أصول الفقه

بين المؤلف في هذا الكتاب ان القوانين الوضعية تغلغلت في البلاد الإسلامية وأقصت الشريعة الإسلامية، وكان أول ابتعاد عن الشريعة تحت شعار السياسة، وأول قانون دخل ديار الإسلام قانون التتار. وأنه لابد من العودة إلى الشريعة الإسلامية التي تعتبر القانون الوحيد الحق الذي ينبغي أن يطلق عليه قانون، لأنه قانون رب العالمين.

معوقات تطبيق الشريعة الإسلامية: إن هناك عقبات تحول دون تطبيق الشريعة وفي هذا البحث تسليط للضوء على هذه العقبات.

يستعمل العلماء القصد والنية بمعنى واحد وفي هذا الكتاب ألقى المؤلف الضوء على المعنى اللغوي والإصطلاحي لهاتين الكلمتين.

للحاجة الماسَّة للتقليد احتيجَ إلى بيانِ أحكامه ومعرفة تفاصيله، ومن هنا كان من المهم الكتابة في هذا الموضوع كتابة مُنظَّمة بلغةٍ مفهومةٍ، وأسلوب عصري على طريقةِ علماء الأُصول للاتصاف بالشمولية، والاستدلال بالكتاب والسنة، مع سهولة الألفاظ. ولقد حاول الشيخ حفظه الله أن يستَقصِي جميعَ المباحِث المُتعلِّقة بالتقليد؛ لأن من طبيعة هذا الموضوع ترابط مباحثه ومسائله بعضها ببعض.

السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي: هذا الكتاب من أفضل ما كُتِب في العصر الحديثِ في الذبِّ عن السنة، وصدِّ هجمات المستشرقين ضد سنة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ودحض شبهاتهم بالأدلة العقلية والنقلية. - تم إضافة الكتاب بموافقة المكتب الإسلامي صاحب الحق في نشر هذه الطبعة.

مقاصد الشريعة الإسلامية في المحافظة على ضرورة العرض ووسائلها من خلال محاربة الشائعات: قال المُصنِّف - حفظه الله -: «فنظرًا لانشار الشائعات في جميع المجتمعات وخصوصًا المجتمعات المعاصِرة لنشوء وسائل جديدة تُساعِد في انتشارها، ونظرًا لتخصُّصي في علم أصول الفقه وما لي من كتابةٍ سابقةٍ في علم مقاصِدِ الشريعة، أحببتُ أن أكتُب عن هذا الموضوع المهم من خلال مقاصدِ الشريعةِ، فكتبتُ بحثًا فيه ..».

قال المُصنِّف حفظه الله: «فلا شك أن علمَ الأصول من العلوم الشرعية التي يُثاب الإنسان على تعلُّمها لوجه الله تعالى، وهذا الثواب ليس مُقتصرًا على من يتعلَّم علمَ الأصول من المُجتهدين؛ بل يتناول أيضًا من يتعلَّمه من غير المُجتهدين، وقد اشتهرَ عند كثيرٍ من العلماء أن علمَ الأصول من فروض الكفايات؛ بحيث يجبُ على مجموع الأمة أن يخرج فيها من يتعلَّم هذا العلمَ؛ ليكون في الأمة مُجتهدون يستخرِجون الأحكام الشرعية من الأدلة ليسير الناسُ على فتاواهم».

يُعدُّ هذا الكتاب من أجمع كُتب أصول الفقه من كافة المذاهب؛ حيث ذكرَ فيه مُؤلِّفُه رحمه الله أعظمَ مسائل هذا العلم، ولم يُهمِل منها إلا القليل، كما ذكرَ الخلافَ الوارِدَ بين العلماءِ في هذه القواعد؛ ولذا كان هذا الكتابُ حرِيًّا بالدراسةِ والشرحِ. فجاء شرحُ الشيخُ حفظه الله مُوضِّحًا لمسائله.

لما كانت حاجة طلاب العلم لمثلِ هذا الشرحِ مُلِحَّة؛ لما تميَّز به من السهولة وكثرة الفوائد، وإمكانية الإلمام بمُعظم قواعد أصول الفقه من خلاله في فترةٍ وجيزةٍ؛ فتمَّ إخراج هذا الشرحِ من الأشرطة وعرضِه على الشيخِ حفظه الله، فوافقَ على نشره.

هذا الكتاب هو رسالة الماجستير التي قدَّمها الشيخ حفظه الله إلى قسم الأصول بكلية الشريعة بالرياض، وسببُ كتابته في هذا الموضوع: أنَّ كثيرًا من العلماء يُفرِّقون بين الأصول والفروع في مسائل علمية؛ ففرَّق بين مَن أخطأ في مسائل الأصول، ومَن أخطأ في مسائل الفروع، والقياس يختلف حكمُه قبولًا وردًّا بين المسائل الأصولية والمسائل الفرعية.

قد وقع الاختلاف قديمًا وحديثًا بين أهل السنة والجماعة وبين أهل البدع؛ من المعتزلة وغيرهم حول حُجّية خبر الآحاد في العقائد والأحكام، وقد أنكره المُبتدعة وألَّفوا في ذلك المُؤلَّفات الكثيرة، وردَّ عليهم أهلُ السنة بالأدلة النقلية والعقلية التي تدلُّ على وجوب الأخذ بأحاديث الآحاد في العقائد والأحكام. ومن هذه الردود ما سطَّره الكاتب لهذه الرسالة.

القواعد الفقهية: المنظومة وشرحها: قال الشيخ السعدي - رحمه الله -: «فإني قد وضعتُ لي ولإخواني منظومةً مُشتملةً على أمهات قواعدِ الدين، وهي وإن كانت قليلةَ الألفاظ، فهي كثيرةُ المعاني لمن تأمَّلَها، ولكنها تحتاجُ إلى تعليقٍ يُوضِّحُها، ويكشِفُ معانيها وأمثلتَها، تُنبِّهُ الفَطِنَ على ما وراء ذلك، فوضعتُ عليها هذا الشرحَ اللطيفَ تيسيرًا لفَهمها». - اعتنى به: محمد بن ناصر العجمي - وفقه الله -.

رسالة مختصرة في أصول الفقه للعلامة أبي علي الحسن بن شهاب العكبري الحنبلي، المتوفى سنة أربعمائة وثمانية وعشرين.

في هذا الكتاب يشرح الدكتور صالح الصالح سبع قواعد من إجمالي ستين قاعدة من كتاب «القواعد والأصول» للشيخ عبد الرحمن السعدي - رحمه الله- وتأتي أهمية هذا الكتاب من طبيعة محتواه حيث إن العلماء قد أعطوا أهمية بالغة لدراسة قواعد ومبادئ الفقه حتى يشمل عملهم جميع المسائل، والأحوال، ويضعوا المسائل تحت قواعدها ليستنبطوا، ويطبقوا الحكم الشرعي الصحيح بشأنها بطريقة شاملة ودقيقة.

نسخة مترجمة إلى الإنجليزية من كتاب الرسالة للإمام الشافعي - رحمه الله - وهو أول كتاب صُنِّف في علم أصول الفقه، ومن أنفَس ما كتب في هذا الفن. قال عنه عبد الرحمن بن مهدي: لما نظرت الرسالة للشافعي أذهَلَتني لأنني رأيت كلامَ رجلٍ عاقلٍ فصيحٍ ناصح فإني لأُكثِر الدعاءَ له.

الشريعة الطريق إلى الله

هو كتاب جمع بين الفقه وأصوله ومقاصد الشريعة وتاريخ التشريع والسياسة الشرعية, حثَّ فيه المؤلف على اتباع الآثار النبوية، وبيَّن فيه مصادر التشريع, وشرحَ رسالة عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما، والتي تعتبر أصلًا في الإثبات والأحكام, ثم تناول المؤلف بالدراسة التفصيلية بعض المباحث الفقهية والأصولية؛ كالربا، وسد الذرائع، والحيل، والقياس، والتأويل، وشروط المفتي، وآداب الفتوى، وطلاق الثلاث. وختم الكتاب بفصول مطولة عن فتاوى النبي صلى الله عليه وسلم، ورتَّبها على أبواب الفقه. ويبحث المؤلف المسائل بإسهابٍ وتفصيل, واستدلالٍ وتعليل, ومناقشةٍ وبيان, وتوجيهٍ مع حسن الاختيار والترجيح, وقوة الشخصية, وتخريج الأحاديث وعزوها إلى كتب السنة.

يحتوي الكتاب على بيان مقاصد الشريعة الإسلامية في المحافظة على ضرورة العرض ووسائلها من خلال محاربة الشائعات والترهّات، وذلك بأسلوب علمي قوي.

كتابٌ تحدَّث فيه المؤلف عن السنة ومكانتها في الشريعة الإسلامية، ورد الشبهات المثارة حولها. - هذه الصفحة تحتوي على نسختين مترجمتين من الكتاب.

موضوع الكتاب وأبوابه: هو بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحِكم والمصالح الكلية الكامنة تحت آحاد الأدلة ومفردات التشريع، والتعريف بأسرار التكاليف في هذه الشريعة الحنيفية. وقد حصر المصنف أبواب كتابه في خمسة أقسام: 1- المقدمات العلمية المحتاج إليها. 2- الأحكام. 3- مقاصد الشريعة. 4- الأدلة. 5- الاجتهاد. - والكتاب نسخة مصورة pdf تم تنزيلها من موقع المحقق الشيخ مشهور حسن سلمان أثابه الله. - قدم له: الشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله.