الدعوة إلى الله

حلقة شيقة من برنامج "ذا دين شو" باللغة الإنجليزية يبين فيها الشيخ شبنديم ندزاكو بعض الدروس والقواعد التي ينبغي أن يتتبعها المسلمون بوجه عام والألبانيون والبوسنيون بشكل خاص في دعوتهم للإسلام. يبين الشيخ أيضًا أن لا تعارض بين انتماء المرء لبلده وانتماءه للإسلام. يؤكد الشيخ أنه ينبغي على الآباء تشجيع أبنائهم على الالتزام بدين الإسلام، وألا يكونوا حجر عثرة في طريقهم لذلك.

العبد في تنقلاته في هذه الحياة وأطواره فيها لا يخلو من حالتين إما أن يحصل له ما يحب ويندفع عنه ما يكره، فوظيفته في هذه الحالة الشكر والاعتراف بأن ذلك من نعم الله عليه، فيعترف بها باطنًا، ويتحدث بها ظاهرًا، ويستعين بها على طاعة الله وهذا هو الشاكر حقًّا، وقد تحدث الشيخ – حفظه الله تعالى – عن الشكر وفضله في الحلقة الماضية و في هذه الحلقة يتكلم عن الحالة الثانية وهي أن يحصل للعبد المكروه أو يفقد المحبوب فيحدث له همًّا وحزنًا وقلقًا فوظيفته الصبر لله، فلا يتسخط ولا يضجر ولا يشكو للمخلوق ما نزل به بل تكون شكواه لخالقه - سبحانه وتعالى -، ومن كان في الضراء صابرًا وفي السراء شاكرًا فحياته كلها خير وبذلك يحصل على الثواب الجزيل ويكتسب الذكر الجميل كما جاء في النصوص الشرعية.

الشكر هو الثناء على المحسن بما أولاه من المعروف وقد أورد القرطبي – رحمه الله تعالى – في تفسيره عبارات لبعض العلماء في معنى الشكر منها: أن الشكر هو الاجتهاد في بذل الطاعة مع اجتناب المعصية في السر والعلانية، وقد حاول الشيخ – حفظه الله تعالى – في هذه المادة المرئية أن يبين بعض هذه المعاني للشكر وفضلَه بأدلة من الكتاب والسنة.

تكلم الشيخ – حفظه الله تعالى – في هذه المادة المرئية عن أهمية التوبة من الذنوب، وذكر بعض الآيات القرآنية التي تدعو إلى التوبة إضافة إلى ما ذكره الشيخ من شروط التوبة النصوح وثمراتها في الدنيا والآخرة.

فلما للحكمة من مكانة عظيمة من الكتاب والسنة، ولحاجة الأمة حاضرًا ومستقبلًا إليها في كل شؤونها، ولخفاء معنى الحكمة على كثيرٍ من المسلمين، فقد قام الخطيب ببحث هذا الموضوع في ضوء القرآن الكريم، مسترشدًا بآياته، مستشهدًا بقَصَصه، متأملًا لأوامره ونواهيه، مع النهل من معين السنة في فهم معنى الحكمة، كما أفاد من كلام السلف من الصحابة ومن بعدهم، توضيحًا لمعاني الحكمة ومدلولاتها، وقد بذل جهده، وحرص على ضرب بعض الأمثلة من الواقع المعاصر تقريبًا للفهم، وتحقيقًا للقصد.

في الجزء الثاني من المحاضرة ذكر الداعية الحافظ أرشد بشير المدني - حفظه الله - رسالة السّلام في ضوء الأديان الكبري كالهندوسية والسيخية والمجوسية والنصرانية واليهودية والإسلام، وقد أثبت عن طريق الاقتباس والنقل من كتب جميع الأديان الأصلية المعتمد عليها لدى أصحابها أن جميع الأديان تدعو إلى السّلام والأمن، وتحّذر من العنف والتطرّف. كما بين أيضا بأن الإسلام لم يقتصر على دعوى السّلام وتعليمه فقط، بل بيّن كيفية قيام الأمن وتطبيقه في المجتمع البشري. وأكد بأن الدين عند الله هو الإسلام، ومن يبتغ غير دين الإسلام فلن يقبل منه. كما أجاب الدّاعية على جانب كبير من الأسئلة المتنوعة التي طرحها الحضور من غير المسلمين.

الجزء الأول من المحاضرة عبارة عن اعترافات ومعاذير الأستاذ لكشمي شنكرآجاريا أحد زعماء فرقة سناتن دهرم بالهند، والذي كان يعتقد بأن الإسلام دين التطرّف والإرهاب، وبعيد عن الأخوة الإنسانية، وألّف في ذلك كتابا أسماه: "تاريخ التطرّف الإسلامي" وذلك تأثّرا بالدّعايات الإعلامية الهندوسية التي تقدم صورة الإسلام أمام العالم بشكل سيء. ثم بدأ مطالعة الدين الإسلامي وسيرة المصطفي - صلى الله عليه وسلم - بالدقة والإمعان وبعيدا عن التعصب، فوصل إلى نتيجة أن الإسلام دين السلام والأمن والرحمة والمساواة والعدل، ويدعو إلى السلام والأمن، وألّف في ذلك كتابا سمّاه: "الإسلام دين أسوة أم تطرّف"؟ ونصح الفرقة الهندوسية المتطرّفة بأن تقرأ الآيات الواردة في جهاد الكفار في سياقها ولا تطالب فصلها من القرآن الكريم، كما بين بأن الطريق الأمثل لمعرفة دين من الأديان هو الرجوع إلى مصادره الأصلية وليس إلى ممارسات أصحابه.

مما لا شك فيه أن الزكاة ركن من أركان الإسلام الخمس، ولها فوائد دينية، وأخلاقية، واجتماعية. وقد فرضها الله على الأغنياء وأمر بصرفها إلى الفقراء والمساكين ... إلخ المصارف الثمانية. ونظرًا لهذه الأهمية والفوائد العظيمة للزكاة حاول الخطيب في هذه الخطبة أن يذكر بالمسائل الجديدة المتعلقة بالزكاة مع مسائل أساسية لها، وذلك في ضوء الكتاب والسنة الصحيحة وأقوال الصحابة والتابعين.

إن كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، فالتوبة والاستغفار سبيل المؤمن لمرضاته سبحانه وتعالى، فباب التوبة مفتوح لا يغلق أمام أحد إلا حين تبلغ الروح الحلقوم، أو تطلع الشمس من مغربها. ولقد يسر الله أمر التوبة، وفتح أبوابها لمن أرادها، فهو عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، وباب التوبة مفتوح للكفار والمشركين والمرتدين والمنافقين والظالمين والعصاة والمقصرين. فمن أراد الرجوع إلى الطريق المستقيم فما عليه إلا أن يبادر بالتوبة، ويقلع عن الذنوب من قبل أن يأتي يوم يحال فيه بينه وبينها، فيتحسر على ما فرط، ويضيق ذرعا بما وصل إليه من واقع مرير.

ذكر الداعية في هذه المحاضرة المفهوم الحقيقي للتقوى، وأهميته، وفضله، وعلاماته، وثمراته وفوائده الدنيوية والأخرويه، ومتطلباته، وذلك في ضوء الكتاب والسنة الصحيحة بالتفصيل.

في هذه الخطبة يُذكِّر الداعية بنعم الله تعالى على عباده، وأعظم تلك النعم هي نعمة الإسلام، فيجب علينا شكر الله تعالى على هذه النعمة العُظمي، والتمسُّك بهذا الدين والاقتداء بمحمد صلى الله عليه وسلم؛ فإن السابقين لم يرضَوا بهذا الدين بديلًا.

تكلم الداعية في هذه الخطبة عن حقيقة شكر الله تبارك وتعالى وكيف يكون بالأقوال والفعال على النعم الظاهرة والباطنة.

تكلم الداعية في هذه الخطبة عن التقوى وأوضح أنه على المسلم أن يوحد الله عز وجل ويؤدي أركان الإسلام بشكل صحيح.

تكلم الداعية في هذه المحاضرة عن أعمال تحجب صاحبها عن هداية الله وتوفيقه.

تحدث الداعية في هذه المادة المرئية عن أحكام الزكاة.

كلمة عن كسب الحلال واجتناب عن الحرام وطرق حصول على الرزق الحلال.

تحدث المحاضر عن الزكاة والحكمة من فرضيتها وما مقدار الزكاة وعلى من تجب ولمن تعطى و المسائل الأخرى المتعلقة بالزكاة.

أساليب النبي - صلى الله عليه وسلم - في معالجة الأخطاء أحكم وأنجع الأساليب، واستعمالها أدعى لاستجابة الناس، واتباع المربي لهذه الأساليب والطرائق يجعل أمره سديدا وسلوكه في التربية مستقيما. ثمّ إن اتباع المنهج النبوي وأساليبه فيه الاتساء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - الذي هو أسوة حسنة لنا ويترتب على ذلك حصول الأجر العظيم من الله تعالى إذا خلصت النية، وفي هذا المقطع بيان لبعض أساليب النبي - صلى الله عليه وسلم - في تصحيح أخطاء بعض الناس.

المطلب الأعلى موقوف حصوله على همة عالية ونية صحيحة، فمن فقدهما تعذّر عليه الوصول إليه...هذا المقطع قراءة صوتية من كتاب الفوائد لإبن قيّم الجوزية يرحمه الله تعالى المترجمة إلى اللغة الكردية، وفيه بيان لأهمية النية والهمة العالية للوصل إلى رضا الله تعالى.

عبد الرحيم غرين أحد الدعاة المشهورين عالميا يتحدث لنا عن إسلامه وكيف أسلم وما كان سبب اعتناقه للإسلام؟