جميع المواد

فإن من نعم الله على عباده أن يوالي مواسم الخيرات عليهم على مدار الأيام والشهور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله، فما أن انقضى موسم الحج المبارك إلا وتبعه شهر كريم، هو شهر الله المحرم... وقد وردت أحاديث كثيرة عن فضل يوم عاشوراء والصوم فيه وهي ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم... ومن المخالفات التي تقع من بعض الناس في هذا اليوم: الاكتحال، والاختضاب، والاغتسال، والتوسعة على الأهل والعيال وكذلك صنع طعام خاص بهذا اليوم. كل هذه الأعمال وردت فيها أحاديث موضوعة وضعيفة...وأيضاً ما تفعله الرافضة في هذا اليوم لا أصل له في الشرع...

سؤال أجاب عنه اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، ونصه: « هل يجوز للمسلم أن يأكل من الأطعمة التي أعدها أهل الكتاب أو المشركون في أيام عيدهم أو يقبل عطية منهم لأجل عيدهم ؟».

يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة (الاحتفال برأس السنة)، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى، أو أطباق الطعام، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من تشبّه بقوم فهو منهم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء. وتحدث الكاتب في هذه المقالة عن أمور ثلاثة: 1- حكم الاحتفال بالعام الميلادي الجديد... 2- شخصية ما يسمى بابا نويل... 3- بابا نويل وعلاقته بالشعب الكردي...

سؤال أجاب عنه كل من الشيخ ابن العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ والشيخ صالح الفوزان ـ يحفظه الله ـ، ونصه: « ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية؟».

سؤال أجاب عنه الشيخ عبد العزیز ابن باز ـ رحمه الله تعالى ـ، ونصه: « هناك بعض المزارع يعتمد أصحابها في الزراعة على الأمطار فهل في محصول هذه الزراعة زكاة؟ وهل يختلف عن غيره الذي يسقى بالمكائن والمواطير؟».

مع كل عام ينقضي ينهدم جزء من عمر الإنسان، والفوز والفلاح لمن عمّر أوقاته بفعل الخيرات والطاعات والقُربات ... والخسارة والندامة للذين هم في سكرة الغفلة مستمرون.

هذه الرسالة تُبيِّن أنَّ الفتنة أُطلقت في القرآن الكريم على خمسة عشر معنًى، خلاصتها: الشرك، والكفر، والامتحان والابتلاء، والعذاب، والإحراق، والقتل، والصدّ، والضلالة، والمعذرة، والجنون، والإثم، والعقوبة، والمرض، والقضاء، والعبرة.

سؤال أجاب عنه الشيخ عبد العزیز ابن باز ـ رحمه الله تعالى ـ، ونصه: « تنتج بعض المزارع أنواعاً من الفواكه والخضروات فهل فيها زكاة ؟ وما هي الأشياء المزروعة التي تدخلها الزكاة؟».

سؤال أجاب عنه الشيخ عبد العزیز ابن باز ـ رحمه الله تعالى ـ، ونصه: « لماذا حرم الإسلام أن يأخذ الإنسان ثأره من قاتله أو قاتل قريبه؟».

خطبة جمعة تحدث الخطيب فيها عن نعمة المطر، وأنه من نعم الله سبحانه وتعالى، وبه حياة البشر والبهائم والأرض فبنزوله تنبت الأرض خيراتها، وتعم البركات، وتكثر الخيرات، ويُنعِم به متى شاء على عباده، ولا يعلم أحدٌ متى ينزل المطر إلا الله تعالى ... وينبغي للمسلمين والمسلمات جميعًا أن يكونوا على علمٍ بهدي النبي صلى الله عليه وسلم عند نزول المطر؛ ليكونوا متأسِّين بهديه متَّبعين لسنته.

إذا كان يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة، استحب للحجاج الذين حلّوا من إحرامهم بعد العمرة وهم المتمتعون أن يحرموا بالحج من مساكنهم وأماكن إقامتهم. كذلك يُستحب لأهل مكة ومجاوريها، ممن أراد الحج أن يحرموا من بيوتهم. فيعقد الحاج النية بالحج في قلبه ويلبي بالحج فيقول: (لبيك حجا )...

فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً، ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن الله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرفاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم. وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها. وفي هذه الخطبة بيان لبعض فضائل عشر ذي الحجة، مع بيان بعض أحكام عيد الأضحى والأضحية.

للموت سكرات يلاقيها كل إنسان حين الاحتضار، ونظرًا لأهمية لحظة الموت في المراحل الانتقالية للإنسان من حالٍ إلى حال؛ فقد أولاها القرآن عناية ملموسة في كثيرٍ من آياته، وقد جاءت الأحاديث النبوية كذلك موضّحة للحظة الموت وسكراته ومدى شدته.

أعظم المساجد قاطبة وأشرفها على الإطلاق وهو قبلة المسلمين حيث تقع الكعبة في وسطه، نعته الله في كتابه بأنه أول بيت وضع للناس...وحدود حرم مكة هي الحد الفاصل بين الحل والحرم، وأول من نصب علامات على حدود الحرم هو إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام تعظيما للبيت وتشريفا له...

سؤال أجاب عنه الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ، ونصه: « هل يجوز للمحرم أن يغطي رأسه عند النوم ؟».

البعض يغوص في رحلة ويتماذج مع الحجيج وجل همه وما يشغله هو أن يطلق عليه لقب الحاج أو الحاجه، ومن وفقه الله وأعانه وهداه يذهب الى الأماكن المقدسه على أنها رحلة العمر والفرصة الأخيرة لحياة جديدة تعمر بالفضيلة والأيمان وطلب الأجر والصفح والمثوبة من رب لا يغفل ولا ينام ... وكم من حاج يواظب على أداء هذا النسك كل عام, وربما يمسك عن كثير من المنكرات أثناء تأديته لنسكه, فإذا فرغ من حجه, ورجع إلى بلده, تراه يعود إلى سابق عهده, حيث قطيعة الرحم, أو سوء معاملة القريب والبعيد, أو أكل أموال الناس بالباطل, أو ما يمارسه من ظلم لهذا أو ذاك...

سؤال موجه من أحد الزوار إلى القسم الكردي بموقع دار الإسلام، ونصه: «بداية أنا أشكركم على جهودكم ، وأعتذر منكم على طرح هذا السؤال المحرج، وهو ما حكم إتيان الزوجة في دبرها ؟ وهل يقع الطلاق بسبب هذا الفعل ؟ وأرجو منكم الإجابة عاجلاً؛ لأنني مارست هذا الشيء، والآن نفسياً غير مرتاح وأحس بالذنب ».

إنها آسية بنت مزاحم امرأة فرعون، التي كانت نموذجًا خلّده القرآن للمؤمنة الصادقة مع ربها؛ فهي عندما عرفت طريق الحق اتبعتْه دون خوف من الباطل، وظلم أهله، فلقد آمنت بالله إيمانًا لا يتزعزع ولا يَلين، ولم تُفلح تهديدات فرعون ولا وعيده في ثَنيها عن إيمانها، أو إبعادها عن طريق الحق والهدي. لقد تاجرَتْ مع الله، فربحَتْ تجارتها، باعَتْ الجاه والقصور والخدم، بثمنٍ غالٍ، ببيتٍ فى الجنة.

فرض الله تعالى العبادات ليرتقي بها المسلم في سلم الطاعات حتى يصل الى تقوى الله تعالى، وتقوى الله تؤثر في سلوك المسلم وأخلاقه وتعاملاته لأنه يخشى الله ويتقي غضبه وعذابه، والحج من العبادات التي تثمر في نفس المؤمن التقوى، وتثمر الخلق الحسن مع الناس...

سؤال، ونصه: «برجاء الإفادة في عمل عمرة في أشهر الحج مع نية الحج في نفس العام ، هل بالضرورة عند رجوعنا للحج أن نكون متمتعين وعلينا هدى أم لا ؟ مع العلم أننا ننوي الحج مفردين ، وإقامتنا في المدينة النبوية؟».