الرقائق والمواعظ

مقام الإنسان حيث توجد أولوياته: في رحلة الحياة بما فيها من أحزان وصعاب، وأفراح وتياسير، نجد أنفسنا ننتظر النصر والتأييد والتمكين. لكننا في الواقع لا نحصل عليه، لأنه بمجرد حصولنا على هدف معين، تبدأ رغبتنا تشتعل للحصول على الهدف الآخر، والعمر يجري ولا تنتهي الأحلام. فمتى النصر؟ كيف أعرف مقامي عند الخالق؟ كيف أعرف أنني سأحصل على رضاه؟ وجدت الإجابات على هذه الأسئلة عندما علمت أن النصر قد لا يأتي هنا في هذه الحياة الدنيا، وإن أتى فسوف يأتي مؤقتًا.

نظرة حول طبيعة الناس في تعريفهم للطمأنينة والسعادة النفسية، وسعيهم في البحث عنها وكذلك نظرة حول ما الذي يحول بيننا وبين الطمأنينة والسعادة النفسية أن نحصلها.