فضل العلم ومجالسه

كتاب لطيف في بيان فضائل طلب العلم وطالبه، مستندًا إلى أدلة الكتاب والسنة وأقوال العلماء من إعداد الدكتور: إسماعيل لطفي رئيس جامعة جالا الإسلامية، والمحاضر بمجلس العلم في مسجد عباد الرحمن فطاني، ومجلس العلم بمسجد التنمية بفرع جامعة جالا الإسلامية بجالا.

يحتوي هذا الكتاب على ثلاث رسائل، وهي: الأولى: حكم إجزاء سُبع البدنة والبقرة عن الشاة في الإهداء وغيره. الثانية: نبذة من آداب المعلمين والمتعلمين. الثالثة: نبذة مختصرة إجمالية عن الإسلام والإشارة إلى مهمات محاسنه.

ليس لكلِّ أحد أن يتكلَّم في دين الله وإنما الأمر في ذلك لأهل العلم والرّاسخين أهل الدراية بدين الله ,أهل المعرفة بالحلال والحرام والدراية بالأحكام ,الذين يبنون أحكامهم على قال الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم ,وأجرأ الناس على الفتيا أجرأهم على النار ,ولهذا لا بد في الفتن من الرجوع إلى العلماء ,والإفادة من علومهم والصدور عن كلمتهم ,وعدم خوض الإنسان فيما لا يحسن ,ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ,وعدم خوضه فيما لا يحسن لئلا يضر نفسه ويضر غيره ...

مع المعلمين : فإن المعلمين هم حُماةُ الثُّغور، ومربو الأجيال، وسُقَاةُ الغرس، وعُمَّارُ المدارس، المستحقون لأجر الجهاد، وشكر العباد، والثواب من الله يوم المعاد. ثم إن الحديث عن المعلمين ذو شجون؛ فلهم هموم وشؤون، ولهم آمال وآلام، وعليهم واجبات وتبعات. ولقد يسر الله أن جمعت بعض الخواطر والنقول في هذا الشأن؛ فأحببت نشرها في صفحات؛ عسى أن تعم الفائدة بها.

أصل هذا المؤلف كلمة لمعالي الوزير في افتتاح الدورة السادسة في مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية، بحي سلطانة في مدينة الرياض.

تقع بعض طالبات العلم في بعض المخالفات أثناء الدراسة، منها: عدم الإخلاص في طلب العلم ، وعدم المحافظة على الحجاب الشرعي، والعزوف عن الزواج...

كتابٌ وضعه مؤلفه جامعًا لوسائل تلقي العلوم الشرعية من بطون كتب أهل العلم المُصنفين في العلم وفضله، مع ذكر بعض الآداب والأخلاق التي ينبغي على طلبة العلم التحلِّي بها.

وصية نافعة لعموم أهل العلم والتبيان: قال المؤلف - رحمه الله -:- « هذه وصيَّتي لأولادي وإخواني، طَلَبة العلم والدِّين، من أهالي نجد وغيرهم من سائر بلدان المسلمين ».

العلماء هم قادة الأمة، وخلفاء الرسل، وورثة الأنبياء، أخذوا على أيدي الأمة من حضيض المستنقعات والرذائل إلى الالتزام بشرع الله والتحلي بالفضائل، لكن لابد للعالم الرباني من أخلاق يتحلى بها حتى يكون قدوة للأمة، وفي هذا الكتاب بين المصنف - رحمه الله - فضل العلم، وأوصاف العلماء الذين نفعهم الله بالعلم، وأخلاقه .... إلخ من المباحث التي تهم طالب العلم.

الدلائل القرآنية في أن العلوم والأعمال النافعة العصرية داخلة في الدين الإسلامي: رسالة تتضمن البراهين القواطع الدالة على أن الدين الإسلامي وعلومه وأعماله وتوجيهاته جمعت كل خير ورحمة وهداية, وصلاح وإصلاح مطلق لجميع الأحوال, وأن العلوم الكونية والفنون العصرية الصحيحة النافعة داخلة في ضمن علوم الدين, وأعماله ليست منافية لها, كما زعم الجاهلون والماديون.

الاستغراب : بحث نافع وضح فيه مؤلفه - أثابه الله - ما هو الاستغراب وتعريفه ونشأته، وضوابط دراسته والموقف الصحيح منه، ليكون المسلم على علم وبصيرة بما يدور حوله من الآراء والمناهج والاتجاهات، ليكون خير داع إلى الهدى وخير منقذ من الضلالة.

حلقتي مميزة : كتاب متميز باللغة العربية، للدكتور: حسين بن علي الأشدق الأموي - أثابه الله - بين فيه بعض فنون إدارة الحلقات القرآنية، وكيفية صناعة الطالب المجتهد.

رسالة قيمة باللغة الأردية، للشيخ جلال الدين القاسمي - حفظه الله -،تبين حقيقة التقليد في ضوء الشريعة الإسلامية، وتجيب عن جميع الاعتراضات والشبهات المتعلقة به بالتفصيل.

كتاب مترجم إلى اللغة التايلندية يجمع في طياته موضوعات هامة عن القرآن الكريم، مثل : فضائل القرآن الكريم، وأهداف نزوله، وكيف يستفيد الإنسان من تعاليمه، وبناء النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه شخصيتهم بالقرآن، والقرآن منهج الحياة، ومعنى هجر القرآن، والقرآن وحلقات التلاوة والتدريس والتدبر والتحفيظ والتفسير، وآداب تلاوة القرآن.

قواعد أساسية في البحث العلمي: الهدف الأساس من وضع هذا الكتاب هو الخروج بعمل تعليمي، يبسط القواعد الأساسية للأبحاث العلمية. كما يهدِفُ إلى توفير كتاب يصلح لأن يكون مُرشدًا علميًّا وتطبيقيًّا للباحثين، وعونًا لمُدرِّسي القواعد الأساسية في البحث الجادِّ. فهو تجميعٌ لمعلوماتٍ شائعةٍ تتناقلُها كتب البحث العلمي في مُختلَف المجالات؛ لا نعرف كثيرًا من مصادرها الأصلية، وهو أيضًا استنتاجٌ من هذه المصادر العديدة، وترجيح لبعض أفكارها، وتعديل للبعض الآخر. ولذلك فالهدفُ الرئيسُ هو التجميعُ والتنسيقُ والتفسيرُ والترجيحُ، وإعادةُ الصياغة لكثيرٍ من المعلومات الشائعةِ.

من الأعمال الدعوية المهمة (تنسيق المحاضرات)، وهو عمل عظيم نفعه متعدد كبير، ويحتاج إلى بصيرة وفهم، ومن هنا جاءت فكرة توضيح أعمال منسقات المحاضرات، وبعض الامور التي يجب الانتباه لها عند تبنِّي مثل هذا العمل الدعوي الرائع.

قال المصنف حفظه الله: «فإنه يعيش بين أظهرنا وتحت سمائنا أحبة كرام وفَدوا إلينا من مختلف الأقطار العربية والإسلامية, ولِمَا علمت من حقوقهم علينا وتأملت خلو الساحة من كتيب موجه لهم - رغم كثرتهم - وحاجتهم لذلك، سطّرت بعض صفحات يسيرة ونقاط سريعة مُقدِّمًا اعتذاري عن قصر المادة المطروحة ونقصها».

الصداقة بين العلماء : إليكم معاشر القراء نماذج لثلاثة من العلماء المعاصرين المتأخرين تؤكد هذا المعنى وتبرهن عليه؛ حيث سيتناول الحديث نظرتهم للصداقة، وقيامهم بحقها. وهؤلاء العلماء هم: صاحب الفضيلة الشيخ العلامة محمد الخضر حسين ت 1377، وصاحب الفضيلة الشيخ العلامة محمد البشير الإبراهيمي ت 1385، وصاحب السماحة الإمام شيخنا الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز ت 1420هـ- رحمهم الله -. والباعث على اختيار أولئك الأعلام ما يأتي: 1- الشهرة الواسعة لأولئك الثلاثة. 2- كثرة علاقاتهم بعلماء عصرهم. 3- أنهم من بلاد متفرقة، فالشيخ الخضر من تونس، والشيخ الإبراهيمي من الجزائر، والشيخ ابن باز من السعودية.