فضائل الأخلاق

حسن الخلق معالمه وآثاره: خطبةٌ ألقاها فضيلة الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد - حفظه الله - في المسجد الحرام يوم الجمعة 19/ 3/ 1431 هـ، وتحدَّث فيها عن بيان أهمية حسن الخلق، وطبيعته، وآثاره، وارتباطه الوثيق بالدين والتدين، والأدلة الواردة في ذلك، ثم بعض حقائق حسن الخلق التي يغفل عنها الناس.

مقالة موجزة وقيّمة عن حسن الخلق وفضله وأهميته لأنه صفة من صافات الأنبياء والصديقين والصالحين وبها تنال الدرجات وترفع بها المقامات، وكذلك نماذج من سيرة محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعث ليتم مكارم الأخلاق.

الدعوة إلى حسن المعاملة: مقالة تتحدَّث عن ضرورة الكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة مع الناس، مع ذكر الآيات الواردة في ذلك.

الحث على حُسن الخُلق وبيان حُسن خُلق النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكر بعض علامات حُسن الخُلق وبيان صور من ذلك.

هذه خطبة جمعة في المسجد النبوي ألقاها فضيلة الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي2/8/1430هجري، وبين فضيلته في خطبته عن فضل بر الوالدين وإن البركة تحل ببرهما وإن الغضب والشقاء يحل بعقوقهما وذكر الأدلة على ذلك من الكتاب والسنة .

هذه المقالة تتحدث عن معنى البر وفضله، والأمر ببر الوالدين وآدابه، ثم بيان كيفية برهمها في حياتهم وبعد مماتهما.

فإن من أفضل الأعمال التي دعا إليها الشرع ورغب فيها حسنُ الخلق، فهو من أعظم مواهب الله لعباده. قال تعالى عن نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -: { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم } [القلم: 4]، المقالة مقتبسة من كتاب " الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة ".

الخلق الحسن: قد ورد في فضله أحاديث كثيرة تحث المسلمين على العمل به وعدم تركه حتى مع غير المسلمين... وتتمثل الأخلاق الحسنة بأمور منها : العفو - التواضع - السلام على الصغير والكبير - الكلام الطيب والكلمة الطيبة صدقة - الإبتسامة الصادقة وغيرها من الأمور المهمة والتي فرط بها كثير من الناس .

هذه المقالة تبين مكانة الخلق الحسن في دين الإسلام.

خطبة جمعة في المسجد النبوي في المدينة المنورة ألقاها فضيلة الشيخ عبدالمحسن القاسم بتاريخ 13/5/1430 هجري وقد بين فضيلته في خطبته عن حسن الخلق وفضله وأنه سبب في دخول الجنة، ويجب على المسلم أن يتحلى بأحسن الأخلاق، وذكر الأدلة الدالة على ذلك، وضرب الأمثلة من خلق الأنبياء والرسل والصحابة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-

بر الوالدين من أسباب الفلاح، ووسائل نيل العبد رضا الله تعالى، فحق الوالدين مقرون بحق الله، ولا يسقط بحال، بل قد جعل الله الجهاد وهو ذروة سنام الإسلام متوقفاً على إذنهما مالم يتعين، وهنا يتحدث الشيخ عن حقوقهما وفضل برهما.

بر الوالدين من أسباب الفلاح، ووسائل نيل العبد رضا الله تعالى، فحق الوالدين مقرون بحق الله، ولا يسقط بحال، بل قد جعل الله الجهاد وهو ذروة سنام الإسلام متوقفاً على إذنهما مالم يتعين، وفي هذه المقالة حث على بر الوالدين.

حسن الخلق : مطوية باللغة العربية، للدكتور: عبد الملك القاسم - أثابه الله - حث فيها على حُسن الخُلق مع بيان بعض علامات حُسن الخُلق، وصوره.

فإن من أفضل الأعمال التي دعا إليها الشرع ورغب فيها حسنُ الخلق، فهو من أعظم مواهب الله لعباده. قال تعالى عن نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -: { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم } [القلم: 4].

رسالة قيمة تبين وجوب بر الوالدين، وأنه من الواجبات التي أوجبها الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - على كل مسلم بل هو مقدم على الجهاد في سبيل الله كما ذكر ذلك في الأحاديث الصحيحة.

هذه المقالة تبين مكانة الخلق الحسن في دين الإسلام.

قصة مؤثرة تبين أن الأولاد إذا بروا أبائهم سيبرهم أبنائهم، والعكس بالعكس.

مقالة في فضل الوالدين وفضل برهما في الإسلام.

مقال باللغة الإنجليزية من تأليف الكاتب طارق سهراب غازيفوري يذكر فيه قصة عن الأمانة أوردها الإمام البخاري في صحيحه ورفعها إلى النبي صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حيث قال: "أنَّهُ ذَكَرَ رَجُلًا مِن بَنِي إسْرَائِيلَ، سَأَلَ بَعْضَ بَنِي إسْرَائِيلَ أَنْ يُسْلِفَهُ أَلْفَ دِينَارٍ، فَقالَ: ائْتِنِي بالشُّهَدَاءِ أُشْهِدُهُمْ، فَقالَ: كَفَى باللَّهِ شَهِيدًا، قالَ: فَأْتِنِي بالكَفِيلِ، قالَ: كَفَى باللَّهِ كَفِيلًا، قالَ: صَدَقْتَ، فَدَفَعَهَا إلَيْهِ إلى أَجَلٍ مُسَمًّى، فَخَرَجَ في البَحْرِ فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ التَمَسَ مَرْكَبًا يَرْكَبُهَا يَقْدَمُ عليه لِلْأَجَلِ الَّذي أَجَّلَهُ، فَلَمْ يَجِدْ مَرْكَبًا، فأخَذَ خَشَبَةً فَنَقَرَهَا، فأدْخَلَ فِيهَا أَلْفَ دِينَارٍ وصَحِيفَةً منه إلى صَاحِبِهِ، ثُمَّ زَجَّجَ مَوْضِعَهَا، ثُمَّ أَتَى بهَا إلى البَحْرِ، فَقالَ: اللَّهُمَّ إنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ تَسَلَّفْتُ فُلَانًا أَلْفَ دِينَارٍ، فَسَأَلَنِي كَفِيلَا، فَقُلتُ: كَفَى باللَّهِ كَفِيلًا، فَرَضِيَ بكَ، وسَأَلَنِي شَهِيدًا، فَقُلتُ: كَفَى باللَّهِ شَهِيدًا، فَرَضِيَ بكَ، وأَنِّي جَهَدْتُ أَنْ أَجِدَ مَرْكَبًا أَبْعَثُ إلَيْهِ الَّذي له فَلَمْ أَقْدِرْ، وإنِّي أَسْتَوْدِعُكَهَا، فَرَمَى بهَا في البَحْرِ حتَّى ولَجَتْ فِيهِ، ثُمَّ انْصَرَفَ وهو في ذلكَ يَلْتَمِسُ مَرْكَبًا يَخْرُجُ إلى بَلَدِهِ، فَخَرَجَ الرَّجُلُ الَّذي كانَ أَسْلَفَهُ، يَنْظُرُ لَعَلَّ مَرْكَبًا قدْ جَاءَ بمَالِهِ، فَإِذَا بالخَشَبَةِ الَّتي فِيهَا المَالُ، فأخَذَهَا لأهْلِهِ حَطَبًا، فَلَمَّا نَشَرَهَا وجَدَ المَالَ والصَّحِيفَةَ، ثُمَّ قَدِمَ الَّذي كانَ أَسْلَفَهُ، فأتَى بالألْفِ دِينَارٍ، فَقالَ: واللَّهِ ما زِلْتُ جَاهِدًا في طَلَبِ مَرْكَبٍ لِآتِيَكَ بمَالِكَ، فَما وجَدْتُ مَرْكَبًا قَبْلَ الَّذي أَتَيْتُ فِيهِ، قالَ: هلْ كُنْتَ بَعَثْتَ إلَيَّ بشيءٍ؟ قالَ: أُخْبِرُكَ أَنِّي لَمْ أَجِدْ مَرْكَبًا قَبْلَ الَّذي جِئْتُ فِيهِ، قالَ: فإنَّ اللَّهَ قدْ أَدَّى عَنْكَ الَّذي بَعَثْتَ في الخَشَبَةِ، فَانْصَرِفْ بالألْفِ الدِّينَارِ رَاشِدًا".