المقالات

مقالة موجزة وقيّمة عن الاحتفال بمولد محمد صلى الله عليه وسلم توضح أن الاحتفال بالمولد بدعة أحدثها الناس اعتنى بها الأكالون والمقالة للعلامة الشيخ تاج الدين عمر بن علي اللخمي السكندري المشهور بالفاكهاني له رسالة بعنوان (المورد في الكلام على عمل المولد). وهو عالم مالكي المذهب توفي بالإسكندرية سنة 734هـ

الإيثار: الإيثار هو أن يُقدِّم الإنسان أخاه على نفسه في شيءٍ ما، وكان هذا دَيدن الرعيل الأول، فصار مثالاً فريدًا للأجيال اللاحقة، تحذو حذوهم، وتقتدي بهم.

حرمة الغش وفداحته: خطبةٌ ألقاها فضيلة الشيخ حسين بن عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله - في المسجد النبوي يوم الجمعة 5/ 3/ 1431 هـ، وتحدَّث فيها عن الغش وأنه مثل الكذب، وذكر صور الغش في المعاملات المالية؛ من النجش، ومدح السلع بغير ما فيها، كما تحدَّث عن الغش في المقاولات، وذكر الأدلة من الكتاب والسنة على تحريم الغش بكل صوره وأشكاله.

الدفاع عن الأوطان الإسلامية: خطبةٌ ألقاها فضيلة الشيخ عبد الرحمن السديس - حفظه الله - في المسجد الحرام يوم الجمعة 28/ 2/ 1431 هـ، وتحدَّث فيها عن امتداح الشريعة الإسلامية للذبِّ عن الأوطان، واستنفار الصادقين منهم أن يهبُّوا للدفاع عن أوطانهم الإسلامية من أن تُنتَهَك، وأعراضهم أن تُسلَب.

وقفة مع آية: { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا }: هناك دروسٌ وعبر مستفادة من قوله تعالى في سورة التحريم الآية: 6؛ منها: 1- يجب على الرجل أن يأمر ويحثّ أهله على فعل المأمورات الشرعية، مع ترك منهياتها. 2- شدة العذاب الذي أعدَّ الله لأعدائه. 3- إثبات وجود الملائكة فيجب الإيمان بها. 4- على المسلم أن يقِي نفسه من عذاب الله وإن كان بأقل الخير.

وقفه مع آية: { وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات }: من الدروس المستفادة من هذه الآية: 1- أنه ينبغي أن يُبشَّر العامل بما يستحقه من الثواب. 2- البُشرى بالجنة لمن جمع بين الإيمان والعمل. 3- في الجنة أنهارٌ وثمارٌ تختلف عمَّا في الدنيا. 4- في الجنة أزواجٌ مطهرة يتلذَّذ بها الإنسان. 5- أهل الجنة خالدون فيها. 6- يُعطَى الإنسان قوة مائة رجل في الأكل والشرب والجماع.

وقفة مع آية: { إن تبدوا الصدقات فنعما هي }: إسرار الصدقة أفضل من إظهارها؛ لأن صدقة السر تُطفئُ غضبَ الرب - تبارك وتعالى -، وفاعلها يكون من أحد السبعة الذين يُظِلُّهم الله في ظلِّه يوم القيامة، وقد كان من هدي السلف الصالح: الحرص على إخفاء الأعمال؛ وذلك لكمال إخلاصهم، وصفاء نياتهم.

من أسباب دفع البلاء: مقالة مهمة عن الأعمال المسنونة للوقاية من البلاء, ومرض العين والسحر, وعلامتهما، وطريق علاجهما.

مُراعاة الأجراء وإعطاؤهم حقوقهم: خطبةٌ ألقاها فضيلة الشيخ أسامة خيَّاط - حفظه الله - في المسجد الحرام يوم الجمعة 21/ 2/ 1431 هـ، وتحدَّث فيها عن واجب المسلم تجاه من عنده من الأُجَراء، وضرورة أداء حقوقهم كاملةً عملاً بوصية النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك، ومن أعظم الحقوق إعطاؤهم أجرهم مباشرةً بلا مماطلة، بالإضافة إلى الواجب المُتحتَّم على الأُجَراء تجاه أعمالهم من الإخلاص والإتقان في أعمالهم.

الأوقاف الإسلامية وأهميتها في تحقيق رباط الأخوة: خطبةٌ ألقاها فضيلة الشيخ سعود الشريم - حفظه الله - في المسجد الحرام يوم الجمعة 14/ 2/ 1431 هـ، وتحدَّث فيها عن أهمية التعاون والتكافل والشعور بالآخر في حياة المسلمين، وفي رفعة الأمة الإسلامية، ودور الأوقاف في تحقيق ذلك، وما تتميَّز به في الدنيا والآخرة، ونماذج واقعية للأوقاف من فعل الصحابة - رضي الله عنهم -، وفعل بعض البلدان الإسلامية.

نعم الله ووجوب الشكر: خطبةٌ ألقاها فضيلة الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي - حفظه الله - في المسجد النبوي يوم الجمعة 29/ 1/ 1431 هـ، وتحدَّث فيها عن نِعم الله التي لا تُحصَى، وهِباته وعطاياه للعباد، كما تحدَّث عن وجوب شكر الله على هذه النِّعَم.

خطبةٌ ألقاها فضيلة الشيخ عبد الرحمن السديس حفظه الله في المسجد الحرام يوم الجمعة 22- 1- 1431 هـ، وتحدَّث فيها عن الابتلاءات والكوارث وإن كانت ابتلاءاتٍ من الله جل وعلا، إلا أن الإنسان مُحاسَبٌ على ما كان فيها من تفريطٍ وخيانةٍ للأمانة، وتضييعٍ لمُقدَّرات الأمة، والحرص على الكسب غير المشروع، وما حدث في جدة من كوارث مثالٌ على ذلك.

المخدرات وأثرها على الفرد والمجتمع: خطبةٌ ألقاها فضيلة الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي - حفظه الله - في المسجد النبوي يوم الجمعة 15/ 1/ 1431 هـ، وتحدَّث فيها عن المُخدِّرات والمُسكِرات على المجتمع والفرد، وبيَّن حرمتها، وشدَّد على أن المُخدّرات أشد حرمةً من المُسكِرات، وبيَّن أن الدولة تبذل كل طاقتها في محاربة المخدرات والمُسكِرات، وناشَد كل من يتعاملون بهذه الأشياء بالرجوع إلى الله، والتوبة إليه من هذه الأعمال.

ذم إيثار رضا المخلوق على رضا الخالق: خطبةٌ ألقاها فضيلة الشيخ أسامة خيَّاط - حفظه الله - في المسجد الحرام يوم الجمعة 15/ 1/ 1431 هـ، وتحدَّث فيها عن كل مؤمن بالله واليوم الآخر آتاه الله عقلاً يُميِّز به بين ما ينفعه وما يضره، لا يُقدِّم رضا أحدٍ من الخلق - مهما عظُمَ شأنه، وسَمَت منزلته - على رضا الله الواحد الأحد، الذي بيده ملكوت كل شيء، وإليه يُرجَع الأمر كله.

علي بن أبي طالب بن عبد المطلب القرشي الهاشمي رضي الله عنه، أول من أسلم من الصبيان ويكنى أبا الحسن أو أبو تراب، شهد المشاهد كلها إلا غزوة تبوك. وكانت له مواقف بطولية رائعة تدل على شجاعته ونصرته لهذا الدين، وقد اشتهر بالفروسية والشجاعة، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة. وقد مات بعد أن قتله ابن ملجم.

المسألة خصلة مذمومة حذر منها الشارع الحكيم. ولا يجوز فعلها إلا لأحد ثلاث: رجل تمل حمالة ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله ورجل اصابته فاقة. ومن سأل الناس تكسبا فإنه يسأل جمر جهنم وقال عليه الصلاة والسلام: "من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من نار جهنم". وهذه الخصلة تفتح باب الفقر واليد، العليا خير من اليد السفلى.

الأمانة ووجوب حفظها وفضل صيام عاشوراء: خطبةٌ ألقاها فضيلة الشيخ حسين بن عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله - في المسجد النبوي يوم الجمعة 8/ 1/ 1431 هـ، وتحدَّث فيها عن الأمانة ووجوب حفظها، ووجَّه من خلال الخطبة النصائح لأصحاب المناصب من الوزراء والمُدراء والأُمَناء وكل من تولى مسؤولية رعية، كما توجَّه بالنصائح لأصحاب الشركات والمشاريع الخاصة بعامة المسلمين لمراعاة ربهم في أداء عملهم وإخلاصهم فيه، كما تحدَّث فضيلته عن فضل صيام عاشوراء، وذكر الأدلة من السنة على فضله.

الأمانة مكانتها وحقيقتها وأثرها في الأمة: خطبةٌ ألقاها فضيلة الشيخ سعود الشريم - حفظه الله - في المسجد الحرام يوم الجمعة 8/ 1/ 1431 هـ، وتحدَّث فيها عن الفلاح والرُّقِيّ، وأنه أهم ما يطمح إليه البشر، وأعظم الطرق المُوصِلة إليه هي الأمانة في مفهومها العام الذي يشمل أنحاء الدين، وليس مفهومها الخاص الذي حصره بعضهم في الأموال والحقوق المادية، وأثر الأمانة على الأمة، وعلى الفرد في دينه ودنياه، والنصوص الدالة على ذلك، والركائز التي تقوم عليها الأمانة.

ابتداء العام الجديد بمحاسبة النفس: خطبةٌ ألقاها فضيلة الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي - حفظه الله - في المسجد النبوي يوم الجمعة 1/ 1/ 1431 هـ، وتحدَّث فيها عن وجوب محاسبة النفس والاستيقاظ من الغفلة لكي تلقى هذه النفسُ ربَّها وهي فرحةٌ مسرورة، كما تحدَّث عن بداية العام الجديد، وأن في انصرام عامٍ وإقبال عامٍ عِظة وعبرة، فعلى الإنسان أن يتَّعِظ ويستفيد من فُسحته، كما حثَّ العباد على العمل والحفاظ على أبواب الخير التي يفتحها الله للعبد.

فلاحُ المُصلِّين متعلق بخشوعهم في صلاتهم، والخشوع هو: لِينُ القلب ورِقَّتُه وسكونه، وهناك أمورٌ تُعِينُ على الخشوع؛ منها: 1- أن يستحضر المسلم عظمة الله. 2- النظر إلى موضع السجود أثناء الصلاة. 3- قراءة الآيات والأذكار بتدبُّر وفهم معانيها. 4- ذِكرُ الموت في الصلاة. 5- تهيئة المسلم نفسه للصلاة، فلا يُصلِّي وهو حاقنٌ، ولا بحضرة طعام. 6- مجاهدة النفس في الخشوع. 7- استحضارُ الثواب المُترتِّب على الخشوع.