الرقائق والمواعظ

1. محاضرة باللغة الأوزبكية، فيها بيان ما يلي:• الشكر نصف الإيمان.• معنى كلمة الشكر لغةً واصطلاحًا.• الشكور من أسماء الله الحسنى.• الفرق بين الشاكر والشكور.• الشكر أعلى منازل السالكين.• العلاقة بين الإيمان والشكر.• العلاقة بين الصبر والشكر.• الشكر والابتلاء بالخيرات. 2. محاضرة باللغة الأوزبكية، فيها بيان ما يلي:• الشكر صفة لقلة من البشر.• أهل الشكر هم أهل التفكر.• كيف كان شكر الرسول - صلى الله عليه وسلم -؟• الشكر عند البلاء.• الشكر على العافية. 3. محاضرة باللغة الأوزبكية، فيها بيان ما يلي:• من لم يشكر الناس لم يشكر الله.• الشكر سبيل دوام النعم.• سوء حالك من قلة الشكر.• الشكر سبب من أسباب حفظ النعمة بل المزيد.• السببان الصارفان للخلق عن الشكر.• خلاصة دروس الشكر.

خطبة باللغة الإسبانية، فيها بيان أن الحقد هو مرض من أمراض القلوب، فهو يؤثر على العلاقات بين الناس، ولا يرفع عمل من كان بينه وبين أخيه شحناء أو بغضاء، كما في الحديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر فيها لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيُقال: انظروا هذين حتى يصطلحا).

التعليق على فوائد البلوى والمحن لسلطان العلماء العز بن عبد السلام - رحمه الله تعالى -، وفيه الإرشاد إلى منافع وفوائد البلوى والمحن التي تحيط بالعبد.

فإن للأعمال الصالحة أصول وضوابط ينبغي على كل مسلم أن يحفظها، وأن يأتي بها، وأعظم ما يعين المسلم على ذلك أن يعلم أن الله - عز وجل - يراه، وأنه مطلع عليه لا يحفى عليه خافية، فهي منزلة الإحسان التي هي أعلى مراتب الدين، فإذا علم المسلم ذلك، انقاد لأمر الله؛ لعلمه أن الله - تعالى - يراه، فيراقب الله - عز وجل - في قوله وفعله، في خلوته وجلوته، وهي منزلة عظيمة في هذا الدين الحنيف.

محاضرة باللغة الكنادية، فيها الكلام عن حقيقة نعم الله تعالى وأداء شكره عليها، وكذلك بيان واجب الإنسان نحو الشريعة الإسلامية، وبيان الصراط المستقيم وفضله وأهميته، وما هو طريق المغضوب عليهم والضالين؟ وما هو صراط الذين أنعم الله عليهم؟ وما هو الصراط الذي يقودنا إلى الجنة؟

محاضرة باللغة الأوزبكية، فيها بيان ما يلي: • قد أفلح من أسلم ورزق كفافًا وقنعه الله بما آتاه. • القناعة ملك لا ينفد. • ذم المسألة. • حق السائل والمحروم. • أحكام صدقة الفطر.

محاضرة باللغة الفيتنامية فيها بيان أن دين الإسلام يشمل الجسد والروح، ويجب على كل مسلم أن يعبد الله ظاهرًا وباطنًا، والقلب هو الأساس في كل عبادة؛ لأن الإنسان لو يعبد ربه بظاهر دون باطن فتلك العبادة لا تنفع عند الله - عز وجل - يوم القيامة.

فقد تضمنت الشريعة السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة، ورتبت لذلك أسبابًا منها: الطهارة الحسية والمعنوية، ممثلة في الوضوء والغسل والتوبة، والتي تذهب أدران العبد وتذره نقيًّا، ثم الاشتغال بذكر الله من تسبيح وتحميد وتهليل ونحوها، والصلاة التي تضيء للعبد وتنير له الطريق، والصدقة التي هي دليل وحجة على وجود الإيمان في القلب، والصبر على طاعة الله، وعن محارم الله، وعلى أقدار الله المؤلمة، والمحافظة على كتاب الله تلاوةً وعملًا.

محاضرة باللغة الفيتنامية عن قصتين، أحدهما حكاها النبي - صلى الله عليه وسلم - عن التقوى لله لأناس سابقًا، والقصة الأخرى عن الذي يشكر الله ويحمده بعد أن ينعم عليه، فإن الله يزيده نعمًا أخرى وهذه القصة للمحاضر.

فإن مما اختص الله بعلمه وجعله من غيبه ما يتعلق بعلم الساعة، فلا يعلم ميقاتها إلا هو، غير أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأماراتها، وذكر أنه سيكون في آخر الزمان خسف ومسخ وقذف، وتكثر الزلازل والفتن، وكل ذلك بسبب ذنوب بني آدم، وكل ذلك بتقدير الله جل وعلا.

فإن الصبر عبادة الضراء، وعدة المسلمين حين نزول البلاء، ولا غنى عنه في هذه الحياة، فلا بد من صبر على الطاعة، وصبر عن المعصية، وصبر على أقدار الله المؤلمة.

فقد زين الله تبارك وتعالى لخلقه هذه الدنيا وما فيها من شهوات: النساء والبنين والذهب والفضة والخيل والأنعام، وقد أعان الله أولياءه على استخدام زينة الحياة الدنيا في الوصول إلى الزينة الحقيقية، وافتتن آخرون فأشغلتهم الدنيا عن الدين، وصدفتهم الحياة الفانية عن الحياة الباقية.

فإن الشكر مظهر من مظاهر عبادة الله تعالى التي دعا إليها، ومن النعم التي يجب شكر الله عليها: نعمة إنزال المطر، وذلك بالفرح برحمته، ونسبة إنزال المطر إليه تبارك وتعالى، وهناك آداب شرعية تستحب عند نزول الغيث، ومن ذلك: التعرض له ليصيب شيئًا من البدن، وكثرة الدعاء والذكر بما ورد في صحيح السُّنة.

خطبة الجمعة باللغة التايلاندية عن حقيقةٍ من حقائق الحياة، التي جعلها الله سنةً من سننه الكونية، وهي أن الإنسان خُلق للابتلاء ومكابدة الحياة؛ حيث يحتاج إلى أن يجاهد نفسَه في كل مرحلة من مراحل حياته، حتى يغدو إلى اليوم الآخر، ويفوز برضوان الله سبحانه وتعالى.

فإن الذنوب والمعاصي سبب رئيس في نزول البلايا والمصائب، ولا يمكن دفعها إلا بسلوك الأسباب المنجية، والمتمثلة في الرجوع إلى الله، مع التضرع والتوكل عليه، والتحلي بتقوى الله، والإكثار من التوبة والاستغفار، وغيرها من الطاعات.

محاضرة باللغة الأمهرية، فيها بيان حقيقة التوبة، وكيفية تحصيل التقوى.

فمن مقاصد الصيام: تربية النفس على طاعة الله - عز وجل -، وتزكيتها بالصبر، واستعلائها على الشهوات، فيمنع الجسد عن بعض المباحات في الصيام، قربةً إلى الله تعالى وطاعةً له.

فإن الصوم يحقق التقوى، ويضيق مجاري الشيطان، ويخفف المعاصي، ويعظم الطاعات، ويعين المسلم على صحة بدنه واستقامة حاله وهدوء نفسه، فالصائم يتق الله، فيعظم نعمه، ويمتنع عن الطعام والشراب وكل ما أحله الله، ويترك هذه الملذات لا عجزًا عنها ولا عدم استطاعة، ولكن طاعة لله سبحانه وتعالى.

فإن فريضة الصيام فريضةٌ عظيمة، كتبها الله - جل وعلا - على أهل الإيمان لحكمة عظيمة، ومقصد جليل، وهدف نبيل ألا وهو: تحقيق تقوى الله - عز وجل -، فهل كل صائم يحقق بصيامه التقوى؟ وهل كل صيام يثمر التقوى؟ أم أنَّ من الصائمين من لا ينال ذلك ولا يحققه؟

فإن شهر رمضان المبارك علينا جميعًا معرفة قدره، واغتنام فضله، فالمؤمن يفرح به، لينال من خيره، ويعد العدة فيه لتحصيل الطاعات، والتوبة لرب الأرض والسماوات، فهو شهر التوبة، وشهر المغفرة، وشهر العتق من النار.