شؤون الشباب

حين جاء النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الدين وصدع بدعوته في وجه قومه , استنكف أهل مكة واستكبروا , وكان منطقهم في مواجهة دعوة التوحيد {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ } وفي هذا الوسط الذي شرق بدعوة التوحيد ورفضها كان ممن بادر لمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم بعض شبان الصحابة , فعدد من أسلم في أول الإسلام كان هو ممن دون سن العشرين أو فوقها بقليل . فهذه الخطبة تذكر بعض مواقفهم ونعتبر بهذه المواقف.

هذا الكتاب تحذير من الإرهاب ووصايا عظيمة للشباب. اتَّقوا الله أيُّها الشباب في أنفسكم، لا تكونوا فريسةً للشيطان، يجمع لكم بين خزي الدنيا وعذاب الآخرة، واتَّقوا الله في المسلمين من الشيوخ والكهول والشباب، واتَّقوا الله في المسلمات من الأمَّهات والبنات والأخوات والعمَّات والخالات، واتَّقوا الله في الشيوخ الرُّكَّع والأطفال الرُّضَّع، واتَّقوا الله في الدماء المعصومة والأموال المحترمة،(( فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ))،(( وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ )),(( يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً )), (( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ .وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ . وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ . لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ)), أفيقوا من سُباتكم وانتبهوا من غفلتكم، ولا تكونوا مطيَّة للشيطان للإفساد في الأرض.

خطبة جمعة بالمسجد النبوي، مترجمة إلى اللغة الفرنسية، ألقاها فضيلة الدكتور عبد المحسن القاسم أثابه الله في يوم ١١ جمادى الآخرة ١٤٤٣هـ، يتحدث فيها الشيخ عن تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الصغار والشباب وأن سيرةُ نبيِّنا محمَّدٍ ﷺ مع صِغار الصَّحابةِ وشبابِهم أعظمُ سيرة؛ تَواضَعَ لهم وجَالَسهم وزَارَهُم وعَلَّمَهم ورَفَع هِمَمَهُم، فَخَرَج منهم أَعظَمُ جيل.

مقطه مرئي مترجم للغة الفرنسية، فيه بيان أن أعظم ما يعين المسلم على تحقيق التقوى، والاستقامة على نهج الحق والهدى: هو مصاحبة الأخيار ومصافاة الأبرار، والبعد عن قرناء السوء ومخالطة الأشرار؛لأن الإنسان - بحكم طبعه البشري - يتأثر بصفيِّه وجليسه، ويكتسب من أخلاق قرينه وخليله، والمرء إنما تُوزن أخلاقه، وتُعرف شمائله بإخوانه وأصفيائه، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: «الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل».

هذه الخطبة تبين فضل الصحبة الطيبة.

إن مما يحزن له القلب ويتفتت له الفؤاد أن ترى كثيرًا من الناس قد أهملوا تربية أولادهم، واستهانوا بها وأضاعوها، فلا حفظوا أولادهم ولا ربوهم على البر والتقوى، بل وللأسف الشديد إن كثيرًا من الآباء ـ أصلح الله أحوالهم ـ يكونون سببًا لشقاء أولادهم وفسادهم. فهذه الخطبة تبين ما يجب على الشباب والآباء.

إلى القابضين على الجمر ..الذين يعيشون غربة في زمن الغربة .. الى الذين يسعون لرفع راية الاسلام .. إلى الذين يأبون الذلة والخنوع والانقياد لغير الله عز وجل كانت هذه الخطبة.

إن تصور المشكلة على حقيقة جزء أساسي في حلها وهذه بدهية لكن تصوراتنا للصيف حتى الآن تجعله فراغ طويل لا عمل فيه ، ويحتاج الشباب إلى أنواع من الأنشطة المسلية للقضاء على ذلك الفراغ . هذا هو التصور الذي يقدم لنا عن الإجازة الصيفية . ولهذا التصور دوره في المعالجة . فهل الإجازة فراغ طويل ؟ وهل نريد القضاء على ذلك الفراغ ؟ ان وقت الإجازة يشكل نسبة من أعمارنا وهي ليست رخيصة عندنا لنقضي عليها . إن تحديد المشكلة ينبغي أن يوضع في تصور آخر يجعلنا نحس ان هذه الإجازة جزء من أعمارنا الحقيقية وان القضاء على هذا الفراغ الطويل ينبغي أن يوجه ويستغل فيما يفيدنا .

هذه محاضرة نصائح للشاب المسلم ألقيت في عاصمة ساحل العاج أبيدجان. وقد اقتبسها المحاضر من مقالات الشيخ الفوزان...

إنه لمن الملاحظ عزوف كثير من الشباب عن سنة التعدد وانحصارها في كبار السن. في هذه المقالة, يبين الشيخ خالد الجريسي, مؤلف الكتاب "فضل تعدد الزوجات", أن الشباب لا يمنع التعدد بل أنه صفة حميدة التي تيسّر تطبيق هذه السنة !

أقبلت الإجازة الصيفية، وكلٌ يرنو إليها بلهفة وأمل...فلا بد للشباب أن ينظر إليها على أنها محطة راحة واستجمام، لمعاودة الجد والعمل والنشاط من جديد. والشاب العاقل ينظر للإجازة الصيفية نظرة خاصة، فهي عنده تجارة رابحة ولهو مباح ووقت ممتع يقضيه مع والديه وعائاته وجولة إيمانية وتربوية هادفة.. فماذا أعددنا لها؟؟ فهذه نصائح للشباب لإجازة ممتعة...