صفة الحج

رسالة مترجمة إلى اللغة التركية، تبين فضائل الحج والعمرة وأحكامهما في ضوء القرآن والسنة مختصرًا.

ما من عبادة إلا ولها صفة وكيفية، قد تكفل الله سبحانه ببيانها، أو بينها رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وقد حج النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد هجرته إلى المدينة حجة واحدة، وهي التي سميت بـحجة الوداع؛ لأنه ودع فيها الناس، وفي هذه الحجة بين النبي صلى الله عليه وسلم للأمة مناسك الحج، فقال - صلى الله عليه وسلم - { خذوا عنّي مناسككم }، وفي هذا الكتاب بيان لصفة الحج، وقد طبع من طرف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

كتيب باللغة الكورية، يُقص قصة حج الدكتور عبدالله حكيم كويك، المسلم الجديد حينئذ.

الزحام وأثره في النسك (الحج والعمرة): منذ بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - والإسلام في انتِشار وازدِهارٍ، وعددُ أهله يزداد يومًا بعد يومٍ، وقد رافقَ هذه الزيادة في أعداد المُسلمين زيادةُ أعداد الحُجَّاج والعُمَّار للبيت الحرام، لاسيَّما مع توفُّر وسائل المُواصلات السريعة والسهلة والآمِنة. وقد نتَج عن هذه الزيادة في الأعداد زحامٌ في كثيرٍ من أعمال الحج والعُمرة ومناسكهما، مما جعل الحاجة مُلحَّةً لمعرفة أثر هذه الزحام في أحكام مناسك الحج والعُمرة، وما ذكرَه العلماءُ في ذلك. وقد أراد المُصنِّف - حفظه الله - بحثَ هذا الموضوع وجمع أطرافه ولمّ شعَث مسائله.