المقالات

قد اختار الله من الأيام أياما جعلها مواسم خيرات، وأيام عبادات، وأوقات قربات، وهي بين أيام السنة كالنفحات، والرشيد السعيد من تعرض لها، ونهل من خيرها، كما جاء في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عند الطبراني بسند حسن أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: [افعلوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده]. (حسنه الألباني في الصحيحة).

تحدث المؤلف في هذه المقالة عن الحج، وحكمه، وفضله، مستدلا في ذلك بأحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم -.

الأسئلة الأربعة: قال الكاتب - حفظه الله -: «فما من إنسان مسلم أو كافر، ذكر أو أنثى يموت ثم يُدفن في قبره إلا وتُعاد روحه في جسده بعد دفنه مباشرة، ويأتيه ملكان في قبره فيُجلسانه ويسألانه أربعة أسئلة». وفي هذه المطوية ذكرُ الأربعة أسئلة مع بيان الجزاء في حال الإجابة أو عدمها.

عيد الأضحى: يوافق يوم 10 ذو الحجة بعد انتهاء وقفة يوم عرفة، الموقف الذي يقف فيه الحجاج لتأدية أهم مناسك الحج، وينتهي يوم 13 ذو الحجة. يعتبر هذا العيد أيضاً ذكرى لقصة سيدنا إبراهيم عندما أراد التضحية بإبنه إسماعيل تلبية لأمر الله، لذلك يقوم المسلمين بالتقرب إلى الله في هذا اليوم بالتضحية بأحد الأنعام (خروف، أو بقرة، أو ناقة)، وتوزيع لحم الأضحية على الأقارب والفقراء وأهل البيت، ومن هنا سمي بهذا الاسم (عيد الأضحى). ولعيد الأضحى أسماء مختلفة منها: يوم النحر، العيد الكبير. وتتسم أيام العيد بالصلوات وذكر الله، والفرح، والعطاء، والعطف على الفقراء وتزدان المدن والقرى الإسلامية بثوب جديد، كما أن الاطفال يلبسون أثوابا جديدة، وتكثر الحلوى والفواكه في بيوت المسلمين.

فضل أيام عشر ذي الحجة: مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب: «الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة» للشيخ أمين بن عبد الله الشقاوي - حفظه الله -، بين فيها الأدلة من الكتاب والسنة التي تدل على فضل أيام عشر ذي الحجة، وذكر الأعمال التي يينبغي للمسلم الاعنتاء بها في هذه الأيام.

تحتوي هذه المادة على بيان مختصر شامل لأعمال أيام الحج الست، والتي يقوم بها الحاج بداية من يوم التروية، ثم يوم عرفة، ثم يوم العيد، وأخيرا ً بيان أعمال أيام التشريق.

يوضح المؤلف في هذه المقالة أن الهدف من خلق الإنسان ليس إلا لعبودية لله وحده، العبودية التي تحتوي على جميع جوانب حياة الإنسان، والتي تصل به إلى درجة العبد المحب المطيع المخلص لخالقه سبحانه وتعالى، وقد بين أن الحج توحيد خالص لله يرفع العبد إلى سلم العبودية لينال رضى مولاه سبحانه.

آداب سفر الحج وغيره: مقالة مقتبسة من كتاب «المجموع» للإمام النووي - رحمه الله -، وقد ذكر فيها 26 أدبًا من آداب سفر الحج وغيره.

الرد على المستهزئين بالإسلام: مقالة مقتبسة من كتاب «الآيات القرآنية الواردة في المستهزئين بالإسلام ودعاته - دراسة موضوعية»، وفيها بيان كيف يكون الرد على المستهزئين في منهج القرآن الكريم، ويتضمن: البراء من المستهزئين، ومُقاطعة مجالس الاستهزاء، والسخرية من المستهزئين، ودعوة المستهزئين.

من أراد الحج بقلبه ودمعته فليقرأ هذه المقالة.

الماء والصحة العامة: إن شرعَنا المُطهَّر لم يترك شيئًا صغيرًا كان أو كبيرًا إلا ذكرَه ونبَّه عليه، ومن ذلك: الاهتمام بالمياه من حيث عدم الإسراف فيه، أو تلويثه.

آداب الطعام: تتناول هذه الورقات بعض الآداب النبوية الخاصة بالطعام قبله وبعده.

مكافحة الأمراض المعدية في الإسلام: مقالةٌ تُبيِّن كيف حثَّنا الإسلام وأوصانا بالتعامل مع الأمراض المُعدية، وذلك بما وردَ في الكتاب والسنة، وكيف أن الإسلام عالجَ أمراض جميع العصور حتى القرن الحادي والعشرين الذي نعيش فيه.

في هذه المقالة، بين المؤلف بعض التوجيهات في المحافظة على الأخوة الإسلامية، ثم بين وجوب الابتعاد عن أسباب العداوة التي تفسد أواصر الأخوة بين المسلمين.

مقالة قيمة بين فيها المؤلف كيفية الارتقاء بالعبادة، كما بين بعض طرق الاستقامة في طريق الهداية....

الطريق إلى الجنة: إن الجنة وما فيها من نعيم ولذات، وسرور وحبور، وسعادة واطمئنان، وبلوغ أمنيات وملذات لا نستطيع أن نحصرها، ولكن قد جمع وصفها قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: { فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر }، ولكن لابد للجنة من أعمال تكون سبباً في دخول صاحبها الجنة، وهذه مقالة قيمة مأخوذة من مجلة السنة باللغة الإندونيسية بيان لبعض الطرق الموصلة إلى الجنة. مقالة قيمة مأخوذة من مجلة السنة باللغة الإندونيسية.

لقد اختار الله تعالى لصحبة رسوله - صلى الله عليه وسلم - خيرة الناس، وخصهم بمزايا عظيمة، وتختلف طبقاتهم وفضلهم بحسب تلك المزايا، ومن أعظمهم فضلاً ومنزلة عثمان بن عفان - رضي الله عنه -؛ لما اختص به من تقدم إسلامه، وصدق إيمانه، وعظيم تحمله للبلاء، وتضحيته في سبيل هذا الدين، وهو ثالث الخلفاء الراشدين بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأحد المبشرين بالجنة.

هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى ، يجتمع نسبه مع النبي - صلى الله عليه وسلم -في كعب بن لؤي، فهو قرشي من بني عدي . وكنيته أبو حفص، كناه به النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر. ولقبه الفاروق، لقبه بذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم إسلامه، فاعز الله به الإسلام، وفرق بين الحق والباطل. وكان مثالا للمؤمن الواثق بربه، المطيع لنبيه، الشديد على أعداء الإسلام، القوي في الحق، وقد شهد المعارك كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

لا يخفى على وجدان كل مسلم ما للحج من أهمية قصوى، وصولا إلى مرضاة الله - عز وجل -. أولا: لأنه ركن من أركان الإسلام: وركن الشئ هو جانبه الأقوى. ثانيا: لأن الحج يوثق العلاقة بين الحاج وبين رب العزة وكذلك تعارف وترابط بين المسلمين الذين يأتون من كل فج عميق. ثالثا: هو مشهد مصغر ليوم الحشر ليكون تذكيرا بيوم القيامة.

الحج 1: في هذه المادة عرف المؤلف معنى الحج لغة وشرعا، وبين فيها فرضية الحج وأنه ركن من أركان الإسلام. الحج2: في هذه المادة بين المؤلف أحكام الحج، وشرح مناسكه وشروطه.