فضائل الأقوال والأفعال والأخلاق

نحو برنامج عملي لدعوة الأقارب: هذه المقالة تحتوي على برنامج عملي لكيفية دعوة الأقارب وذوي الأرحام؛ لما جاء في كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - بالأمر بذلك.

السائق مفاسد ومحاذير: هذه المقالة القصيرة تُعالجُ قضيَّةً خطيرةً بإلماحةٍ بسيطةٍ، ألا وهي: قضية الخلوة بالسائق، وتعرِض لما انتشر في عددٍ من البلدان من تهاون الرجال بخلوة نسائهم مع السائقين، وما يقع من مخاطر من جرَّاء هذا التهاون والتساهُل.

إن اللسان نعمة عظيمة، أنعم الله بها على بني آدم، فيه المنطق والبيان، وبه تتضح الحجة والبرهان: (خَلَقَ الْإِنسَانَ* عَلَّمَهُ الْبَيَانَ)، واللسان يعتبر سلاح ذو حدين، فبه يكون ذكر الله - عز وجل-، وقراءة القرآن، وبه تكون الغيبة والنميمة، والقذف والبهتان والعياذ بالله - عز وجل -، وسنبين في هذه المقالة خطر اللسان، وسنذكر بعضاً من الأدلة من الكتاب والسنة على أن الإنسان مسؤول عن كل كلمة يقولها.

جزاء الحج المبرور: ألقى فضيلة الشيخ أسامة بن عبد الله خياط - حفظه الله - خطبة الجمعة بالمسجد الحرام بتاريخ 21 - 11 - 1431 هـ، والتي بيَّن فيها ما للحج من مكانة ومنزلةٍ في الشريعة الإسلامية، وذلك لما له من فضائل ذكر بعضها الشيخ في خطبته، وحثَّ على ضرورة المحافظة على الحج وصونه من كل ما يشوبه من رَفَثٍ وفسقٍ وجدال يُحبِط الحج، أو يُنقِص أجر صاحبه، وضرورة إطابة المطعم والمشرب والنفقة وغير ذلك، والعبد في كل هذا يكون مخلصًا لله - جل وعلا -، مُتبعًا لسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.

تحدث المؤلف في هذه المقالة عن الحج، وحكمه، وفضله، مستدلا في ذلك بأحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم -.

آداب سفر الحج وغيره: مقالة مقتبسة من كتاب «المجموع» للإمام النووي - رحمه الله -، وقد ذكر فيها 26 أدبًا من آداب سفر الحج وغيره.

آداب الطعام: تتناول هذه الورقات بعض الآداب النبوية الخاصة بالطعام قبله وبعده.

في هذه المقالة، بين المؤلف بعض التوجيهات في المحافظة على الأخوة الإسلامية، ثم بين وجوب الابتعاد عن أسباب العداوة التي تفسد أواصر الأخوة بين المسلمين.

الطريق إلى الجنة: إن الجنة وما فيها من نعيم ولذات، وسرور وحبور، وسعادة واطمئنان، وبلوغ أمنيات وملذات لا نستطيع أن نحصرها، ولكن قد جمع وصفها قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: { فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر }، ولكن لابد للجنة من أعمال تكون سبباً في دخول صاحبها الجنة، وهذه مقالة قيمة مأخوذة من مجلة السنة باللغة الإندونيسية بيان لبعض الطرق الموصلة إلى الجنة. مقالة قيمة مأخوذة من مجلة السنة باللغة الإندونيسية.

الحج هو الركن الخامس من أركان الاسلام، وهو من أفضل العبادات؛ لاشتماله على انفاق المال وجهاد البدن؛ ولأنه يجمع معاني العبادات كلها، فمن حج فكأنما صام وصلى واعتكف وزكى ورابط في سبيل الله وغزا؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: « سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي الأعمال أفضل؟ قال: ايمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور ».

مقالة قيمة تتحدث عن الدعاء بعد ختم القرآن، داخل وخارج الصلاة على ضوء فعل وفهم السلف الصالح رحمهم الله تعالى....

لا تغضب: مطويةٌ ذكر فيها المُصنِّف أسباب الغضب، وأتبعَها بتسع مُسكِّناتٍ للغضب، ثم ختمَها بذكر آثار الغضب الظاهرة والباطنة، وعلى القلب، واللسان، والجوارح.

يبين الكاتب فضل مكانة من يقرأ ويحفظ القران ويعمل به عند الله ومن يحفظه حفظا ولا يتدبر ولا يتأمل في آياته، وبعض نصائح وتوجيهات من الصحابة والعلماء لأهل القرآن.

وداع رمضان: هذه الخطبة الأخيرة من شهر رمضان المبارك عام 1433 هـ - 2012 م، فيها تذكير للمسلمين بنعم الله التي مرت عليهم وهم يعيشون في تلك الأيام المعدودات.

في هذه المقالة بعض أوجه الشبه بين المؤمن وبين النحلة كما جاءت في بعض الروايات عن النبي – صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "وَالَّذِي نَفْسُ ‏ ‏مُحَمَّدٍ ‏ ‏بِيَدِهِ إِنَّ مَثَلَ الْمُؤْمِنِ ‏ ‏لَكَمَثَلِ النَّحْلَةِ أَكَلَتْ طَيِّبًا وَوَضَعَتْ طَيِّبًا وَوَقَعَتْ فَلَمْ تَكْسِر ولم تُفْسِد." رواه الإمام أحمد في مسنده.

مقالة قيمة توضح صورًا من النصائح النبوية التي أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أمتَه في مجالات حياة الإنسان؛ مثل: السلوك، والتقوى، والعلم، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله، وقراءة القرآن، وصلة الرحم، وغيرها من مكارم الأخلاق.

تحدث المؤلف في هذه المقالة عن المجلس ومعناه وأهميته في حياة المسلمين ثم ذكر بعض الآداب المتعلقة بحضور المجالس.

لقد نصرَ الله المؤمنينَ في مَواطنَ كثيرةٍ في بدرٍ والأحزابِ والفتحِ وحُنينٍ وغيرها، نصرَهُمُ اللهُ وفاءً بِوَعدِه {وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنينَ } [الروم: 47] {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَـادُ يَوْمَ لاَ يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ الْلَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ } [غافر: 51، 52]. نَصرَهُمُ اللهُ لأنهم قائمونَ بدينِه وهو الظَّاهرُ على الأديانِ كلِّها، فمن تمسك به فهو ظاهرٌ على الأممِ كلِّها {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْكَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } [التوبة: 33]. نصَرَهم اللهُ تعالى لأنهم قاموا بأسبابِ النصرِ الحقيقيَّةِ المادية منها والمَعْنَويةِ، فكان عندهم من العَزْمِ ما بَرَزُوا به على أعْدائهم أخذاً بتوجيه اللهِ - تعالى - لَهُم وتَمشِّياً مع هديهِ وتثبيتِه إياهم {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ } [آل عمران: 139، 140] {وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَآءِ الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً } [النساء: 104] {فَلاَ تَهِنُواْ وَتَدْعُواْ إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الأعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَـالَكُمْ * إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ } [محمد: 35، 36]. فَكانوا بهذِه التَّقْويَةِ والتثبيتِ يَسِرونَ بِقُوةٍ وعزْمٍ وجِدٍّ وأخَذُوا بكِلَّ نصيبٍ من القُوة امتثالاً لقولِ ربِّهم - سبحانه وتعالى- : {وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ } [الأنفال: 60] من القُوَّةِ النفسيةِ الباطنةِ والقوةِ العسكريةِ الظاهرة. نصرهم الله - تعالى - لأنهم قامُوا بنصر دينِه { وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ } [الحج: 40، 41].

خطبة قيمة بيَّن فيها الخطيبُ أنَّ ذكرَ الله تعالى خيرُ الأعمال وأيسرها على العبد، وهي أفضلُ من الجهاد والإنفاق وعلامات الإخلاص، وهو يُقوِّي البدن والقلب، ويُورِثُ القلبَ محبَّةَ الله تعالى.

تحدثت المقالة عن بعض الأعمال التي ينبغي العناية بها للمسلم في رمضان، وقد أوصلها الكاتب إلى ثلاثين، منها ما هو خاص برمضان، ومنها ما هو عام في جميع السنة ومنها رمضان. وقد دعم مقالته بالأدلة من القرآن والسنة الصحيحة.