التراجم وسير الأعلام من أئمة الإسلام والمصلحين

كتاب مترجم إلى لغة المليالم دوّن على أسلوب السيرة الذاتية بقلم العالم البارز الشيخ عمر احمد المليباري (رحمه الله) الذي بذل حياته الغنية في مجال دعوة التوحيد ومحو ظلام الشرك والبدع بتوفيق الله الحميد. نرى في هذا الكتاب صورة حقيقية عن أمة مسلمي كيرالا الذين هم كانوا بعيدًا عن القرآن والسنة وعن سبيل الإسلام وسلف هذه الأمة. والكاتب يصوّر في أذهان القراء كلًّا ما تواجه من التجارب من قبل أمته في حياته الدعوية إلى القرآن وتوحيد الله والسنة. فعلًا، أن هذا الكتاب سيوفر لنا الكثير من الدروس والعبر التي ستكون ثروة ثمينة لحياتنا الإسلامية.

كان أكثر المسلمين بعد عهد السلف الصالح وأئمة أهل السنة والجماعة قد ارتكسوا في الشرك، وارتدوا إلى الجاهلية، وانطفأ في نفوسهم نور الهدى، لغلبة الجهل عليهم، فظهر في نجدٍ المجدد المصلح شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، وبدأ حركاته ضد الشرك والخرافات. وأنه كان لواء التوحيد والسنة. والمؤلِّف يوضّح حالة نجد قبيل الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ويذكر نشاطاته لتوحيد المسلمين بالقرآن والسنة على أساس الكتاب المشهور «روضة الأفكار والأفهام» للشيخ حسن الغنام.

نبذة من حياة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ورسالته، عالم دين وداعية ومصلح وفقيه ومجدد الإسلام في المئة الثانية عشرة الهجرية. يوضِّح المؤلف أن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وجهده قد أنار جزيرة العرب بضوء التوحيد الخالص والسنة المطهرة، وأنه دعا إلى توحيد الله وعبادته وحده، وأنكر الشرك والبدع والخرافات والبناء على القبور واتخاذها مساجد ونحو ذلك من الطرق التي أحدثها طوائف المتصوفة.