التعزية

المقالة مقتبسة من كتاب منتقى الآداب الشرعية، وهو كتاب يضم عدداً من الآداب الشرعية التي يحرص المسلم على العمل بها في حياته اليومية وحتى ينظم حياته على سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - من الصباح إلى المساء.

سؤال أجاب عنه علماء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، ونصه: «يوجد لدى بعض المجتمعات - يا فضيلة الشيخ - عادة وهي أنه عندما يتوفى شخص فإن أهل الميت يقيمون خيمة كبيرة ويتقبلون فيها التعازي، وتقوم بقية أفراد هذا المجتمع بتجهيز الفطور والغداء طوال أيام التعزية ويقعدون لتناول الفطور والغداء مع أهل الميت، وتكثر الأحاديث والضحك بينهم وكأنهم أتوا للفرح لا للتعزية.. فما حكم ذلك؟ فنرجو من سماحتكم التوجيه والنصح في ذلك ولكم جزيل الشكر».

سؤال أجاب عنه الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -، ونصه: «هل المصافحة والتقبيل سنة في التعزية؟».

سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - حول حكم الإحداد على الملوك والزعماء، كما يفعله كثيرٌ من الناس في بلدان مختلفة.

تعزية أصحاب المصائب : رسالة مفيدة موجهة للمصبين بالبلايا والكوارث وما وعد الله لهم إذا صبروا، إضافة إلى النصائح التي ينبغي على المسلم أن يراعيها ويطبقها كي يتمكن من الصبر عند المصائب، وقد كتبها الشيخ سعيد بن علي بن وهف القحطاني إلى فضيلة الشيخ أحمد الحواشي بعد احتراق جامعه ومكتبه وبيته.

أحكام الحيض والاستحاضة والنفاس والإحداد: هذه رسالة يسيرة ذُكِر فيها بعض الأحكام التي تخص المرأة، وهي: الدماء الطبيعية للنساء وأحكامها وأنواعها، وبيان ما يلزم المحدة على زوجها من الأحكام.