اللباس والزينة

للصلاة شأن كبير، فهي صلة بين العبد وربه، يقف المصلي بين يدي الله تعالى يناجيه، فينبغي أن يكون المصلي في هذا المقام على أحسن هيئة وأتم حال. وقد انعقد إجماع أهل العلم على الأمر بستر العورة في الصلاة، وذلك بلبس لباس الزينة الساترة. ففي هذه المقالة بيان للباس المرأة في الصلاة.

الوشم: غرز الجلد بإبر وحشوه بالكحل وغيره ليتغير لونه إلى الزرقة أو الخضرة، وهو محرم بإجماع العلماء.

هذا الموضوع خاص بحكم لبس الحرير للرجال، ولا يخفى بأنه لا يجوز للذكور لبس الحرير؛ لأن الله حرم على ذكـور هذه الأمة لبس الذهب والحرير، إلا إذا كان هذا الحرير صناعيًا، فإنه لا يحرم لبسه على الرجال؛ لأنه ليس حريرًا حقيقيًا...

لا حرج في لبس الخاتم من الفضة للرجال، ويجوز لبسه في اليمنى واليسرى واليمنى أفضل لأنها أشرف لأن النبي ،صلى الله عليه وسلم ، تختم في اليمنى تارة وفي اليسرى تارة وهو القدوة والأسوة عليه الصلاة والسلام .

هذه المقالة تتحدث عن اللباس والزینة فی الفقه الإسلامي، وضوابط كل واحد منهما، وفيها بيان أن الله شرع اللباس للتستر والزينة، وميز لباس الذكر عن لباس الأنثى، ووضع آدابا أوجب الإلتزام به...

الزينة بالنسبة للمرأة أمر فطري جبلها الله عليه ، وقد اهتم الإسلام بهذا الأمر اهتمامًا كبيرًا، وأباح لها من الزينة ما لم يبح للرجل كالحرير، والذهب، وذلك لتلبية نداء الأنوثة لديها، ولكن مع اهتمام المرأة بالزينة فإنه لم يتركها بدون وضع القيود والضوابط، التي تحقق لها أنوثتها وتحفظها من شرور الخطر ومزالق الطريق.

من الصور التي تدل على ابتعاد المجتمع عن نهج الله تعالى ـ وتوضح بدقة ـ مقدار انحرافه وتحلله: تفشي ظاهرة السفور والتبرج بين الفتيات، وهذه الظاهرة نجد أنها أصبحت للأسف من سمات المجتمع الإسلامي، رغم انتشارالزي الإسلامي فيه، فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الانحراف؟