مقالة باللغة الفارسية، تبين أن الشيعة تلقفت حديث الكساء فغصبوا وصف أهل البيت وقصَّروه على فاطمة وزوجها وابنيها - عليهم الرضوان -، وزعموا أنَّ أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - لسن من أهل البيت، وهذه مصادمة للقرآن بجعل هذه الآية حشوًا بين ما خوطب به أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - وليس في لفظ حديث الكساء ما يقتضي قصر هذا الوصف على أهل الكساء إذ ليس في قوله: ( هؤلاء أهل بيتي) صيغة قصر وهو كقوله تعالى ( عن إبراهيم أنَّه قال ) : ( إنَّ هؤلاء ضيفي ) [الحجر آية(68)]، ليس معناه ليس لي ضيف غيرهم، و دلالة الآيات سياق واحد له ابتداء وله انتهاء يخاطب زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولكن يعمد أهل الأهواء لإفساد معناها وقطع جملة من ألفاظها عن سياقها بسبب فهم ولَّده روايات ضعيفة.