بيان الإسلام للمسلمين

إن الإيمان باليوم الآخر وما فيه من ثوابٍ وعقابٍ أحد أركان الإسلام ومبانيه العظام، وقد جعل الله بين يدي الساعة أشراطا تدل على قربها، ولقد كان نبيكم - صلى الله عليه وسلم - يعظم أمر الساعة، فكان إذا ذكرها احمرت وجنتاه، وعلا صوته، واشتد غضبه، وقد أبدى فيها وأعاد. ولذا جاءت هذه المادة المرئية باللغة الطاجيكية موضحة للآيات والأحاديث الواردة في هذه العلامات والأشراط.

الدعاء هو العبادة كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -. والعبادة هي التذلل والخضوع، والدعاء إظهار فقر وحاجة وتذلل من العبد الفقير إلى الله - عز وجل - القادر على جلب جميع المنافع، ودفع جميع المضار. وللدعاء آداب على كل مسلم أن يلتزم بها، منها: أن يفتتح الدعاء بحمد الله تعالى والثناء عليه بأسمائه وصفاته، ثم يصلي على نبيه - صلى الله عليه وسلم -، ويختم بالصلاة والحمد كذلك، وأن يجزم بالدعاء ويوقن بالإجابة ويصدق رجاءه، وأن يلح في الدعاء ويكرره ثلاثـًا إلخ.

في هذا المقطع المرئي تكلم المحاضر عن نوع من أنواع التوسل المشروع وهو توسل الشخص بأعماله الصالحة.

محاضرة قيمة التي ألقاها الداعية محمد صالح بردل عن أنواع التوسل وأقسامه، فقرر ما يقوله العلماء أن التوسل نوعان: توسل مشروع وتوسل غير مشروع، فالتوسل المشروع ينقسم إلى ثلاثة أقسام: التوسل بأسماء الله وصفاته ثم التوسل بالأعمال الصالحة وأخيرا التوسل بدعاء الصالحين في حياتهم. فقام المحاضر بشرح هذه الأنواع والتقاسيم شرحا ميسرا يناسب عوام الناس وضرب بعض الأمثلة على ذلك.

محاضرة في بيان أن على الإنسان أن يتوكل على الله تعالى في كل جوانب حياته وعدم جواز التوكل على غير الله مع ذكر الأدلة على ذلك.

تحدث المحاضر عن أحوال المصلين يوم القيامة وامتحانهم من الذين كانوا يصلون مخلصين لله والذين كانوا يراؤون في صلاتهم فيذكر عاقبة كلا منهم.

المصائب كثيرة وتقع في وقت دون وقت وفي زمان دون زمان، و لكن هناك حلول شرعية لرفع هذه المصائب. فمن هذه الحلول الصلاة، فهناك صلاة الاستسقاء في أوقات القحط وقلة الأمطار وكذلك صلاة الكسوف والخسوف وغير ذلك من الحلول التي يقدمها المحاضر.

يصف المحاضر الجنة و يذكر في ذلك حديثا عن النبي صلى الله عليه و سلم و يستدل به على أقواله.

تحدث المحاضر عن موضوع الخرافات و الشرك بالله جل وعلا وأسبابه في القديم والحديث.

الداعية محمد صالح بردل يشرح حديث وصف الجنة كما ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم: يَقُولُ اللهُ تَعَالَى أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ ذُخْرًا بَلْهَ (مِنْ بَلْهِ) مَا أُطْلِعْتُمْ (أَطْلَعْتُهُمْ) عَلَيْهِ ثُمَّ قَرَأَ [فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ] صحيح البخاري.

يشرح الشيخ محمد صالح بردل الحديث الشريف الذي مداره على عنوان: سبعة يظلهم الله يوما لا ظل إلا ظله.