الأعياد البدعية

سؤال أجاب عنه علماء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، ونصه: «يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14 - 2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (فالنتين داي) (valentine day)، ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم، وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب، وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم، فما هو رأيكم: أولاً: الاحتفال بهذا اليوم؟ ثانيًا: الشراء من المحلات في هذا اليوم؟ ثالثًا: بيع أصحاب المحلات (غير المحتفلة) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم؟».

لماذا لا نحتفل برأس السنة الميلادية؟: لوحة مصورة باللغة الطاجيكية من إعداد فضيلة الشيخ الدكتور هيثم سرحان، يذكر فيها أصولا وقواعدا تخص الأعياد وأحكامها.

عيد النيروز من وجهة نظر الإسلام: أصل كلمة نوروز هو من الأفستية وتتكون من nava يعني «جديد» وrəzaŋh أي «يوم» أو «ضوء الصباح» مما يعني: يوم جديد، أو ضوء جديد، وهذه الكلمة لها نفس المعنى بالفارسية (نو=جديد + روز=يوم؛ أي: يوم جديد. وقد دعا إلى هذا العيد ونشره في بعض بلاد المسلمين العبيديون المسمون بالفاطميين، وقيل: قبل ذلك في السنة الثانية للهجرة، ولهذا جاء التحذير منه على لسان بعض الصحابة - رضي الله عنهم -، مثل ما جاء عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: «مَنْ بنى ببلاد الأعاجم وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم»؛ أخرجه البيهقي في «السنن الكبرى» عنه موقوفًا بسند صحيح. فلا يجوز للمسلم الاحتفال به، أو المشاركة فيه. وفي هذه المقالة بيانٌ لهذه المعاني.

عيد المرأة (يوم 8 مارس): بداية ظهور عيد المرأة، وهو يومٌ عالميٌّ يكون في اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام، وفيه يُحتفل عالميًّا بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء، وفي هذه المقالة بيان حكم الاحتفال بهذا اليوم.

حكم الاحتفال بعيد ميلاد المسيح, عيد رأس السنة, وأعياد الأخرى للكفار, لماذا حرم ذلك على المسلمين, الآيات والأحاديث وأقوال العلماء في ذلك.

حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس, وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة, وعدم التشبه بهم.