فضائل العبادات

آداب سفر الحج وغيره: مقالة مقتبسة من كتاب «المجموع» للإمام النووي - رحمه الله -، وقد ذكر فيها 26 أدبًا من آداب سفر الحج وغيره.

الحج هو الركن الخامس من أركان الاسلام، وهو من أفضل العبادات؛ لاشتماله على انفاق المال وجهاد البدن؛ ولأنه يجمع معاني العبادات كلها، فمن حج فكأنما صام وصلى واعتكف وزكى ورابط في سبيل الله وغزا؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: « سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي الأعمال أفضل؟ قال: ايمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور ».

وداع رمضان: هذه الخطبة الأخيرة من شهر رمضان المبارك عام 1433 هـ - 2012 م، فيها تذكير للمسلمين بنعم الله التي مرت عليهم وهم يعيشون في تلك الأيام المعدودات.

لقد نصرَ الله المؤمنينَ في مَواطنَ كثيرةٍ في بدرٍ والأحزابِ والفتحِ وحُنينٍ وغيرها، نصرَهُمُ اللهُ وفاءً بِوَعدِه {وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنينَ } [الروم: 47] {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَـادُ يَوْمَ لاَ يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ الْلَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ } [غافر: 51، 52]. نَصرَهُمُ اللهُ لأنهم قائمونَ بدينِه وهو الظَّاهرُ على الأديانِ كلِّها، فمن تمسك به فهو ظاهرٌ على الأممِ كلِّها {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْكَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } [التوبة: 33]. نصَرَهم اللهُ تعالى لأنهم قاموا بأسبابِ النصرِ الحقيقيَّةِ المادية منها والمَعْنَويةِ، فكان عندهم من العَزْمِ ما بَرَزُوا به على أعْدائهم أخذاً بتوجيه اللهِ - تعالى - لَهُم وتَمشِّياً مع هديهِ وتثبيتِه إياهم {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ } [آل عمران: 139، 140] {وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَآءِ الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً } [النساء: 104] {فَلاَ تَهِنُواْ وَتَدْعُواْ إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الأعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَـالَكُمْ * إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ } [محمد: 35، 36]. فَكانوا بهذِه التَّقْويَةِ والتثبيتِ يَسِرونَ بِقُوةٍ وعزْمٍ وجِدٍّ وأخَذُوا بكِلَّ نصيبٍ من القُوة امتثالاً لقولِ ربِّهم - سبحانه وتعالى- : {وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ } [الأنفال: 60] من القُوَّةِ النفسيةِ الباطنةِ والقوةِ العسكريةِ الظاهرة. نصرهم الله - تعالى - لأنهم قامُوا بنصر دينِه { وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ } [الحج: 40، 41].

تحدثت المقالة عن بعض الأعمال التي ينبغي العناية بها للمسلم في رمضان، وقد أوصلها الكاتب إلى ثلاثين، منها ما هو خاص برمضان، ومنها ما هو عام في جميع السنة ومنها رمضان. وقد دعم مقالته بالأدلة من القرآن والسنة الصحيحة.

نعم الله تعالى على عباده في رمضان: هذه خطبة الجمعة يلقيها الأخ محمد زين بن عيسى بتاريخ 15/رمضان/1433هـ الموافق 03/ أغسطس/2012 م، في الخطبة ذكرت عدة نعم التي أنزل الله على عباده في شهر رمضان كريم مثل إنزال القرآن الكريم وغزوة بدر الكبرى وفتح مكة المكرمة . . . وكذلك فيه ليلة خير من ألف شهر ألا وهي ليلة القدر - واستخرجت هذه الخطبة من كتاب الضياء اللامع من الخطب الجوامع لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى -.

ثلاثون فكرة رمضانية لك ولعائلتك: للوالدين دور كبير في دعوة أطفالهم إلى الخير، وتربيتهم عليه وعلى مكارم الأخلاق ومما يظهر قيام الوالدين بدورهم الفاعل في ذلك هو استغلالهما للمواسم في غرس تلك الخصال في نفوس أبنائهما من تعويد على فعل الطاعة والتنافس مع الآخرين والمسارعة في الخير ونحو ذلك, وأفضل المواسم التي يمكن أن تستغل هو شهر رمضان المبارك. لذلك كان هذا الكتيب.

كيف تستقبلون رمضان؟ ، مقالة تحث المسلمين على تأمل حقيقة هذا الشهر العظيم بالتعرف على فضله ومنزلته عند الله، حتى يشجع نفسه على الجد والاجتهاد بأنواع العبادات وينال بذلك مرضات الله عز وجل في هذا الشهر المبارك.

هناك بعض العبادات سهلة ويسيرة، ولا تأخذ وقتًا طويلًا، و لكن فيها أجور وخير عظيم، ومع ذلك يتساهل فيها كثيرٌ من الناس، مع أنه ليس لبعضِ هذه العبادات وقت معين، أو مكان معين.

مقالة من مجالس رمضان للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، بين فيها أصناف الناس في رمضان ومن يجب عليهم الصيام ومن يجوز له الفطر ...

شهر رمضان المعظم: تتحدَّث المقالة عن شهر رمضان المعظم وعن أهميته لدى المسلمين، وتتناول أيضًا عبادة هامة، وهي عبادة الصوم، فهي الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة، وتُبيِّن شروط قبول الصوم ومبطلاته، ثم تتحدَّث المقالة عن عيد الفطر وزكاة الفطر.

فضل التبكير إلى الصلاة: مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب: «الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة» للشيخ أمين بن عبد الله الشقاوي - حفظه الله - : وفيها بيان حرص السلف الصالح على التبكير إلى الصلاة لما فيها من فضائل، ومن هذه الفضائل: الحصول على استغفار الملائكة، وإدراك الصف الأول، وإدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام، والدعاء بين الأذان والإقامة، والدنو من الإمام، وإدراك السنن القبلية، والحضور إلى المسجد بسكينة ووقار، وقراءة الأذكار والاستغفار.

تحدث المؤلف في هذه المقالة عن فضل إخراج الزكاة.

تحدث المؤلف في هذه المقالة عن آداب إخراج الزكاة.

أسباب النصر على الأعداء: مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب: «الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة» للشيخ أمين الشقاوي - حفظه الله -، وفيها: ذكر الأسباب التي تعين المسلمين على أعدائهم وهي الإيمان والعمل الصالح، والإخلاص والصدق، والتوكل، والثبات، والشجاعة، وكثرة الدعاء، ولزوم الطاعة، والصبر، والأخذ بالأسباب.

تحدث الشيخ في هذه المقالة عن كيفية استقبال شهر رمضان، بأن يستقبلوا شهرهم العظيم بتوبة صادقة من جميع الذنوب، وأن يتفقهوا في دينهم وأن يتعلموا أحكام صومهم وأحكام قيامهم.

إن الحج ركن من أركان الإسلام، والناس يشتاقون لرؤية بيت الله المحرم، ويسافرون لأداء هذه الفريضة، ويتمنون أن يكون حجهم حجا مبرورا، وفي هذه المقالة توضيح كيف يكون الحج مبرورا.

آداب الحج والعمرة : تحتوى هذه المقالة على بعض الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها المسلم إذا أراد الحج أو العمرة.

المقالة تتحدث عن الحج المبرور، صفاته وثمراته.

مقالة قيمة بين فيها الكاتب أن الحج أحد أركان الإسلام، وفرائضه العظام، وأنه واجب على الفرد حال الاستطاعة، ومن لم يحج وهو قادر عليه فقد أثم، والحج كفارة للذنوب.