الحج والعمرة فضائل وأحكام

آداب سفر الحج وغيره: مقالة مقتبسة من كتاب «المجموع» للإمام النووي - رحمه الله -، وقد ذكر فيها 26 أدبًا من آداب سفر الحج وغيره.

لا يخفى على وجدان كل مسلم ما للحج من أهمية قصوى، وصولا إلى مرضاة الله - عز وجل -. أولا: لأنه ركن من أركان الإسلام: وركن الشئ هو جانبه الأقوى. ثانيا: لأن الحج يوثق العلاقة بين الحاج وبين رب العزة وكذلك تعارف وترابط بين المسلمين الذين يأتون من كل فج عميق. ثالثا: هو مشهد مصغر ليوم الحشر ليكون تذكيرا بيوم القيامة.

الحج 1: في هذه المادة عرف المؤلف معنى الحج لغة وشرعا، وبين فيها فرضية الحج وأنه ركن من أركان الإسلام. الحج2: في هذه المادة بين المؤلف أحكام الحج، وشرح مناسكه وشروطه.

الحج هو الركن الخامس من أركان الاسلام، وهو من أفضل العبادات؛ لاشتماله على انفاق المال وجهاد البدن؛ ولأنه يجمع معاني العبادات كلها، فمن حج فكأنما صام وصلى واعتكف وزكى ورابط في سبيل الله وغزا؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: « سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي الأعمال أفضل؟ قال: ايمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور ».

فضل الحج وأيام العشر: ألقى فضيلة الشيخ عبد المحسن بن محمد القاسم - حفظه الله - خطبة الجمعة بالمسجد النبوي بتاريخ 28 - 11 - 1431 هـ، والتي تحدَّث فيها عن حج بيت الله الحرام وفضائله، وفضل أعماله من الكتاب والسنة، وحثَّ على اغتنام أيام عشر ذي الحجة، فإنها أفضل أيام العام.

علامات قبول الحج: ألقى فضيلة الشيخ عبد المحسن بن محمد القاسم - حفظه الله - خطبة الجمعة بالمسجد النبوي بتاريخ 20 - 12 - 1431 هـ، والتي تحدَّث فيها عن علامات قبول الأعمال الصالحة عمومًا، وقبول الحج بوجهٍ خاص، وتوجَّه بالنصح لكل حاجّ بضرورة المحافظة على حجِّه وأن تظل صحيفته بيضاء، وأن يكون قدوةً لغيره في الصلاح والهدى.

فضل أيام عشر ذي الحجة: في هذه المادة بين الكاتب فضل اغتنام أيام عشر ذي الحجة بالاجتهاد في الأعمال الحسنة، وماذا على المؤمن فعله في هذه الأيام، و آداب يوم النحر، وكيفية اختيار الهدي، و بعض النصائح لمن يتساهلون في حضور صلاة العيد.

مقالة قيمة تبين كيفية أداء فريضة الحج وأنواع النسك الثلاثة مع بيان أعمال الحج مختصرة مع وضوح العبارة والإيجاز ...

الحج ركنٌ من أركان الإسلام التي فرضها الله على عباده، فهو جزءٌ لا يتجزَّأ عن هذا الدين؛ بل هو أحد مبانيه العظام، وهو مدرسة يتعلَّم فيها كل حاج، وإن فوائد الحج ليست مقتصرة على الحجاج فحسب؛ بل هي شاملة لكل مسلم، وبين يدي القارئ الكريم جملة من المقاصد التربوية والإيمانية لنعيش سويًّا مع معاني الحج وحكمه وأسراره.

تحدث المؤلف في هذا الكتاب عن بعض مسائل الحج والعمرة بالتفصيل.

أصل هذه المادة من كتاب الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله « التحقيق والإيضاح » وقد تم اختصارها تسهيلاً للقارئ الكريم.

قصة موجزة في الحج: هذا المقالة تتحدَّث عن بداية قصة الحج منذ زمن نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل - عليه الصلاة والسلام -، وكيف بنيَا البيتَ الحرام، ودعا إبراهيم إلى حج بيت الله الحرام، ثم مرَّت الأجيال وانحرف الناس عن ملة نبي الله إبراهيم - عليه الصلاة والسلام -، وجعلوا الكعبة المشرفة مزارًا وثنيًّا مُحاطًا بالأصنام وبداخله التماثيل والصور الوثنية طائفين الكعبة عراة حفاة، وظلَّ ذلك حتى جاء رسول الله محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - الذي نشر رسالة التوحيد التي دعا إليه أبوه إبراهيم - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام -، فحطَّم كلَّ مظاهر الوثنية، وجعل كلمةَ الله هي العليا.

توضح هذه المطوية صفة الحج، وتعريف أنواع الحج من حج التمتع والإفراد والقران.

توضح هذه المطوية صفة العمرة وما يشرع فعله عند زيارة المدينة المنورة.

الأضحية: الأضحية من شعائر الدين العظيمة التي تُقام لذكر الله تعالى وتوحيده، لذلك ينبغى للمسلم أن تهتم بها يعلم أحكامها. وفي هذه المقالة مُلخَّص عن أحكام هذه العبادة العظيمة.

مقالة قيمة احتوت على مجموعة من الأدعية المشروعة في أيام الحج.

هذه المقالات مقتبسة من كتاب الحج والعمرة والزيارة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله رحمة واسعة - وقد بين الشيخ في هذه الصفحات أنواع النسك وبعض أحكامها.

فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً، ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن الله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرفاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم؛ وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها، وفي هذه المقالة بيان لبعض أعمال العشر.

قال المؤلف: بعد الشكر لله تعالى على نعمه، أريد تقديم وصايا لمن رجع من الحج؛ لعله يستفيد منها، وكذلك غيره.