فضائل العبادات

محاضرة باللغة الأوزبكية، فيها بيان ما يلي: • الحكمة من مشروعية الصيام. • مكانة صيام رمضان. • فضل صيام رمضان. • الأعمال التي يستحب للمسلم فعلها والإكثار منها خلال شهر رمضان.

فإن شهر رمضان شهر التوبة والغفران، تضاعف فيه الحسنات، وتغفر فيه السيئات، وترتفع فيه الدرجات، وتفتح فيه أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب النيران، فينبغي الاستعداد له بما يحبه الله ويرضاه.

محاضرة قيمة فيها بيان أقسام الناس وأصنافهم في شهر رمضان الكريم.

فإن مما يتميز به شهر رمضان الكريم، مضاعفة الحسنات، ولذا تكثر فيه الأعمال الصالحات من تلاوة القرآن، وقيام الليل، والإحسان إلى الفقراء والمساكين، والصدقة عليهم، وهي في رمضان أفضل من الصدقة في غيره، وفي هذه المحاضرة بيان ذلك.

في هذه المحاضرة بيان ما وردت به النصوص الكثيرة الدالة على فضل الإكثار من الطاعات في رمضان والمنافسة فيها، ومن ذلك اتباع الجنائز، وزيارة المقابر، والاعتبار بحال أهلها والدعاء لهم، ومنها زيارة المرضى، والدعاء لهم، وتذكر نعمة الصحة والعافية، ومن ذلك أيضًا الصدقة على الفقراء والمساكين، وغيرها من الطاعات والقربات.

شهر رمضان محطة للتزود من الخيرات والبركات والطاعات، فهو شهر الدعاء، وشهر الذكر، وشهر الصدقة، وشهر تلاوة القرآن، وشهر الصفاء والإخاء، وهو شهر التوبة والإنابة والغفران.

فإن الناس يختلفون في شهر رمضان اختلفًا كثيرًا، فمنهم من لا يعرف هذا الشهر إلا أنه شهر لتنويع المأكل والمشارب والمطاعم، ومن الناس من لا يعرف هذا الشهر إلا أنه شهر السهر بالليل على اللهو والغفلة والإعراض والقيل والقال، وينام في النهار، ولا يؤدي الصلوات المفروضة في أوقاتها ومع الجماعة، ومن الناس من لا يعرف لهذا الشهر إلا أنه شهر المسلسلات والتمثيليات والمضحكات والمسابقات، إن أعداءكم قد تنبهوا للإضرار بكم، يعلمون أن هذا الشهر فرصتكم عند الله، ويضيعونه عليكم بمثل هذه الترهات وهذه الغفلات، فاحذروا من ذلك، ولا تضيعوا أوقاتكم، وحافظوا على صلاتكم، فقليل من الناس من يوفقه الله سبحانه وتعالى لهذا الشهر، فالموفقون هم السابقون، وهم الفائزون، وهم الرابحون في هذا الشهر العظيم.

فمن حكمة الله سبحانه أن فاضل بين خلقه زمانًا ومكانًا، ففضل بعض الأمكنة على بعض، وفضل بعض الأزمنة على بعض، ففضل في الأزمنة شهر رمضان على سائر الشهور، فهو فيها كالشمس بين الكواكب، فهو شهر رمضان العظيم.

في هذه الخطبة النافعة ذكر الشيخ - أثابه الله - جملة من خصائص وفضائل شهر رمضان العظيم، وحث على اغتنامه بكثرة الأعمال الصالحة فيه.

فشهر رمضان إنما هو شهر للطاعة والجد والاجتهاد، للقول والعمل، فهذا الشهر خير كله، أيامه ولياليه، ساعاته وأوقاته، ولكن الشأن فينا نحن، بماذا نستقبل هذا الشهر؟ وبماذا نقضي أوقاته المباركة؟ وما هي فضائله؟ الجواب في هذه المحاضرة القيمة.

فإن شهر رمضان خصه الله بخصائص عظيمة، وميزات جليلة، وفي هذه المحاضرة بيان طرف منها، وهي: أنه أنزل فيه القرآن الكريم، وأنه الشهر الذي فيه ليلة القدر، وأن صومه فرض على جميع العباد، وأن من قام ليله إيمانًا واحتسابًا غفر الله له ما تقدم من ذنبه، وغيرها كثير من الخصائص والمميزات، وفي المحاضرة أيضًا ذكر فرائض شهر رمضان، وشروط من يجب عليهم صوم رمضان، وحكم صيام من يلحقه الضرر بالصوم، ونصيحة لمن يفرط في شهر رمضان.

في هذه الكلمة الموجزة جواب عن سؤال هو: هل رمضان الآن خير مما كان في الماضي أو العكس؟

فإن رمضان موسم عظيم للطاعات، وتكثير الحسنات، وتكفير السيئات، وتزداد أهمية الوقت في رمضان بشكل كبير؛ لتعدد الطاعات وزيادة الأجور، فكيف نستقبل هذا الشهر الكريم؟ وكيف يكون حال الصائم في رمضان؟ هل يكون حالة حال الغافل اللاهي أم حالة حال العابد الذاكر ربه - عز وجل -؟

الحج المبرور وعلاماته: هذه المحاضرة ألقيت بالفرنسية في المسجد النبوي.

دروس ومنافع من الحج : هذه المحاضرة ألقيت بالفرنسية في المسجد النبوي.

هذه الخطبة تبين أحوال السلف في رمضان للتأسي.

تكلم المحاضر في هذه المحاضرة عن حقيقة الدنيا وبين أنها لعب ولهو وتفاخر بين الناس ولذلك ينبغي أن نتنبه إلى أهمية اغتنام الفرص في شهر رمضان لزيادة الأعمال الصالحة والعبادة، وكذلك ذكر الداعية بعض فضائل رمضان.

تكلم المحاضر في هذه المحاضرة عن أهمية الأعمال الصالحات وحث على المداومة عليها وعدم تركها بعد رمضان، وقد بين أهمية صيام ست من شوال وكذلك بين أهمية التعويذ من كيد الشيطان دائما.

تكلم المحاضر في هذه المحاضرة عن أهمية الاستغفار وفضائله وكذلك شرح بعض فضائل شهر رمضان والصيام.

قال سبحانه في فضل الصدقة: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}، ومن الأحاديث الدالَّة على فضل الصدقة قوله - عليه السلام -: «ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة» (الصحيحين). والمتأمل للنصوص التي جاءت آمرة بالصدقة مرغبة فيها يدرك ما للصدقة من الفضل الذي قد لا يصل إلى مثله غيرها من الأعمال، حتى قال عمر رضي الله عنه: "ذكر لي أن الأعمال تباهي، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم" (صحيح الترغيب).