بيان الإسلام للمسلمين

أقسم تعالى بالعصر، الذي هو الليل والنهار، محل أفعال العباد وأعمالهم أن كل إنسان خاسر، والخاسر ضد الرابح. والخسار مراتب متعددة متفاوتة: قد يكون خسارًا مطلقًا، كحال من خسر الدنيا والآخرة، وفاته النعيم، واستحق الجحيم. وقد يكون خاسرًا من بعض الوجوه دون بعض، ولهذا عمم الله الخسار لكل إنسان، إلا من اتصف بأربع صفات: الإيمان بما أمر الله بالإيمان به، ولا يكون الإيمان بدون العلم، فهو فرع عنه لا يتم إلا به. والعمل الصالح، وهذا شامل لأفعال الخير كلها، الظاهرة والباطنة، المتعلقة بحق الله وحق عباده (1) ، الواجبة والمستحبة. والتواصي بالحق، الذي هو الإيمان والعمل الصالح، أي: يوصي بعضهم بعضًا بذلك، ويحثه عليه، ويرغبه فيه. والتواصي بالصبر على طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله المؤلمة.

بيان أهمية الصلاة وأنها من الأمور التي تُذهب الهموم والغموم، وبيان أنها من أكبر العون على تحصيل مصالح الدنيا والآخرة، وأنها صلة بين العبد وربه.

ذكر بعض النماذج من سير الصحابة رضي الله عنهم في حبهم للنبي صلى الله عليه وسلم ، حيث ظهر ذلك في اتباعهم لسنته ونصرتهم لها وذبهم للشريعة الإسلامية التي أنزلها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم، أصل المقالة من كتاب حب النبي صلى الله عليه وسلم وعلاماته ، للأستاذ الدكتور فضل إلهي ظهير

شرح اسم من أسماء الله الحسنى: (العزيز): مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب: «الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة» للشيخ أمين بن عبد الله الشقاوي - حفظه الله -، وقد بيَّن معنى اسمِ الله (العزيز)، وذكر أن العزة متضمنةً ثلاثة أنواع، وهي: عزة القوة، وعزة الامتناع، وعزة القهر والغلبة، ثم ذكر آثار الإيمان بهذا الاسم، ثم ختم مقالته ببُشرى النصر والتمكين والعزة لهذه الأمة المباركة إذا وحَّدوا الله - سبحانه وتعالى - وأطاعوا نبيَّهم - صلى الله عليه وسلم -.

شرح اسم من أسماء الله تعالى الحسنى: (الشافي): في هذه المقالة بيَّن المؤلف أن لله تعالى اسمًا من أسمائه هو: (الشافي)، وذكر الأدلة من الكتاب والسنة على هذا، ثم ذكر آثار الإيمان بهذا الاسم، ثم ذكر بعض الأسباب التي جعلها الله شفاءً؛ وهي: الدعاء، والقرآن العظيم، والعسل، والحبة السوداء، والحجامة، وماء زمزم، ثم أوصى في ختام كلامه المريض وحذَّره من اليأس وإن استعصى مرضه، ففرجُ الله قريب.

أولياء الشيطان: هذا المقال يُبيِّن عداوة الشيطان لبني آدم منذ خلق آدم - عليه السلام -، وكيف أن الله - جل وعلا - حذَّرنا من اتخاذه وليًّا؛ بل نتخذه عدوًّا لأنه عادى اللهَ - سبحانه وتعالى -، ومن عادى اللهَ فلابد أن نُعاديه ولا نُواليه، كما قال الله تعالى: {إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ أَنْ يَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيْرِ} [فاطر: 6].

خطبة جمعة في المسجد النبوي في المدينة المنورة ألقاها فضيلة الشيخ عبد المحسن القاسم بتاريخ 9- 5- 1431 هـ، وقد بيَّن فيها فضلَ الرسول صلى الله عليه وسلم على الإنس والجن، ووجوب اتباع سنّته؛ لأنه بُعِث رحمةً للعالمين، وبعض النماذج الحية من تعاملات الصحابة مع سنن الرسول عليه الصلاة والسلام.

شهداء كربلاء المنسيين: تعرِض المقالة أسماء ومواقف الذين استُشهدوا مع الحسين بن علي - رضي الله عنهما -؛ لأن الكثير من المسلمين لم يسمعوا عنهم، ولم يعرفوا أخبارهم.

وقفة مع قول الله تعالى: {ومن يطع الله والرسول}: عرض الكاتب في هذه المقالة آيةً من كتاب الله يُبيِّن الله فيها أن المُطيعين لله والرسول - صلى الله عليه وسلم - يُبعَثون يوم القيامة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، فنبَّه بذلك على وجوب طاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأن طاعته مقرونةٌ بطاعة الله - سبحانه وتعالى - فمن أطاع الله ولم يُطِع الرسول فهو في الحقيقة لم يُطِع الله - جل وعلا -.

فضل صلاة الفجر: مقالة قيمة بيَّن فيها المؤلف أن لصلاة الفجر فضائل عظيمة، فلا يستثقل في القيام بها إلا منافق، ومن تركها مُتهاونًا بها أو تكاسلاً فقد كفر كفرًا أكبر.

لا إله إلا الله معناها وشروطها: مقالة مختصرة عن كلمة التوحيد «لا إله إلا الله» معناها، وشروطها، ونواقضها.

فضل الدعوة إلى الله: بيان فضل الدعوة إلى الله، وأنه من أجلِّ الواجبات وأعظمها، وقد تولاَّها رسلُ الله الكرام، وفي الدعوة أجرٌ عظيم، وهناك أمورٌ ينبغي التنبيه إليها حتى تكون الدعوة مُثمِرة وهي: 1- الإخلاص في الدعوة. 2- التزوُّد بالعلم الشرعي. 3- ألا يبتغي من دعوته أجرًا دنيويًّا فحسب. 4- الصبر. 5- أن يعلم الدعاة أن دعوة الإسلام عالمية.

خطورة الاستهزاء بالدين: مقالة بيَّن فيها المؤلف أن الاستهزاء بالدين من نواقض الإسلام ولا تُقبَل توبة المُستهزئ - على الراجح من قولي العلماء - ولا يُدعَى له بالرحمة، ولا يُصلَّى عليه. ثم ذكر المؤلف بعض صور الاستهزاء بالدين؛ فمنها: الهجوم على الحجاب، وعلى مسألة تعدُّد الزوجات، والقول بأن الإسلام لا يصلح لهذا الزمان والقوانين الوضعية خيرٌ منه.

شرح حديث: (يتبع الميت ثلاث) وبيان أن العمل يتبع صاحبه في دنياه وقبره وفي المحشر و حين مروره على الصراط وفي الجنة والنار وأما أهله وماله فيرجعان ولا يصاحبانه. فليعمل العبد على قدر مكثه في الدنيا كما يجب عليه أن يعمل لآخرته على قدر مكثه في الآخرة

الإخلاص: روح الأعمال الصالحة: بين فيها المؤلف فضل ووجوب الإخلاص في العبادة...

لآلئ الحكم من العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله " سبيل الإخلاص " مقتبسة من كتاب "الفوائد" ص 212-213

لقد أكرم الله تعالى هذا الإنسان ، وأعظم عليه المنَّة ، عندما بعث إليه الرسل ، وأنزل معهم الكتب والشرائع ، التي تتفق مع فطرة هذا الإنسان ، التي فطره الله تعالى عليها ؛ من الإيمان بالله سبحانه وتعالى ، الخالق المعبود ، الذي لا يستحق العبادة أحد سواه .

توضح المقالة خطر الشرك وأنه ظلم عظيم، وذكر فيها أيضاً عقوبة أهل الشرك. والمقالة مجتزأة ومترجمة من مبحث (الشرك) من كتاب مختصر الفقه الإسلامي للشيخ محمد بن إبراهيم التويجري.

توضح المقالة أقسام الشرك وأنه أكبر وأصغر وذكر أنواعه، وفي آخر المقالة أمثلة عن الشرك ووسائله في الأفعال والأقوال. والمقالة مجتزأة ومترجمة من مبحث (الشرك) من كتاب مختصر الفقه الإسلامي للشيخ محمد بن إبراهيم التويجري.

التوحيد هو الأصل الذي بنيت عليه الملة الحنيفية ؛ فالاهتمام به اهتمام بالأصل ، وإذا تدبرنا القرآن الكريم وجدنا أنه بيَّن التوحيد تبيانًا كاملا ، حتى إنه لا تخلو سورة من سور القرآن إلا وفيها تناول للتوحيد ، وبيان له ونهى عن ضده...