فضائل الأخلاق

مقطع مرئي باللغة الإنجليزية، يبين أن المعاملة الحسنة مظهر من مظاهر الرقي الفكري والصفاء النفسي، اعتبرها الإسلام ركيزة أساسية، أولى لها أهمية كما للعبادة. فأرشد إلى اختيار أفضل الطرق والأساليب الحسنة في التعامل مع الآخرين بإيصَالُ البِرِّ إليهم وَكَفِّ الأَذَى عَنْهُمْ. فاعتبر بسط المحيا وطلاقة الوجه والبشر صدقة وأمر بحلاوة النطق وجزالة اللفظ وحسن المجادلة وكظم الغيط والعفو عمن أخطأ بدون عتاب ولا لوم. وحث على تبادل الهدية. وأرشد إلى حسن المصاحبة والعيادة في حالات المرض أو التهنئة في الأفراح مع غير المسلمين والتصدق عليهم ودعوتهم كما أمر برد الجميل والشكر عليه ومكافأة صاحبه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: " من صنع إليكم معروفاً فكافئوه" ووجه إلى مقابلة الإساءة بالإحسان والظلم بالعدل والصبر. وخص الزوجة بحسن العشرة والأولاد بالرحمة والشفقة فقال تعالى "وعاشروهن بالمعروف" وجعل أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم. وفي العموم أمر الإسلام بالتعامل بالرفق في جميع الأمور كله.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إخْوَانًا، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَكْذِبُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَاهُنَا، وَيُشِيرُ إلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ". (رَوَاهُ مُسْلِمٌ)

عَنْ أَبِي نَجِيحٍ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: "وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَوْعِظَةً وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأَوْصِنَا، قَالَ: أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ؛ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ". [رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ]، وَاَلتِّرْمِذِيُّ [رقم:266] وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

عَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِك، وَكَرِهْت أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ" رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَعَنْ وَابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: أَتَيْت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "جِئْتَ تَسْأَلُ عَنْ الْبِرِّ؟ قُلْت: نَعَمْ. فقَالَ: استفت قلبك، الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إلَيْهِ النَّفْسُ، وَاطْمَأَنَّ إلَيْهِ الْقَلْبُ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ، وَإِنْ أَفْتَاك النَّاسُ وَأَفْتَوْك". حَدِيثٌ حَسَنٌ، رَوَيْنَاهُ في مُسْنَدَي الْإِمَامَيْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ [رقم:4/227]، وَالدَّارِمِيّ [2/246] بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَوْصِنِي. قَالَ: لَا تَغْضَبْ، فَرَدَّدَ مِرَارًا، قَالَ: لَا تَغْضَبْ".

الأخوة في الإسلام : مادة مرئية باللغة الإنجليزية، تبين حقوق الأخوة في الإسلام وحق المسلم على المسلم، ويبين حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه).

فيديو باللغة الإنجليزية، يُوضِّح كيف حثَّ القرآن الكريم على الأخلاق الحسنة في المعاملات؛ مثل: الصدق، وأداء الأمانة، والجود، وكظم الغيظ، وغيرها من الأخلاق الحسنة التي أمَرَنا بها الإسلام.

تحدث الداعية بلال فليبس عن بعض الأعمال المشروعة والآداب المستحبة التي تجعل العبد يرتفي في منازل العبودية لله تعالى.

بر الوالدين من أسباب الفلاح، ووسائل نيل العبد رضا الله تعالى، فحق الوالدين مقرونٌ بحق الله، ولا يسقط بحال؛ بل قد جعل الله الجهاد وهو ذروة سنام الإسلام مُتوقِّفًا على إذنهما ما لم يتعيَّن من قِبَل الحاكم. وفي هذه المحاضرة بيان حقوق الوالدين على أولادهما مُستقيًا ذلك من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.

ما هو الحق؟ من هو الإله الحقيقي؟ كيف الحصول على راحة القلب والسلام؟ وكيف يكون النجاح في الدنيا والآخرة؟ ما هو الإسلام وما هو الإيمان؟ أسئلة أجاب عنها الداعية في هذه المحاضرة الممتعة.

مقطع قصير باللغة الإنجليزية يطرح خلاله الأستاذ زين الدين إسلام جونسون عدة تساؤلات عن الصدق في حياتنا، ويبين منزلة الصدق من خلال بعض المواقف من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

محاضرة باللغة الإنجليزية يعطي خلالها د. حاتم الحاج تعريفًا حقيقيًا للغلو، ويبين أنه يعني اجتناب مواطن الشبه لكنه دوام التمسك بالآراء الأكثر تشددًا، أو فرضها على الآخرين.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "مِنْ حُسْنِ إسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ". حَدِيثٌ حَسَنٌ، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ [رقم: 2318] ، ابن ماجه [رقم:3976].

مقطع مرئي باللغة الإنجليزية، يبين حقوق الجار في الإسلام، وكيف أمر الإسلام بالإحسان إلى الجار وإكرامه قال - صلى لله علیه وسلم - " من كان یؤمن بالله واليوم والآخر فلیكرم جاره " وحث على تفقد أحواله، وحفظ سره كما نھى عن إیذائه، فقال - صلى لله علیه وسلم - " لیس المؤمن الذي یشبع وجاره جائع إلى جنبه."

مادة مرئية باللغة الإنجليزية تحتوي على بيان معنى الإيثار، وأهميته، وبعض النماذج من السنة والسير، وبعض التوجيهات لتثبيت هذا الخُلق في نفوس كل مسلم.

في هذا المقطع المرئي المترجم باللغة الإنجليزية، يبين الشيخ خالد المصلح معنى الغيرة، ومتى بدأت بين البشر، وكيفية التغلب على هذه الخصلة.

محاضرة باللغة الإنجليزية يتحدث خلالها الشيخ عمر سليمان عن العنصرية من عدة وجوه، ويؤكد أنه ينبغي علينا أن نتخلص مما علق بنا من أشكالها.

محاضرة باللغة الإنجليزية يبين خلالها الشيخ عمر سليمان أهمية التسامح في حياتنا، ويعطي أمثلة لذلك تبين مدى احتياجنا لهذه الخصلة الحميدة.

في هذه الحلقة يبين الداعية عبد الله حاكم كويك بعض أحكام شهر رمضان، والتعاليم النبوية بشأنه، ويتكلم عن الآداب والأخلاق التي ينبغي للمسلم أن يتحلَّى بها في هذا الشهر العظيم.

محاضرة مرئية للداعية عبد الله كويك وقد تحدث فيها عن خلق الحياء والتواضع وقلة وجودهما في الأيام الأخيرة بين الصغار والكبار والرجال والنساء.