- شجرة التصنيفات
- القرآن الكريم
- السنة
- العقيدة
- التوحيد وأقسامه
- العبادة وأنواعها
- الإسلام
- الإيمان وأركانه
- مسائل الإيمان
- الإحسان
- الكفر
- النفاق
- الشرك وخطره
- البدع وأنواعها وأمثلة عليها
- الصحابة وآل البيت
- التوسل
- الولاية وكرامات الأولياء
- الجن
- الولاء والبراء وأحكامه
- أهل السنة والجماعة
- الملل والأديان
- الفرق
- الفرق المنتسبة للإسلام
- المذاهب الفكرية المعاصرة
- فقه
- العبادات
- المعاملات
- الأيمان والنذور والكفارات
- الأسرة
- الطب والتداوي والرقية الشرعية
- الأطعمة والأشربة
- الجنايات
- أحكام القضاء وآدابه
- أحكام الجهاد وآدابه
- فقه النوازل
- فقه الأقليات
- السياسة الشرعية
- المذاهب الفقهية
- الفتاوى
- أصول الفقه
- كتب فقهية
- فضائل الأقوال والأفعال والأخلاق
- الكبائر والمحرمات
- اللغة العربية
- الدعوة إلى الله
- التاريخ
- دراسات إسلامية
- الخطب المنبرية
- الدروس والمتون العلمية
- السيرة النبوية
- بيان الإسلام للمسلمين
- بيان الإسلام لغير المسلمين
- ضيوف الرحمن
- هدى للعالمين
- فيتنامي تأليف : فاتن صبري
يُعنى هذا الكتاب بإثبات أنه مهما تعددت وتنوعت الطرق التي يتبعها إنسان في تحليل القرآن، لوصل إلى نتيجة حتمية، وهي أنه لم يقم بكتابة هذا الكتاب لجنة من المفكرين المتميزين، ولا الشياطين، ولا حتى النبي محمد عليه الصلاة والسلام. وبما أنه يستحيل على محمد عليه الصلاة والسلام أن يكون كاتبًا للقرآن، فهذا يعني أنه كان صادقًا في حقيقة أن القرآن من عند الله، ومع ثبوت حقيقة كون القرآن وحي من عند الله، فهذا يعني أنه كان نبيًا حقيقيًا. ويجب أن تستحق رسالته الاستماع والاحترام، وقبولها كاملةً من عقيدة وشرائع وأحكام. وكما يُعنى هذا الكتاب بمخاطبة من أنكر القرآن كاملاً كوحي إلهي، يستهدف أيضًا من يُنكر من بعض المنتسبين للإسلام لبعض الحقائق والأحكام في القرآن بدعوى عدم فهمها أو عدم وملاءمتها لأفكارهم وحياتهم، كالمطالبة بتعطيل أحكام الميراث على سبيل المثال، بسبب عدم الاقتناع بالأحكام القرآنية، والادعاء بعدم ملاءمة هذه الأحكام لزماننا، أو المطالبة بفصل أحكام الدين عن حياة المجتمع. وعن هذا يقول البريطاني المسلم "بول ويليامز" مستنكرًا: "العلماني المسلم هو شخص يؤمن بأن الخالق كان قادرًا بما يكفي على خلق قوانين رياضية وفيزيائية عالية الدقة لضبط حركة الأجرام، لكنه لم يكن قادرًا بما يكفي على خلق قوانين تنظم المجتمع الإنساني".