فتنة القبر ونعيمه وعذابه

يتناول هذا الكتاب الحديث عن الحياة البرزخية والروح، ثم أشراط الساعة، ثم أحوال اليوم الآخر مما سيكون من قيام الساعة وما بعد ذلك.

عذاب القبر ونعيمه: عذاب القبر حق يجب الإيمان به، كما دلَّت على ذلك أدلة الكتاب والسنة، كما ذكر ذلك في سورة الواقعة وغافر، وقد صحَّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن للقبر ضغطة لا يسلم منها أحد، والإنسان في قبره معه عمله، وأما أهله وماله تبقى في الدنيا يفارقه يوم كان في أشد الحاجة إليه، والقبر أول منازل الآخرة فمن نجا منها فما بعده أيسر له، ومن لم ينجُ منه فما بعده أشد وأفظع، فعلى هذا ينبغي للإنسان المبادرة بالاستغفار والتوبة النصوح، والدعاء للميت بالتثبيت.

قصة ما يحدث للميت بعد دفنه من سؤال الملائكة ونعيم القبر أو عذابه

سؤال أجاب عنه علماء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، ونصه: «لقد قرأت فى بعض كتب شيخ الإسلام حول تكليم الموتى فذكر: إن ذلك يكون من الشيطان, حيث يخرج من القبر ويكلم القادم إليه وغير ذلك, فهل قصة مطرف التي ذكرها ابن القيم من هذا النوع؟ وما هو الحد الفاصل بين تكليم الموتى إن كان من شيطان أو لا؟».

في هذه المقالة بيان فتنة القبور وحقيقتها وأنواعها، وهل فتنة القبور باقية إلى قيام الساعة أم تتوقف في يوم من الأيام؟