بيان الإسلام للمسلمين

الشرك بالله وهو تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الله، أقبح الذنوب وأكبرها على الإطلاق، لا يغفر الله لمن مات عليه، بل هو خالد مخلد في النار لعظم جرمه في حق الله سبحانه وتعالى.

التوحيد أعظم الطاعات وأساسها، وهو إفراد الله بالعبادة، والكفر بكل ما يعبد من دون الله تعالى، ولأجله خلق الله الجن والإنس وبعث النبيين عليهم السلام، وقد وعد الله من حققه بالجنة مهما بلغت ذنوبه.

للإيمان أصول لا يقوم إلا عليها، سأل عنها جبريل النبي صلى الله عليه وسلم تعليماً للأمة حتى يحفظوها لأهميتها وهي الأصول الستة المذكورة في هذا الحديث العظيم.

وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وترك كل قول لقوله: مقالة مقتبسة من كتاب «الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية» للشيخ راشد بن حسين العبد الكريم - حفظه الله -، وتُبيِّن أن طاعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وترك كل قول عند قوله والتسليم له هي القاعدة الثانية التي يقوم عليها الدين، وهي معنى شهادة أن محمدًا رسول الله، فالدين قائم على قاعدتين: ألا يُعبَد إلا الله، وأن يُطاع رسول الله، ولا سبيل إلى الهدى والفلاح والنجاة من الفتن وإلى دخول الجنة إلا بطاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم -.

الإخلاص والنية: مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب «الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية» للشيخ راشد بن حسين العبد الكريم - حفظه الله -، وفيها بيان أن النية أساس العمل، فعمل الإنسان إنما يكون قبوله ورده بحسب نيته، فمن عمل عملاً أخلص فيه لله تعالى وأراد به ثواب الآخرة، وكان عمله على السنة قُبِل منه، ومن نوى غير الله، أو لم يُخلِص عملَه له بأن أشرك معه غيره، فعملُه مردود وهو وَبَالٌ على صاحبه.

تبين هذه المقالة معنى السحر والكهانة والرقية والأحكام المتعلقة بها بالأدلة من الكتاب والسنة بشكل مفصل.

بيان معنى كلمة الدين في الكتاب والسنة.

تبين هذه المقالة معنى العبادة والطاعة في الكتاب والسنة وأن العبادة هي كل يحبه الله تعالى ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة.

في هذا الكتاب بين المؤلف معاني كلمات العبادة والإخلاص والإله والطاغوت مع ذكر الأدلة من الكتاب والسنة، وهل يكفر من قال لا إله إلا الله؟ وهل يجب على المسلم أن يتبع أحد المذاهب الأربعة؟ - تأليف: عبد الله بن عبد الرحمن.

لا شك أن السنة وحي، وذلك بدلالة القرآن الكريم في الآيات التالية: سورة الأحزاب الآية:34، وسورة النساء الآيات: 59، 105، 113، وسورة القيامة الآية: 17-19.

إذا تقرر في نفس العبد المسلم المؤمن بربه أن الله - جل وعلا - مالك الملك المتصرف فيه بما يشاء، وأنه لا أحد في الكون يستطيع أن يجري أمرا إلا بإذن الله تعالى، وأن نواصي الخلق بيد الله تعالى، وأن ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، فإنه يقطع جميع العلائق بالناس، ويتوكل على الله وحده.

يجد القارئ في هذه المقالة تعريف التوسل والوسيلة وأنواعه وأحكامه مفصلة بالأدلة من الكتاب والسنة.

في هذه المقالة بيان بكفر النفاق والاستكبار والجحود مع ذكر الأدلة من القرآن الكريم.