: « نَعَمْ »، قُلْتُ: وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ: « نَعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ »، قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ؟ قَالَ: « قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْي، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ »، قُلْتُ فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: « نَعَمْ، دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا »، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا، قَالَ: « هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا »، قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: « تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ »، قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ؟ قَالَ: « فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ، حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ، وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ ».

إنه الله له الأسماء الحسنى، إنه الله له الصفات المثلى، إليه ينكسر القلب، ومعه - سبحانه - ينهمر الدمع، إنه الله جل شأنه المعبود، تسبح له السماوات والأرض ومن فيهن.

في هذه الصفحة قراءة صوتية لكتاب أصول الإيمان للشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى -، والذي اقتصر فيه الإمام على ذكر أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصول الإيمان عند أهل السُّنة والجماعة، فهو من الكتب المهمة في بيان التوحيد والتحذير من الشرك.

ثلاثة أسئلة: ليس من الصعب أن تنجو من عذاب القبر، لأن الله لا يحب أن تعذَّب، لأن رحمته الله واسعة، ولكن المشكلة أن بعض الناس لا يحب أن يفعل شيئا، ويريد أن يحصل على كل شيء، هذه الأسئلة الثلاثة يجب أن تنجح فيها كي تنجو من عذاب القبر وإجاباتها سهلة لمن كانت له منهاجا في الحياة الدنيا.

تعظيم الله والتعبد له بأسمائه وصفاته: إن تعظيم الله من أجل العبادات القلبية التي ترتقي بإيمان العبد حتى يصبح من عباد الله المؤمنين المحسنين فيعبد الله كأنه يراه .. وإن من تعظيم الله التعبد له سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته وبما تقتضيه هذه الأسماء الحسنى والصفات العلى من المعاني بالدعاء والمراقبة والخشية والإجلال لله تبارك وتعالى.

أخلاق النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم -: يتحدث المحاضر في هذا الدرس عن أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكيف كان تعامله مع المسلمين والمشركين، وأنه كان خلقه القرآن، كما قالت عنه السيدة عائشة - رضي الله عنها-.

الإيمان بالله تعالى: محاضرة تحدث فيها الشيخ عن الإيمان بالله، ومدى أهميته، وهو الإيمان والاعتقاد الجازم بأن الله رب كل شيء ومليكه وخالقه، وأنه الذي يستحق وحده أن يفرد بالعبادة، وأنه المتصف بصفات الكمال المنزه عن كل نقص و عيب.

وجوب محبة النبي صلى الله عليه و سلم: ما ينبغي على المسلم فعله بعد تلك الحملة القذرة لتشويه صورة النبي محمد صلى الله عليه و سلم.

تعظيم أوامر الله تعالى: محاضرة ألقاها فضيلة الشيخ صالح الفوزان، بين فيها عظم طاعة واتباع أوامر الله - عز وجل -، وواجب المسلمين تجاه تعظيم اوامر الله.

هذه المحاضرة تدور حول العناصر التالية: المقصود بالكفار وأقسامهم، والمقصود بالمنافقين، والأحوال الدينية والسياسية والاقتصادية للعرب قبل الإسلام، والكلام عن عناد المشركين وإيذائهم للنبي صلى الله عليه وسلم، وسبب النفاق وكيفية جهاد المنافقين، ومنهج النبي في جهاد المنافقين والمشركين.

التحذير من الفتن : لقد أخبر المصطفى - صلى الله عليه وسلم - عن وقوع الفتن وانتشارها في آخر الزمان، وأن ذلك مؤذن بقيام الساعة واقترابها. ولهذه الفتن وانتشارها أسباب، منها: بعد الناس عن دين الله، وانتشار الجهل، والظلم والعدوان والاستعباد للآخرين، والمخرج من الفتن معلوم لمن سأل وبحث عنه، ألا وهو الاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

خطبة جمعة بالمسجد الحرام، ألقاها فضيلة الدكتور: عبد الرحمن السديس - أثابه الله - في يوم 13 ربيع الأول 1442هـ، تحدث فيها عن بعض الشمائل النبوية والخلائل المحمدية.

خطبة جمعة بالمسجد النبوي، ألقاها فضيلة الدكتور: عبد الله البعيجان - أثابه الله - في يوم 27 شوال 1441هـ، تحدث فيها عن فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبعض آداب الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -.

سلسلة محاضرات صوتية، وفيها ذكر جملة من الأحاديث في بيان شمائل النبي - صلى الله عليه وسلم -.

خطبة جمعة بالمسجد النبوي، ألقاها فضيلة الدكتور: عبد الباري الثبيتي - أثابه الله - في يوم 1 جمادى الأولى 1441هـ، بين فيها أن الإيمان يزيد وينقص، وأن مراقبة الإيمان وتعاهده من سمات المسلم.

خطبة جمعة بالمسجد الحرام، ألقاها فضيلة الدكتور/ ماهر المعيقلي - أثابه الله - في يوم 24 شعبان 1441هـ، بين فيها أن الإيمان بالقضاء والقدر ركن من أركان الإيمان، وأنه قد يحمل ظاهر الأمر شرًّا ولكِنْ في باطنه الخير، وعلى المسلم أن يتضرع لربه ويلجأ إليه.

خطبة جمعة بالمسجد الحرام؛ ألقاها الدكتور: سعود الشريم - أثابه الله - في يوم 3 جمادى الآخرة 1432هـ، بين فيها بعض سبل الوقاية من الفتن.

سلسلة محاضرات صوتية، وفيها شرح الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية لابن أبي العز الحنفي - رحمه الله -، وهي أرجوزة في مائة بيت فقط، في سيرة نبينا الكريم - صلى الله عليه وسلم -.

خطبة جمعة بالمسجد النبوي؛ ألقاها الشيخ عبد الله البعيجان - أثابه الله - في يوم 8 ربيع الأخر 1438هـ، تحدَّث فيها عن الابتلاء وأنه سنة من سنن الله تعالى في خلقه، وأنه مقتضى من مقتضيات حكمته - سبحانه - في الصراع بين الحق والباطل.