المذهب الحنبلي

شرح كتاب روضة الناظر وجنة المُنَاظِر في أصول الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل لموفق الدين بن قدامة رحمه الله، وقد بيّن منهجه في مقدمة كتابه فقال: فهذا كتاب نذكر فيه أصول الفقه، والاختلاف فيه، ودليل كل قول، على وجه الاختصار، والاقتصار من كل قول على المختار، ونبين من ذلك ما نرتضيه، ونجيب على من خالفنا فيه.

شرح المقنع لابن قدامة المقدسي - رحمه الله -، وهو عمدة الحنابلة في الفقه، ومن أعظم الكتب نفعًا، وأكثرها جمعًا.

فإن كتاب المبتدأ في الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، لمُصَنِّفه صالح العصيمي أثابه الله، قال عنه مُصَنِّفُهُ في مقدمته: «فهذا مبتدأُ تفقهٍ، ومقدمة متفقهٍ، على مذهب الفقيه الأنبل، الإمام أحمد بن حنبل، رتَّبته على نمط مختَرَع، وأنموذج مُفتَرَع، يُناسب حال الابتداء، ويُرغِّب في مزيد من الاعتناء؛ لاحتوائه على نبذة مُلِمَّة، من مسائل الطهارة والصلاة المهمة، نفع الله به من شاء من العباد، وادَّخره عنده إلى يوم التناد»، وهذا شرح لهذا الكتاب النافع، وقد كان هذا الشرح ضمن برنامج مهمات العلم لعام 1433هـ.

شرح المبتدأ في الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، ضمن برنامج مهمات العلم لعام 1432هـ، لمُصَنِّفه صالح العصيمي أثابه الله، قال عنه مُصَنِّفُهُ في مقدمته: «فهذا مبتدأُ تفقهٍ، ومقدمة متفقهٍ، على مذهب الفقيه الأنبل، الإمام أحمد بن حنبل، رتَّبته على نمط مختَرَع، وأنموذج مُفتَرَع، يُناسب حال الابتداء، ويُرغِّب في مزيد من الاعتناء؛ لاحتوائه على نبذة مُلِمَّة، من مسائل الطهارة والصلاة المهمة، نفع الله به من شاء من العباد، وادَّخره عنده إلى يوم التناد».

فكتاب عمدة الفقه لأبي محمد بن قدامة المقدسي - رحمه الله تعالى - قد تميز بعدة ميزات من أهمها: سهولة العبارة، وأن مُصَنِّفه قد جعله على قول واحد، وضمنه كثيرًا من الأدلة من سنة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأيضًا جرده من كثير من التفريعات.

قراءة صوتية لكتاب المغني للإمام الحافظ موفق الدين بن قدامة المقدسي - رحمه الله تعالى -، وقد شرح فيه الإمام موفق الدين بن قدامة مختصر الخرقي على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، ويُعَدُّ الكتاب موسوعة في الفقه المقارن، حيث لم يكتف مُصَنِّفُهُ - رحمه الله - بشرح مختصر الخرقي فقط، بل تناول مسائل الإجماع، وأدلة الخلاف والوفاق، ومآخذ الأقوال والأحكام، وذكر المسائل الفقهية بالدليل، وأورد آراء المذاهب الأخرى، وفَصَّل القول فيها.

قراءة صوتية بصوت: محمد موسى لكتاب عمدة الفقه على مذهب حبر الأمة وناشر أعلام السنة العالم الرباني والصديق الثاني أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني للإمام موفق الدين بن قدامة المقدسي - رحمه الله تعالى -، وهو كتاب مختصر، جمع فيه مُصَنِّفُهُ - رحمه الله - أساسيات علم الفقه، فيعرض كل باب من أبواب الفقه عرضًا ميسرًا بأسلوب سهل، راعى فيه الطالب المبتدئ، حيث يذكر الأدلة ويقتصر - في الغالب - على قول واحد.

زاد المستقنع في اختصار المقنع: تأليف العلامة الشيخ شرف الدين أبي النجا موسى بن أحمد بن موسى ابن سالم المقدسي الحجاوي ثم الصالحي الدمشقي الحنبلي المتوفي سنة (960هـ) وقيل (968هـ) - رحمه الله تعالى -. اقتصر فيه على القول الراجح في مذهب الإمام أحمد، وحذف ما يندر وقوعه من المسائل مما هو مذكور في أصله الذي هو المقنع، وزاد من الفوائد ما يعتمد على مثله مما ليس في المقنع؛ لذا حرص العلماء على شرحه، ومن هؤلاء العلامة منصور البهوتي في كتابه الروض المربع، وكان شرحه من أحسن شروح الزاد، ونال من الشهرة والمكانة الشيء الكثير؛ لذا قام فضيلة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - بشرحه لطلابه، وفي هذه الصفحة تعليق فضيلته على كتاب الطهارة.