الشرك الأكبر

رسالة باللغة الأردية، فيها بيان حكم الشرع في الأضرحة والقبور، وما يوجد فيهما من القباب، والمقامات، والمشاهد، وطلب الحوائج من الموتى، والإستغاثة بهم، والتوجه إليهم، والصلاة إليها ...الخ.

من البدع المنتشرة عند المسلمين اليوم البناء على القبور والقبب والمساجد عليها،مع أن الشريعة حذّرت منها كل التحذير ولعن أهلها؛ لأن اتخاذ البناء والستور أو السرج، أو المساجد أو القباب على القبور كل هذا من وسائل التعظيم والشرك، وإذا دعا الميت بقوله: أنجدني، أو يا فلان أغثني، أو انصرني أو اشف لي مريضاً أو أنا في حفظك وجوارك، كل هذا من الشرك الأكبر. فالواجب على كل مسلم ومسلمة الحذر من ذلك، وإنما الزيارة الشرعية، أن للتسليم عليهم، والدعاء لهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة فيأتيها فيقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يرحم الله منا المستقدمين والمستأخرين ، هكذا علّم النبي الصحابة ، وهذه هي الدعوة الشرعية، ثم ينصرف، لا يصلي عند قبر ولا يقرأ عنده، ولا يطوف به ولا يسأل قضاء حاجة، كل هذا لا يجوز. وفي الرسالة المرفقة بيان حكم القباب والأضرحة في ضوء الشريعة الإسلامية بالتفصيل.

تحدث المؤلف في هذا الكتاب عن الشرك ومفهومه وأقسامه ومفاسده ووسائله المفيدة للتخلص من الشرك ومفاسده، وذلك في ضوء الكتاب والسنة بالتفصيل.

رسالة قيّمة مختصرة تكشف النقاب عن انتشار عبادة القبر في الدنيا، وعن أسبابها، وذكرالطرق والوسائل للبعد عنها. وكل ذلك في ضوء الكتاب والسنة الصحيحة.

حكم النذر لغير الله: إن النّذر من أهم أنواع العبادة التي يمنع صرفها لغير الله - عز وجل -، ولكن الواقع يشهد بأن كثيرًا من المسلمين اليوم يصرفون هذه العبادة لغير الله - عز وجل -، ويُقدِّمون النذور والقُربات للأولياء والمشايخ وأصحاب القبور، ويقعون في المحظورات الشرعية التى نهى عنها الشرع المُطهَّر. وفي هذه الرسالة بيان للحكم الشرعي لتقديم النذور والقُربات لغير الله - عز وجل - بالتفصيل.

اعترافات .. كنت قبورياً: فهذه حلقات طيبة تروي قصة هداية رجل عاش فترة مظلمة بعيداً عن التوحيد يسير في دياجير الخرافة يتبرك بالقبور، ويتمسح بها ويطوف، ثم أنعم الله عليه بالهداية إلى النور، نور التوحيد . والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم. ثم كتب هذه الحلقات، يروي قصته علها تنير لغيره نفس الطريق الذي سلكه.