فضائل الأخلاق

إن من الميزات العظيمة لهذا الدين أنه جاء بالآداب الإسلامية والأخلاق الحسنة، وقد حث هذا الدين على التحلّي بتلك الآداب والأخلاق الفاضلة مع الوالدين ،والأقرباء ،والأولاد، والجيران ،والأيتام، والخدم، ومع الإخوان ،والأصدقاء ،والسائلين ،والمحتاجين ،وكبار السن، حتى الحيوانات، والبهائم، وكل صنف من هذه الأصناف ورد فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أو قصة، وفي هذه الرسالة يوضّح المؤلفوفقه الله جملةً من الآداب الإسلامية والأخلاق الفاضلة.

لا تغضب: قال المُصنِّف - حفظه الله -: «لقد تأمَّلتُ الغضبَ فإذا هو عدوٌّ للإنسان، يُمرِض منه القلبَ واللسان، فلا ي[قِي له صديقًا، ولا يدَع له رفيقًا، يُورِده السجنَ والألم، والحزنَ والندم». ولأجل هذا سطَّر هذا الكتاب.

الغلو ومظاهره: يتحدث الكتاب عن مفهوم الغلو، وتاريخه، وسبب انتشاره وبيان الوسائل المفيدة للتخلص منه، وذلك في ضوء الكتاب والسنة بالتفصيل.

كيف ننمي صفة الرحمة في أنفسنا؟: في هذه الرسالة بيَّن الكاتب صفةَ الرحمن الرحيم، وأن رحمته - سبحانه وتعالى - وسِعَت جميع المخلوقات على وجه العموم، وعلى المؤمنين خاصةً يوم القيامة، ثم بيَّن لماذا يجب علينا أن نتحلَّى بالرحمة والحلم، وكيف نُنمِّي ذلك في أنفُسِنا؟

في هذه الرسالة تحدَّث المؤلف عن الآيات والأحاديث التي تدلُّ على أهمية خدمة الخلق في الإسلام، خدمة البشر والبشرية والمجتمع.

حقوق كبار السن في الإسلام: قال المُصنِّف - حفظه الله -: «فإن الناسَ يحتاجون حاجةً ماسَّةً إلى التذكيرِ بحقوق الله - جل وعلا -، وحقوق الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وحقوق الوالِدين، وحقوق الأقارب والجيران، وحقوق كبار السن ... إلى غير ذلك من الحقوق. والتذكيرُ بهذه الحقوق بوابةٌ للخير وطريقٌ للصلاحِ والفلاحِ، فالمُسلمُ إذا ذُكّر تذكَّر، وإذا دُلَّ على الخير اهتدَى».

أرسل الله رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ليكون خاتم الأنبياء، ولتكون شريعته آخر الشرائع السماوية، وشريعته جاءت لكافة الناس في هذا الكون للرجال والنساء، للأغنياء والفقراء، للعلماء والجهال، وشريعته دائما تدعو الناس إلى التسامح والعفو بين الناس، وتحذر من الإحراج والمشقة.

كن مسلمًا منتجًا: مقالات رائعة جُمعت على شكل كتاب بتصميم أنيق، تجمع شتات الآداب والضوابط التي تجعل المسلم منتجًا ومثمرًا في حياته.

منزلة الحياء في حياة المسلم: في هذه الرسالة بيان فضل الحياء والحث على التخلُّق به وبيان أسبابه.

كتاب باللغة الإنجليزية يبين خلاله د. صالح الصالح أخطار اللسان، وشروره، وآفاته، وما يجرّ لصاحبه من الخسران، والألم، والندم، والغم، والهم في الدنيا والآخرة موضحًا العلاج الناجح له. يبين الكاتب أيضًا المراد بالغيبة وحكمها في الإسلام ومتى تباح. يتعرض الكاتب أيضًا إلى حكم إسبال الثياب لا سيما إذا كان خيلاء.

هذا كتابٌ مُستلٌّ من كتاب «الأدب المفرد» للإمام البخاري رحمه الله، وهو كتابٌ مُؤلَّف لجمع الأحاديث المشتملة على الآداب والأخلاق.

الحِكَم من كتب ابن القيم: مجموع فيه حِكَم وأقوال مأثورة من كتب ابن قيم الجوزية - رحمه الله -.

150 طريقة ليصل برك بأمك: في هذا الكُتيب عرض المؤلف 150 طريقة عملية لكيفية معاملة الأم في حالات متعددة، وظروف متفرقة، تبين السبيل العملي للبر بها، وتوصل الأبناء لرضاها - بإذن الله تعالى -، خاصةً أن الأبناء في بيئتها - في الغالب - قد مرَّت بهم النصوص الشرعية فحفظوها عن ظهر قلب، ولكن تنقصهم السبل والطرق العملية لتطبيقها في الحياة اليومية.

هذا الكتاب يبين أهمية بر الوالدين في ضوء الإسلام.

كفالة الأيتام في ضوء القرآن والسنة: لقد وردت أحاديث كثيرة في فضل كفالة اليتيم والإحسان إليه، منها قوله - صلى الله عليه وسلم -: «أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة» - وأشار بالسبابة والوسطى وفرَّق بينهما قليلاً -؛ متفق عليه. وفي هذا الكتاب بيان لفضل كفالة الأيتام وأهميتها وآثارها الإيجابية في حياة الأيتام والمجتمع بأسره.

صور من ورع السلف وبعدهم عن المحرمات والمشتبهات: رسالةٌ تُمثِّل إضافة فريدة لنخبة متميزة من السلف الصالح في التمسك بالورع، والبعد عن الشبهات والمحرمات، لتكون بمثابة شحذ الهمم، ودافع للتمسك بورعهم من خلال الاقتداء بهم، والسير على طريقهم, أملاً في كسب رضا الله - سبحانه وتعالى -.

معالم في بر الوالدين : هذا الكتيب يحتوي على الحث على بر الوالدين، وصور ذلك، مع ذكر الأسباب المعينة عليه، مع بيان وخيم عاقبة العاق لوالديه.

هذا الكتاب تحذير من الغيبة والنميمة وبيان لتحريمهما وذكر الأدلة على ذلك من القران الكريم والسنة وإجماع العلماء.

إن الرفق واللين صفتان محبوبتان إلى الله تعالى، فهما من أهم مفاتيح القلوب؛ لأن الناس بطبيعتهم ينفرون من الغلظة والفظاظة والخشونة، ويألفون الرفق واللين وتجذبهم الكلمة الطيبة والعبارة اللطيفة، ولذلك كان التوجه الرباني للنبي الرؤوف الرحيم - صلوات الله وسلام عليه -: {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفَضُّوا من حولك} [آل عمران الآية 159].

فن التعامل مع الناس : مواجهة النَّاس بأخطائهم بأساليب غير لائقة، من التأنيب والتوبيخ.. وغيرهما لا تأتي غالباً بخير، فلا أحد من النَّاس إلا من حباه الله حلماً عظيماً، وصبراً جميلاً يحب أن يُواجه بأنه أخطأ وأساء، وكثيراً ما يكون خطأُ من يواجه النَّاس بأخطائهم خطأً آخر يربو على هذه الأخطاء! لذا كانت هذه الرسالة والتي مع صغر حجمها إلا أنَّها نبَّهت إلى أمور قد يستهين بها بعض النَّاس.