بيان الإسلام للمسلمين

الخوارج هم أولئك النفر الذين خرجوا على عليٍّ رضي الله عنه بعد قبوله التحكيم في موقعة صفين، ولهم ألقاب أخرى عرفوا بها غير لقب الخوارج، ومن تلك الألقاب الحرورية والشراة والمارقة والمحكمة وهم يرضون بهذه الألقاب كلها إلا بالمارقة؛ فإنهم ينكرون أن يكونوا مارقين من الدين كما يمرق السهم من الرمية. ومن أهل العلم من يرجّح بداية نشأة الخوارج إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم، ويجعل أول الخوارج ذا الخويصرة الذي اعترض على الرسول صلى الله عليه وسلم في قسمة ذهب كان قد بعث به علي رضي الله عنه من اليمن.

مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب «مختصر الفقه الإسلامي» للشيخ محمد بن إبراهيم التويجري - حفظه الله -، وتحتوي على بيان فضائل التوحيد في الكتاب والسنة.

أركان الإسلام: في هذا الكتاب شرح بالدليل من الكتاب والسنة لأركان الإسلام الخمسة، وهي (الشهادتان، والصلاة، والزكاة، والصوم، والحج)، وفيه تحدث المؤلف على كل ركن على حدة، مع توضيح معناه، ودليله، وحكمه، وشروطه، وما يستلزم توضيحه من المباحث المتعلقة بكل ركن، وذلك بأسلوب رصين، وعبارات سلسلة، ولغة واضحة.

الشفاعة هي التوسط للغير بجلب منفعة، أو دفع مضرّةٍ. ومن الحكمة القولية في دعوة من يتعلّق بغير الله تعالى، ويطلب الشفاعة منه أن يُبيَّن له أن الشفاعة ملكٌ لله وحده. هذه المقالة مقتبسة من كتاب نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسنة للمؤلف سعيد بن علي بن وهف القحطاني.

في هذه المقالة بيان لمجموعة من خصائص النبي صلی الله علیه وسلم التي اختصَّه الله تعالى بها بين سائر الأنبياء عليهم السلام، منها عالمیة رسالته، وهو خاتم الأنبياء، وأن أمته خير أمة بين سائر الأمم، وأنه سيد ولد آدم يوم القيامة، وهو صاحب الشفاعة العظمى، وصاحب لواء الحمد يوم القيامة، وبعض خصائص أخرى.

قد أوجب الله تعالى على الأمة محبة نبيها - صلى الله عليه وسلم - وتعظيمه وتوقيره ونصرته وتعزيره واحترامه وحفظ مقامه. وقد شرع الله تعالى من العقوبة لمن آذى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يحفظ مقام نبينا، ويردع مَن سوَّلت له نفسه التجرؤ على هذا المقام بالسب أو الانتقاص أو الاستهزاء... في هذه المقالة بيان شافي وكافي لحكم السب والاستهزاء برسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

شروط قبول العمل عند الله تعالى ثلاثة: 1- الإيمان بالله وتوحيده. 2- الإخلاص. 3- الموافقة لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم.

الإیمان بكتب الله التي أنزل على رسله ركن عظيم من أركان الإيمان وأصل كبير من أصول الدين، لا يتحقق الإيمان إلا به، وقد دل على ذلك الكتاب والسنة.

إن الخلفاء الأربعة الراشدين أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب معروفون مشهورون رضي الله عنهم أجمعين، وكلهم مبشرون بالجنة، وأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالاقتداء بسنتهم.

إن أعظم ما عصي به الله منذ بدء الخليقة إلى يومنا هذا الشرك به سبحانه ، حتى وصف الله هذا الذنب بالظلم العظيم.. وما ذلك إلا لما فيه من الجناية العظيمة في حق الخالق جلَّ جلاله . فالله هو الذي خلق ، وهو الذي رزق ، وهو الذي يحيي ، وهو الذي يميت ، ومع كل هذه النعم ، وهذه المنن ، والمشرك يجحد ذلك وينكره ، بل ويصرف عبادته وتعظيمه لغير الله سبحانه .

الإيمان بالكتب: مقالة مقتبسة من كتاب: «أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة»، من إعداد ومراجعة: جماعة من أهل العلم، وفيها بيان ركنٍ عظيمٍ من أركان الإيمان، وأصلٍ كبيرٍ من أصول الدين، ألا وهو: الإيمانُ بالكُتُب التي أنزلَها الله تعالى على رُسُلِه، ولا يتحقَّق الإيمانُ إلا بذلك، وقد دلَّ على ذلك الكتابُ والسنةُ.

منزلة الإيمان بالملائكة وكيفيته وأدلة ذلك: مقالة مقتبسة من كتاب: «أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة»، من إعداد ومراجعة: جماعة من أهل العلم، وفيه بيان أن الإيمان بالملائكة ركنٌ من أركان الإيمان الستة، لا يتحقق الإيمان إلا به، وقد نصَّ الله على ذلك في كتابه، وأخبر عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - في سنته.

منهج أهل السنة والجماعة في الرد على أهل البدع: مثالى مقتبسة من كتاب: «عقيدة التوحيد» لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله -، وفيه بيان أن منهجهم في ذلك مبني على الكتاب والسنة، وهو المنهج المقنع المفحم؛ حيث يوردون شبه المبتدعة وينقضونها، ويستدلون بالكتاب والسنة على وجوب التمسك بالسنن، والنهي عن البدع والمحدثات، وقد ألَّفوا المؤلفات الكثيرة في ذلك، وردُّوا في كتب العقائد على الشيعة والخوارج والجهمية والمعتزلة والأشاعرة.

حكم الصلاة التي تُركت عمدًا: الصلاة في دين الإسلام لها أهمية عظيمة، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وأنها أول ما يُحاسَب عنه العبد يوم القيامة؛ فإن قُبلت قُبل سائر العمل. وفي هذه المقالة بيان لحكم الصلاة التي تُركت عمدًا.

الإيمان الذي يريده الله من عباده: مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب «الفوائد» لابن قيّم الجوزيّة - رحمه الله تعالى -، ويُبيِّن فيها أنه قد وُجد في كل عصر من تاريخ نوح - عليه السلام - إلى يومنا هذا أناس كثيرون يدّعون أنهم على الحق، ويدّعون أنهم يعبدون الله وأنهم مؤمنون، ولكن الله لم يقبل إيمانهم الذي ادّعوه، ولا عبادتهم التي فعلوها؛ لأنها لم تكن كما يريد، وحكم عليهم بالكفر والضلال مع ادّعائهم الإيمان والعبادة، وأرسل إليهم رسلاً يُبيِّنون لهم الإيمان الذي يريده والعبادة التي يقبلها، ويُبيِّنون لهم أن مجرد ادّعائهم الإيمان وعبادة الله لا يفيدهم شيئًا عند الله ما لم تكن حسب ما يريده هو - سبحانه -.

الملائكة: أصل خلقتهم وصفاتهم وبعض خصائصهم: مقالة مقتبسة من كتاب: «أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة» إعداد: جماعة من العلماء. وفيها أن الملائكة خلقٌ من خلق الله، مخلوقون من نور، وأنهم قائمون بوظائفهم التي أمرهم الله بالقيام بها، ووصَفَهم بما وصَفَهم الله به في كتابه ورسولُه - صلى الله عليه وسلم - في سنَّته.

الإخلاص ومحبة المدح لا يجتمعان في القلب: مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب «الفوائد» لابن قيّم الجوزيّة - رحمه الله تعالى -، ويُبيِّن فيها أنه لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلا كما يجتمعُ الماء والنار.

من الأعمال المنكرة الشركية: الحلف بغير الله، كالحلف بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، أو بغيره من الناس... وهو من الشرك الأصغر عند أهل العلم، فالواجب: الحذر منه، وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر...

إن عامة البدع المتعلقة بالعلوم والعبادات إنما وقعت في الأمة في أواخر خلافة الراشدين... وأول بدعة ظهرت هي بدعة القدر وبدعة الإرجاء وبدعة التشيع والخوارج... ومن الأسباب التي أدت إلى شيوع البدع: الجهل بأحكام الدين، وإتباع الهوى، والتعصب لأراء الرجال..

إن الله تعالى بعث نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -.. لتبليغ الدين وإظهاره.. - والحمد لله - قد تمّ هذا الدين وكَمُل ولا يحتاج إلى زيادة.. بل من زاد فيه قد ابتدع بدعة مضلّة. ففي هذه المقالة بيان لتعريف البدعة وأنواعها وحكمها في ضوء الكتاب والسنة.