العام الجديد

هذه وقفة لوداع عام كامل من أعمارنا أودعناه أعمالا لاندري ما الله صانع بنا إن لقيناه، قد طويت صفحاتها وأغلقت ولن تفتح إلا في يوم اللقاء الأكبر نسأل الله اللطف والمغفرة.

تتحدث هذه المقالة عن حكم التذكير والوعظ عند انتهاء العام الهجري، بأنها من حيث الأدلة والأصول الشرعية عمل غير مشروع، وهو أقرب إلى البدعة منه إلى السنة، أما إذا تكلم في هذه الأيام من باب العبرة والعظة على سبيل العموم ولم يخصّها بشيء، فهذا أمر حسن لا محظور فيه - إن شاء الله - إذا لم يلتزم ذلك أو يعتقد أنه سنة، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحيَّن في وعظه الأوقات المناسبة.

لقد فاضل الله بين الأوقات فجعل منها مواسم للخيرات ليجتهد الناس فيها بسائر الطاعات وأنواع العبادات، ومن هذه الأزمنة الفاضلة التي أشار القرآن إلى عظيم منزلتها وأظهرت السنة علو مكانتها شهر الله الحرام، وفي هذه المقالة بيان لفضله ومكانته، وذلك في ضوء فضل الشهر عامة وفضل عاشوراء خاصة.

مطوية باللغة العربية؛ اشتملت على بعض الوقفات والدروس حول العام الهجري الجديد.

مقالة مترجمة إلى اللغة البنغالية، تبين أن ذهاب عام ومجيء آخر أمر يستدعي الوقوف مع أنفسنا وقفات جادة للمحاسبة الصادقة، وقد بينت هذه المقالة أهمية هذا الأمر بإيجاز.

يتحدث هذا المقال عن الأمور التالية: (1) ضرورة المحاسبة (2) كيفية المحاسبة (3) علاج القلوب قبل علاج الأبدان (4)آثار الذنوب على الأمة.

حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد:يتحدث المقال عن موقف الإسلام من التهنئة في أزمان معينة كالأعياد وبداية الأعوام والمناسبات المختلفة.

عام مضى وعام قادم : مطوية باللغة العربية؛ اشتملت على بعض الوقفات مع النفس ومحاسبتها.

مطوية باللغة العربية، تبين أهمية محاسبة النفس، مع بيان بعض فضائل يوم عاشوراء وصيامه، والحذر من بعض البدع والمخالفات التي تقع في هذا اليوم.