شؤون الشباب

فتوى مترجمة إلى اللغة الكردية، عبارة عن سؤال أجاب عنه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -، ونصه : " ما هي أسباب انحراف كثير من الشباب عن الدين ونفورهم منه؟ ".

مقطع مرئي مترجم كتابة إلى اللغة الكردية، فيه تذكير من المتحدث عما قام به القائد المسلم الكردي صلاح الدين الأيوبي لنصرة الدين، ویشجع فیه الشباب المسلم بأن يكونوا مثله في نصرة الدين، وبيّن أن الالتزام بالقرآن والسنة بفهم السلف الصالح هو المنهج الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه المسلمين.

أخي الشاب: حينما تغلق الباب على نفسك ولا يراك أحد، وتتحرك كوامن الشهوة في نفسك تبحث لها عن متنفس فتذكّر أن الله عز وجل يراك، ويعلم ما في نفسك قبل أن تتحرك بذلك جوارحك.

هكذا يعيش شباب الإسلام: إن هذه المرحلة هي مرحلة الطاقات المتفجرة والإبداع البناء، ولقد ضرب سلفنا الصالح أروع الأمثلة في مختلف ميادين الدعوة والتضحية والعلم والجهاد، ولـمّـا يبلغوا ســن العشرين، بل كان بعضهم لم يبلغ الخامسة عشرة من عمره، حوَّلتهم التربية المتوازنة تحت مظلة العقيدة من شباب صغار إلى مجاهدين بررة، بل إلى قادة لجيوش الحق تنشر التوحيد في ربوع الأرض. ففي هذا الكتاب مجموعة من النقاط المهمة المتعلقة بشباب الإسلام، ومنها: 1- لماذا الشباب؟ 2- واجب الشباب تجاه القرآن والسنة... 3- الشاب المؤمن لا ييأس... 4- الشيطان هو العدو الأول...

أخي الشاب حين تعف نفسك عن الحرام وتحفظ جوارحك ينطبق عليك وعد المعصوم -الذي لا ينطق عن الهوى-باستحقاق الجنة وضمانها فهل لديك مطلب أغلى من الجنة؟ فبادر أخي الكريم بضمان جوارحك عن الحرام لتستحق هذا الوعد النبوي الصادق "من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنه" رواه البخاري والترمذي.

رسالة حررها فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى وتوالت طباعتها منذ تأليفها عام 1398هـ وهي تُعالج بعضاً من مشاكل الشباب وخصائص الشباب المستقيم وضده المنحرف أو المتردد الحائر وأسباب الانحراف والإشكالات التي قد ترد على الأفهام والإجابات بشأنها. ويقع الكتاب في 45 صفحة. وقام بترجمة الكتاب إلى اللغة الكردية الأخ محسن محمد أحمد.

إن الحاجة لتبادل العاطفة والحب والمودة هي من الحاجات الأساسية للذكر والأنثى، ولا تستقيم الحالة النفسية للإنسان إلا لما تلبى كل حاجاته الأساسية وعلى رأسها الحاجة العاطفية...وإن السكن والمودة والرحمة فيما بين الزوجين هي الأعمدة والأركان الأساسية للحياة الزوجية العاطفية الناجحة، ولا تتحقق مع بعضها مجتمعةً إلا تحت ظلال شريعة الخالق جل وعلا وهدي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم... والرغبة الجنسية بالمقابل هي أيضاً كالطعام والشراب لابد من إشباعها بالوسائل المشروعة حتى تتحقق حالة التوازن النفسي عند الإنسان... أما العلاقات العاطفية المعنية هنا بأنها الفخ أو الشرك فهي تلك العلاقات العمياء التي لا تسير وفق منهج الشارع في ضبط التواصل ما بين الذكر والأنثى، وتُنسج حبائلها في الظلام بعيداً عن العرف وتحدياً لكل قوانين المجتمع...

إن مصاحبة الصالحين فيها فوائد كثيرة: 1- الانتفاع بمحبة الله لمحبتهم ... 2- التخلص من العادات السيئة. 3- يحفظون الوقت والعمر من الإهدار... 4- الإعانة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر...

أخي الشاب اعلم بأن: صلاتك عبادة وصيامك عبادة وصدقتك وعطائك عبادة وحجك وعمرتك عبادة وطاعتك لوالديك عبادة وغض بصرك عبادة وكف أذاك عبادة وطلبك للعلم عبادة وتحصين نفسك بالزواج عبادة وشرابك وطعامك عبادة وسعيك على الرزق الحلال عبادة ونومك يمكن أن يكون عبادة...وهذا ما يتميز به ديننا الإسلامي من غيره من الشرائع... واذا تبين أخي الشاب أنك ما خلقت إلا لعبادته،فهل يليق بك بعد ذلك أن يجدك الله حيث نهاك ويفقدك حيث أمرك ؟ فهل يليق أن تكون المساجد خالية منك بينما الملاعب عامرة بك ؟ فهل يليق أن تترك سماع القران وتعكف على سماع الاغاني ؟ فهل يليق أن تترك سنة السواك وتستبدل بها السيجارة ؟ فهل يليق أن تترك مجالس العلم والايمان وتتواجد في مجالس الغيبة والنميمة ؟ استدرك ما فات وأبدا من الآن...أنت الآن في مقتبل العمر وفي سن الشباب والصحة والقوة والفراغ ,ولا تغتر كثيراً بهذا السن والصحة...من يضمن لك اخي الشاب انك ستعيش حتى يتقدم بك السن ؟

من الصور التي تدل على ابتعاد المجتمع عن نهج الله تعالى ـ وتوضح بدقة ـ مقدار انحرافه وتحلله: تفشي ظاهرة السفور والتبرج بين الفتيات، وهذه الظاهرة نجد أنها أصبحت للأسف من سمات المجتمع الإسلامي، رغم انتشارالزي الإسلامي فيه، فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الانحراف؟

فقد صارت شرب المسكرات والإدمان عليها مشكلة تعاني منها مجتمعنا وان ما يدعو للأسف أن هذه الظاهرة باتت عادة شبه مقبولة من قبيل الحرية الشخصية دون أن ندرك أن وراء ذلك كوارث وخيمة تنتظرنا، وقد أضحى معلوما للجميع أضرار المسكرات الكثيرة التي لا تنحصر في جوانب نفسية فحسب بل تتعداه إلى مفاسد اجتماعية واقتصادية وتربوية وغيرها وقد دلت التجارب على أن القبائح تستدعي بعضها بعضا ويرتبط بعضها ببعض...

إن اختيار الصديق أمر مهم جداً لتكوين صحبة صالحة تكون في الله، هدفها غرس الخير والمحبة في مجتمعه خاصة وفي الناس عامة ، من أجل هذا قيل بأن الصاحب ساحب ، إما إلى معالي الأمور أو أسفلها.

سئل الشيخ محمد صالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ عن حكم العلاقات العاطفيه‌ قبل الزواج، وسئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز ـ رحمه الله تعالى ـ عن حكم رؤية المخطوبة.

100 نصيحة للشباب: أخي الشاب: قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الدين النصيحة...) فهذه نصائح ذهبية، ووصايا سنية، لا تحرم نفسك من خيرها والعمل بها.