الدروس والمتون العلمية

باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب، وهذا هو الدرس الرابع من سلسلة دروس شرح كتاب التوحيد باللغة الإنجليزية، وقد احتوى هذا الكتاب العظيم على بيان لعقيدة أهل السنة والجماعة بالدليل من القرآن الكريم والسنة النبوية.

كتاب التوحيد، وقول الله تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}، وهذا هو الدرس الثاني من سلسلة دروس شرح كتاب التوحيد باللغة الإنجليزية، وقد احتوى هذا الكتاب العظيم على بيان لعقيدة أهل السنة والجماعة بالدليل من القرآن الكريم والسنة النبوية.

بيان معنى التوحيد، وذكر أنواعه، وهذا هو الدرس الأول من سلسلة دروس شرح كتاب التوحيد باللغة الإنجليزية، وقد احتوى هذا الكتاب العظيم على بيان لعقيدة أهل السنة والجماعة بالدليل من القرآن الكريم والسنة النبوية.

قراءة صوتية لكتاب اختيار العقيدة، يقول الكاتب: "كان أول شيء قمتُ به هو قراءة ترجمة معاني القرآن بالإنجليزية، وما زلت أتذكّر الخوف الذي كان ينتابني كل يوم عندما أجلس للقراءة، فأعُدُّ نفسي لمعركة روحانية. كنت أتوقّع مع كل صفحة أقلبها أن أقرأ كلامًا مُرعبًا يختبر عقيدتي لما يحويه من ادّعاء للألوهية، ولكنني وجدت كتاب عبادة واحترام للإله وتعاليم الأنبياء".

كتاب باللغة الإنجليزية يشرح فيه الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ - رحمه الله - كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب. يبين الكتاب التوحيد، وفضله، وما ينافيه من الشرك الأكبر أو ينافي كماله الواجب من الشرك الأصغر والبدع، لذلك حرص العلماء على شرحه.

محاضرات باللغة الإنجليزية يشرح خلالها د. صالح الصالح رسالة "القواعد الأربع" التي كتبها الإمام المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - التي اشتملت على تقرير ومعرفة قواعد التوحيد، وقواعد الشرك، ومسألة الحكم على أهل الشرك والشفاعة المنفية والشفاعة المثبتة.

محاضرات باللغة الإنجليزية يشرح خلالها د. صالح الصالح رسالة "ثلاثة الأصول وأدلتها" وهي رسالة مختصرة ونفيسة صنفها الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - التي تحتوي على الأصول الواجب على الإنسان معرفتها وهي معرفة العبد ربه، وأنواع العبادة التي أمر الله بها، ومعرفة العبد دينه، ومراتب الدين، وأركان كل مرتبة، ومعرفة النبي - صلى الله عليه وسلم - مع نبذة من حياته، والحكمة من بعثته، والإيمان بالبعث والنشور، وركني التوحيد وهما الكفر بالطاغوت والإيمان بالله. اعتمد د. صالح الصالح في شرحه على شرح الشيخ ابن باز، والشيخ العثيمين، والشيخ صالح الفوزان، والشيخ عبد الله الفوزان رحمهم الله تعالى.

سلسلة محاضرات صوتية باللغة الإنجليزية يشرح خلالها د. صالح الصالح كتاب "الأربعون النووية" للإمام النووي، وهو متن مشهور اشتمل على اثنين وأربعين حديثًا محذوفة الإسناد في فنون مختلفة من العلم كل حديث منها قاعدة عظيمة من قواعد الدين. ينبغي لكل راغب في الآخرة أن يعرف هذه الأحاديث لما اشتملت عليه من المهمات، واحتوت عليه من التنبيه على جميع الطاعات. انتشر هذا الكتاب في جميع البلدان الإسلامية تقريبًا الأمر الذي يدل على إخلاص نية كاتبه.

سلسلة صوتية باللغة الإنجليزية يشرح خلالها د. صالح الصالح كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، وذلك من خلال شرح الشيخ ابن العثيمين في كتاب سماه "القول المفيد شرح كتاب التوحيد". يحتوي كتاب التوحيد على بيان عقيدة أهل السنة والجماعة بالدليل من القرآن الكريم، والسنة النبوية، وهو كتاب عظيم النفع في بابه بين فيه مؤلفه - رحمه الله - التوحيد وفضله، وما ينافيه من الشرك الأكبر، أو ينافي كماله الواجب من الشرك الأصغر والبدع.

سلسلة صوتية باللغة الإنجليزية يشرح خلالها الشيخ عبد الله الموسى كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب. يحتوي كتاب التوحيد على بيان عقيدة أهل السنة والجماعة بالدليل من القرآن الكريم والسنة النبوية، وهو كتاب عظيم النفع في بابه بين فيه مؤلفه - رحمه الله - التوحيد وفضله، وما ينافيه من الشرك الأكبر، أو ينافي كماله الواجب من الشرك الأصغر والبدع.

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: "يَا ابْنَ آدَمَ! إِنَّكَ مَا دَعَوْتنِي وَرَجَوْتنِي غَفَرْتُ لَك عَلَى مَا كَانَ مِنْك وَلَا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ! لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُك عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتنِي غَفَرْتُ لَك، يَا ابْنَ آدَمَ! إنَّك لَوْ أتَيْتنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُك بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ برقم (3540)، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ". حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، رَوَيْنَاهُ فِي كِتَابِ "الْحُجَّةِ" بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ.

عَنْ ابْن عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَنْكِبِي، وَقَالَ: "كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّك غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ". وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ: "إذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تَنْتَظِرْ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تَنْتَظِرْ الْمَسَاءَ، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِك لِمَرَضِك، وَمِنْ حَيَاتِك لِمَوْتِك". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِي عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ". حَدِيثٌ حَسَنٌ، رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ برقم (2045)، وَالْبَيْهَقِيّ في السنن برقم (7).

عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: "مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقْد آذَنْتهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ، وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْت سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَلَئِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ". (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ)

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيمَا يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، قَالَ: "إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ، ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ، فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، ومُسْلِمٌ في صحيحيهما بهذه الحروف.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِما سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَاَللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إلَى الْجَنَّةِ، وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ فِيمَا بَيْنَهُمْ؛ إلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ، وَ حَفَّتهُمُ المَلاَئِكَة، وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ أَبَطْأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ". (رَوَاهُ مُسْلِمٌ) بهذا اللفظ.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إخْوَانًا، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَكْذِبُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَاهُنَا، وَيُشِيرُ إلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ". (رَوَاهُ مُسْلِمٌ)

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ". (رَوَاهُ مُسْلِمٌ)

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْوَاهُمْ لَادَّعَى رِجَالٌ أَمْوَالَ قَوْمٍ وَدِمَاءَهُمْ، لَكِنَّ الْبَيِّنَةَ عَلَى الْمُدَّعِي، وَالْيَمِينَ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ". حَدِيثٌ حَسَنٌ، رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ (في "السنن" 10/252)، وَغَيْرُهُ هَكَذَا، وَبَعْضُهُ فِي "الصَّحِيحَيْنِ".