الإيمان وأركانه

كتاب باللغة الرومانية، عبارة عن تعريف بالقرآن الكريم، وذكر آيات مختارة حول بعض تعاليمه العظيمة، وقيمه السامية، بأسلوب موجز ومبسط.

كتاب باللغة الرومانية، يجاوب على بعض الأسئلة التي تتبادر على كثير من الأذهان، مثل : من خَلقنا؟، من هو الإله الحقيقي، من هو النبي الخاتم، ماذا بعد الموت، وغيرها من الأسئلة الهامة التي يجيب عليها الإسلام بكل وضوح وشفافية.

كتاب باللغة الرومانية، عبارة عن عرض ميسر لأساسيات الإسلام وأركانه وتكاليفه.

كتاب مترجم إلى اللغة الرومانية يتحدث عن بعض المواقف من سيرة نبينا محمد - صلى لله عليه وسلم – مثل: حياته بمكة، ودعوته الناس إلى الإسلام، واضطهاد المسلمين الأوائل، والهجرة إلى الحبشة، ثم المدينة، وفتح مكة، وحجة الوداع، ووفاته صلى الله عليه وسلم. يذكر الكتاب أيضًا شمائله، وما ذكره عن البيئة، ومعاملة الحيوان، وعلاقة المسلم مع من خالفه في اعتقاده. يلقى الكتاب الضوء على احترامه للنساء، وحبه للأطفال. ليس هذا فقط بل يتناول الكتاب أقوال علماء، ومفكرين غير مسلمين عنه - صلى الله عليه وسلم - مثل: جورج برنارد شو، مايكل هارت، مهاتما جاندي، فولفجانج جوته وغيرهم.

ليس المسلمون وحدهم من أطلق على القرآن الكريم أنه رائع ومدهش، وهم فقط الذين يُقدِّرون هذا الكتاب ويُجلُّونه، في الحقيقة فقد أطلق عليه غير المسلمين هذه الصفة، وحتى من أناس يكرهون الإسلام كراهية كبيرة، ما زالوا يُطلقون عليه هذه الصفة. ومن هؤلاء: أستاذ اللاهوت وعالم الرياضيات الدكتور «جاري ميلر»; إذ أسلم بسبب نظره في القرآن بقصد إخراج الأخطاء منه، فاندهش وانبهر بما فيه من عجائب.

قصص الأنبياء : النفس مجبولة على التأسي بغيرها، والاعتبار بما يحدث لمن حولها؛ ولذلك اعتنى القرآن الكريم بالقصص عناية كبيرة، فقد قص علينا قصصاً كثيرة لنأخذ منها العظة والعبرة، ومن القصص العظيمة التي قصها لنا القرآن، قصص الأنبياء - عليهم السلام -، ففيها عظات وعبر لا يستغني عن تدبرها المؤمن خلال سيره إلى الله تعالى. وقد قام الحافظ ابن كثير - رحمه الله - بجمع هذه القصص في كتاب، ليسهل الانتفاع بها، وقد بين قصصهم - عليهم السلام - من خلال ما جاء في آيات القرآن والأحاديث النبوية والمأثور من الأقوال والتفاسير.

أشراط الساعة : تناول الباحث في هذه الرسالة أشراط الساعة الصغرى والكبرى وذلك من خلال تمهيد وبابين : أما التمهيد: فقد تحدث فيه عن أهمية الإيمان باليوم الآخر، وأثر ذلك على سلوك الفرد والمجتمع، ومظاهره، وحجية خبر الآحاد، وإخبار النبي بأشراط الساعة، وعلمها، وقربها، وأما الباب الأول: فقد تحدث فيه عن تعريف الأشراط وأقسامها، ثم الأشراط الصغرى بدءاً من بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - وحتى استحلال البيت الحرام وهدم الكعبة. ثم خص الباحث الباب الثاني بالأشراط الكبرى وقدم للباب بالحديث عن ترتيب الأشراط وتتابعها ثم استعرض الأشراط الكبرى وهي: المهدي والمسيح الدجال، ونزول عيسى - عليه السلام -، ويأجوج ومأجوج والخسوفات الثلاثة، والدخان، وطلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة، والنار التي تحشر الناس ثم الخاتمة وأهم النتائج.