الفتن

يشتمل في هذه الرسالة كيف يكون موقف المسلم عند الفتن والفساد، ومنها الاستغفار والإنابة إلى الله تعالى والرضى في قضاء الله وقدره، وقد نبأ رسولنا صلى الله عليه وسلم سيكون في أمتنا يظهر الفتن والفساد وتلك الأيام ينبغي على المسلم أن يكون مع القرآن والسنة. والمسلم لا ينشر كلما يسمع ويعلم ويكف لسانه من الفتن، ويرجع إلى العلماء الربانيين عند الفتن ويطيع ولاة الأمور ويلزم جماعة المسلمين. ويصبر عند الفتن ويكثر أعمال الصالحات ويدعو الله تعالى للنجاة في الدارين.

مقالة يحاول صاحبها بيان خطورة الفساد والفتن المتنشرة بين المجتمعات البشرية في هذه الآونة من المعاصي والبعد عن الله والإسلام، ويسعى إلى بيان الموقف الذي ينبغي أن يتنبه له كل مسلم حتى يكون سالما من تلك الخطورة والآفات التي تعم جميع الفئات

فتنة الدجال: مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب: «الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة» للشيخ أمين بن عبد الله الشقاوي - حفظه الله -، وقد بيَّن فيها أن خروج الدجال من الفتن العظيمة التي ستظهر في أواخر الزمان, ولم يكن ثَمّ نبيٌّ إلا وقد أنذر قومه وحذَّرَهم من شر هذه الفتنة، وماذا يجب على المسلم تجاه تلك الفتنة من خلال النصوص النبوية عن خير البرية - عليه الصلاة والسلام -.

احتوت هذه المقالة على تعريف الفتن، وأنواعها، مع بعض العواصم من قواصم الفتن.

خطبة جمعة مترجمة إلى اللغة الفيتنامية، تؤكد أن المال والمنصب من الفتن التي يُفتن بهما الناس، وتبين أن القرآن الكريم وتطبيقات نبيِّنا - صلى الله عليه وسلم - التي يفعلها تبين لنا أن الإنسان قيمته ليست بماهيته بل قيمته بما يقدم لهذا الدين.

مقالة باللغة الكردية عبارة عن بيان لأقسام الفتنة، حيث تنقسم إلى قسمين: فتنة في الشبهات، وفتنة في الشهوات. أمَّا فتنة الشبهات فإنها توقع في الشرك بالله عز وجل، وتوقع في البدع والخرافات وغيرها. وأمَّا فتنة الشهوات فهي كثيرةٌ جدا، ومنها: فتنة شهوة الفروج، وشهوة البطون، وشهوة الأموال، وشهوة الرئاسة، والوظيفة وغيرها. والواجب على المسلم الحذر من هذه الفتن المظلة التي أظلت كثيراً من الناس، وصدتهم عن دين الله، وباعوا دينهم بدنياهم والعياذ بالله تعالى.

مقالة باللغة الفيتنامية تبين بعض العلامات الكبرى مثل: خروج يأجوج ومأجوج وطلوع الشمس من مغربها والدخان وخروج الدابة من الأرض.

مقالة مقتبسة ومترجمة إلى اللغة التايلندية من كتاب «الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية» للشيخ راشد بن حسين العبد الكريم - حفظه الله -، ويذكر فيها أن عداوة الشيطان للإنسان ثابتة لا شك فيها، أخبر عنها الله تعالى في القرآن محذراً عباده من كيده، فهو لا يترك ما يمكن أن يلقى العداوة بين الناس إلا ويأتيه ويحرص عليه، ومن ذلك إلقاء الفتن بينهم والعداوات لما تجره من التقاطع والتدابر والتقاتل بين المسلمين.

تعرض لنا هذه المقالة باختصار ثلاثة من أشراط الساعة – ظهور يأجوج ومأجوج والخسوفات الثلاثة والدخان.

قصة الدجال ونزول نبي الله عيسى عليه السلام

مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب: «الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة» للشيخ أمين بن عبد الله الشقاوي حفظه الله، جمع فيها الأدلة من الكتاب والسنة التي تحذِّر من فتنة المال، وأنها ابتلاء لبني آدم، فلا بُدَّ أن يكون المسلم على بصيرة من هذه الحقائق حتى لا يقع فيها، ويتحصَّن من شرورها.

الفتنة نائمة فلا توقظوها: إن من خصائص رسالة المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه ما من خيرٍ إلا ودلَّ الأمةَ عليه، وما من شرٍّ إلا وحذَّر الأمةَ منه، ولا يخفَى أن الإفساد بين المسلمين وتحريض بعضهم على بعض عملٌ غيرُ شرعي، والإسلام جاء بتحريم النميمة؛ لأنها تفسد بين الناس، وحثَّ على الاجتماع ونبذ الفرقة. حول هذا الأمر جاءت هذه المقالة.

في هذه الخطبة بيَّن الخطيب: أن لكل أمة فتنة، وفتنة هذه الأمة هي المال. الحرص على المال مهلكة إلا من أدى حقوقها، ولم يستَهِن لسببها وواجباتها سواء كانت تجاه أسرته أو مجتمعه.

معالم الهدى في أجواء الفتن: ألقى فضيلة الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد - حفظه الله - خطبة الجمعة بالمسجد الحرام بتاريخ 14 - 8 - 1432 هـ، والتي تحدَّث فيها عن بعض المعالم والإضاءات التي ينبغي على كل مسلمٍ أن يسير مُهتدِيًا بها، مُلتزِمًا بما جاء فيها من الأخبار الشرعية الحاثَّة على ذلك، وقد أعطى في آخرها بعضَ الوصايا المهمة لاجتناب طرق الفتن والضلالة.

وجوب حفظ الأمن والتحذير من الفتن: ألقى فضيلة الشيخ صلاح البدير - حفظه الله - خطبة الجمعة بالمسجد النبوي بتاريخ 6 - 4 - 1432 هـ، والتي تحدَّث فيها عن الفتن ومظاهرها في هذا العصر، وحثَّ على طاعة الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وعدم نزع الأيدي من طاعة ولي الأمر، وحذَّر من الخروج عليه في مظاهراتٍ أو مسيراتٍ؛ لأن ذلك مخالفٌ لمنهج السنة والجماعة، وفي الخطبة بيان مكانة المملكة العربية السعودية في حفظ الأمن والاستقرار.

الفتنة ودور الشيطان في إشعالها: ألقى فضيلة الشيخ أسامة بن عبدالله خياط - حفظه الله - خطبة الجمعة بالمسجد الحرام بتاريخ 6 - 4 - 1432 هـ، والتي تحدَّث فيها عن عداوة الشيطان لبني آدم منذ أن خلق الله آدمَ وأمره بالسجود له فأبَى، وذكر مظاهر عداوة الشيطان، وكيفية استخدامه جميع السبل والوسائل لإشعال الفتن والاضطرابات في صفوف المسلمين؛ وذلك بالتحريش بينهم، ثم حذَّر من الانسياق خلف دعاوى أعداء الإسلام الذين يريدون زعزعة الصف المسلم وتفريق وحدته.

هذا المقال شرح لمعاني أحاديث باب اقتراب الفتن والهلاك إذا كثر الخبث من كتاب الفتن في مختصر صحيح مسلم.

فوائد من خمسة أحاديث من أخبار المسيح الدجال: رسالة مختصرة تحتوي على فوائد منهجية وتربوية وغيرها مُستنبطة من قصة المسيح الدجال. قدَّم للرسالة وقرأها: معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله -.

الفتنة في اللِّباس: إن من نعم الله تعالى علينا هذا اللباس بأشكاله وأصنافه وألوانه; ويجب على المسلم ألا ينساق خلف لباس المشركين; لأن الإسلام جاء مخالفًا للمشركين حتى في ملابسهم; وهذه المقالة تُبيِّن خطورة تشبُّه المسلمين بالكفار في لباسهم.

يبين الكاتب في مقالته عن مسيح الدجال وفتنه ، وظهور الدجال من علامات الساعة ، وعلى المسلم أن يأخذ حذره وأنه أكبر فتنة موجودة على ظهر الأرض على الإطلاق ، والمسلم يعود نفسه الاستعاذ بالله من شره وفتنه وغيرها من الأمور التي تتعلق بمسيح الدجال.