أموال مباحة ومحرمة

خطبة ألقاها فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن سعد الشثري أثابه الله يوم الجمعة 16 من المحرم 1442، الموافق 4 من سبتمبر 2020م، بعنوان: أضرارُ الإسرافِ والتبذيرِ، وفضائلُ التدبيرِ.

الرشوة : مطوية باللغة العربية؛ للشيخ ابن باز - رحمه الله - بين فيها مفهوم الرشوة، وحكمها، وآثارها على عقيدة المسلم، وعلى مصالح المسلمين، وسلوكهم وتعاملهم، وحال المجتمع إذا انتشرت فيه الرشوة.

سؤال أجاب عنه الشيخ ابن باز - رحمه الله - ونصه: «أنا موظف في دائرة حكومية، وهذه الدائرة تكلف منسوبيها بالعمل خارج وقت الدوام، مساء الخميس والجمعة، ولا أحد من المكلفين يأتي إلى العمل، وبعد أن هداني الله للحق، طلبت من مدير شؤون الموظفين مراقبة الموظفين في العمل؛ وألا يكلفهم، ولم يستمع إلى كلامي؛ لأنه يكلف معنا، ولا يحضر، وطلبت كذلك إزالة اسمي من التكليف، علمًا بأني محتاج إلى هذا المبلغ؛ لأني أعول أسرة كبيرة، وهذا المبلغ إذا لم آخذه أنا أخذه غيري، بأي طريقة، فما الحل، أفيدونا جزاكم الله خيرًا؟».

سؤال أجاب عنه الشيخ ابن باز - رحمه الله - ونصه: «إذا كنت أعمل في شغل، وأستلم على ذلك فلوس، ولكن صار عندي شغل؛ فطلبت من أحد أن يقوم بعملي هذا، ويأخذ نصف ما أستلمه، فهل هذا يجوز؟».

سؤال أجاب عنه الشيخ ابن باز - رحمه الله - ونصه: «إني أشك في مصدر أموال والدي، وأنه يمكن أن يستخدم فيها الأموال الربوية، والتزوير في الفواتير في البيع، فهل يجوز والحالة هذه أن آخذ من هذه الأموال أو أن أتزوج من هذا المال؟ علما بأن والدي موافق بأن يعطيني من المال، وأنا موظف حكومي، لا يكفي مالي للزواج؟».

سؤال أجاب عنه الشيخ ابن باز - رحمه الله - ونصه: «هل الوساطة مثل الرشوة، علما بأن الوساطة بدون مال؟».

سؤال أجاب عنه الشيخ ابن باز - رحمه الله - ونصه: «هل يجوز للوالد أن يأكل مهر ابنته ولا يعطيها منه شيئا؟».

سؤال أجاب عنه الشيخ ابن باز - رحمه الله - ونصه: «أنا موظف حكومي واستلم راتب الليل ولا أحضر، لا أنني لا أخرج في النهار إلا في الساعة الثانية والنصف بعد انتهاء جميع المعاملات، فهل ما أخذه من الليل حلال أم حرام».

خطبة جمعة بالمسجد الحرام؛ ألقاها الشيخ السديس - أثابه الله - في يوم 23 جمادى الآخر 1434هـ، تحدَّث فيها عن النزاهة وفضلِها، ومُحذِّرًا من الرِّشوة وخطرِها على الأفراد والأمم، ومُبيِّنًا عِظَم شرِّها في الدنيا والآخرة.

خطبة جمعة بالمسجد الحرام؛ ألقاها الشيخ أسامه خياط - أثابه الله - في يوم 21 جمادى الأولى 1433هـ، تحدَّث فيها عن أكل المال الحرام، وقد حذَّر من تعاطِيه والتعامُل به.

خطبة جمعة بالمسجد الحرام؛ ألقاها الشيخ سعود الشريم - أثابه الله - في يوم 18 ربيع الأول 1433هـ، تحدَّث فيها عن السَّفَه ومعناه وصفات المُتخلِّقين به، وبيَّن خطورته، وحذر من مغبَّته.

فإن الرشوة كبيرة من الكبائر، وهي أكل أموال الناس بالباطل، وخطرها عظيم على الأفراد والمجتمعات، ولها صور متنوعة، منها ما يأخذه الموظف لإحقاق باطل أو إبطال حق، أو لظلم أحد أو لمحاباة أحد، أو للتجاوز عن أحد، ويدخل في الرشوة هدايا العمال إن كانت لأجل العمل وغيره.

فإنه قد كثرت في زماننا صور الكسب المحرم، ومن أظهرها الأخذ من بيت مال المسلمين بغير وجه حق، وهذا من الغلول المحرم، ويدخل في ذلك هدايا الموظفين وتحايلهم باسم الانتداب، وكذلك الغياب بلا عذر، وحضور بعض الدوام، وأكل الربا، وأخذ الرشوة، وغيرها من الكسب المحرم.

كتيب يبين آثار أكل الحرام في الدنيا والآخرة، مع بيان كيفية التخلص من الأموال الحرام.

توظيف الأموال بين المشروع والممنوع: أراد المُصنِّف حفظه الله - بهذا الكتاب أن يذكُر المعاملات المالية وحلالها وحرامها، وركَّز في بحثه على الكلام في مسألة توظيف الأموال، وبيان المشروع منها والمُحرَّم.

خطورة الرِّشوة: ألقى فضيلة الشيخ حسين بن عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله - خطبة الجمعة بالمسجد النبوي بتاريخ 18 - 1 - 1432 هـ، والتي تحدَّث فيها عن المال الحرام وأنه سببٌ للشقاء والعناء، وذكر من أنواع المال الحرام: الرِّشوة، وسرَد الأدلة من الكتاب والسنة على تحريمها وبيان خطرها وضررها على الفرد والمجتمع، وأن فاعلها والمفعولة له والوسيط بينهما ملعونون، وذكَّر ببعض صورها وأنواعها وأن كلها حرام لا يجوز.

خطبةٌ ألقاها فضيلة الشيخ صلاح البدير حفظه الله في المسجد النبوي يوم الجمعة 17 - 4 - 1431 هـ، وتحدَّث فيها عن ضوابط التعاملات المالية، وتوجَّه فيها بنصائح لمن ربَى لحمُه على عظمه من أنواع الحرام؛ من قمار، وميسر، وبيع الدخان، والشيشة، وكسب البغايا والقينات، والخمور والمخدرات، وأطباق القنوات، والسرقة والنهب والرشوة، وأكل أموال الناس بالباطل، وغير ذلك.

خطبةٌ ألقاها فضيلة الشيخ أسامة خياط حفظه الله في المسجد الحرام يوم الجمعة 26 - 3 - 1431 هـ، وتحدَّث فيها عن نعمة الله على عباده المُوفَّقين بالنفس اللوَّامة التي تدل صاحبها على الخير، وتمنعه من الشر، وبيان أثر هذه النفس على أصحاب الثروات والأموال في كيفية صرفها على الوجه الذي أمر به الله عز وجل.