العشر الأواخر

خطبة جمعة بالمسجد النبوي، مترجمة إلى اللغة الطاجيكية، ألقاها فضيلة الدكتور عبد المحسن القاسم أثابه الله في يوم 21 رمضان 1443هـ، يتحدث فيها الشيخ عبد المحسن القاسم عن نعمة إدراك العشر الأواخر من رمضان وأن إدراك مواسم الخيرات مِن نِعَم اللَّه العظيمة، وشُهودُ الأزمنةِ التي يُضاعَفُ فيها ثوابُ العملِ الصالح مِنَّةٌ من اللَّه جَسيمة، وعُمُر العبد وإن طال فهو قصير، وفي مواسم العبادة من مضاعَفة الأجور وكثرةِ الثوابِ ما يَعدِلُ الزيادةَ في العُمُر والفُسْحَةَ في الأَجَل.

فيه بعض النصائح للصائمين ولمن فاتهم الأيام الأولى من رمضان على أن يجتهد حتى لا يفوته العشر الأواخر لما فيه من عبادات ليس في غيره؛ كليلة القدر، والاعتكاف، والصدقة، وغير ذلك من الفضائل.

شهر رمضان شهر مبارك وكريم، تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار. إن الله قد فضَّل هذا الشهر العظيم على بقية الشهور بعدة أمور، منها: وجود ليلة القدر في العشر الأواخر من هذا الشهر.

فضائل عشر الأواخر من رمضان, وأنه يستحب للمسلم أن ينشغل بالطاعة والعبادة، وأن يبذل الجهد في هذه العشر, وفيه ليلة هي أفضل من ألف شهر, فالإنسان يبذل ما كان في وسعه حتى لا تفوته هذا الفرصة العظيمة وهذه الليلة المباركة, ليحصُل على أجر عظيم.