العبادة وأنواعها

مقالة باللغة الكردية، فيها بيان لعلامات حب الله تعالى للعبد، حيث أن محبة الله هي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون، وإليها شخص العاملون، وإلى عَلَمِها شمر السابقون، وعليها تفانى المحبون، وبِرَوحِ نسيمها تروَّح العابدون، فهي قوت القلوب، وغذاء الأرواح، وقرة العيون.

مقالة مقتبسة ومترجمة إلى اللغة الكردية من كتاب « تكريم المرأة في الإسلام » للشيخ محمد جميل زينو - رحمه الله -، وجاء فيها بأن الله خلق الخلائق على اختلافها من الإنس والجن لهدف عظيم، وهو العبادة، ولتحقيق العبودية لله تعالى وحده دون غيره من المخلوقات.

مقالة مترجمة إلى اللغة الكردية ومقتبسة من كتاب: رسائل في صفات الله لمؤلفه الشيخ محمد بن شامي آل شيبة، عبارة عن ذكر الآيات والأحاديث التي تدل على أخذ الميثاق والإشهاد، وقال فيها: فيا أيها العبد: 1- اعلم أن الله قد أخذ الميثاق عليك وأنت في ظهر أبيك آدم أن لا تشرك بالله شيئاً... 2- واعلم أن الله فطرك على دينه دين الإسلام... 3- وقد أخذ الله عليك الميثاق بإرسال الرسل وإنزال الكتب... 4- وأخذ الله عليكم أيها العلماء الميثاق بالبيان لناس ودعوتهم إلى الله...

أنواع العبادة: العبادة لها أنواع وأشكال من حيث أدائها، منها ما يتعلَّق بالقلب؛ كالخوف والرهبة والخشوع, ومنها ما يتعلق باللسان؛ كالأذكار و الدعاء، ومنها ما يتعلق بالجوارح؛ كأداء الصلاة والصيام والحج والجهاد في سبيل الله تعالى. وهذه المقالة مقتبسة من كتاب: «أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة»، وقد ساهم في إعداد هذا الكتاب ومراجعته: جماعةٌ من أهل العلم. - وقدَّم له: معالي الوزير الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشـيخ - حفظه الله -.

فلينظر الإنسان ممَّ خُلق: إن المتأمل في خلق الإنسان يجد عجبًا، ويجد من الأدلة والبراهين على وجود الرحمن وسعة كرمة ونعمه التي لا تُحصى. وفي هذه الرسالة ردٌّ على شُبهةٍ حول خلق الإنسان وجواب للقائلين بأن القرآن أعطى معلومات مختلفة عن خلق الإنسان؛ فهل خلق الله الإنسان من طين أم خلقه من شيء آخر لم يتم وصفه في القرآن؟!

من معاني الإنصاف لله تعالى: مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب «الفوائد» لابن قيّم الجوزيّة - رحمه الله -، وقد قال فيها: «طوبى لمن أنصف ربّه فأقر بالجهل في علمه، والآفات في عمله، والعيوب في نفسه، والتفريط في حقه، والظلم في معاملته، فإن أخذه بذنوبه رأى عدله، وإن لم يُؤاخِذه بها رأى فضله».

الثقة بالله تعالى هي حصيلة حبّ الله والإخلاص له، وفهم صفاته وأسمائه الحسنى، وهذا هو المنهج الصحيح لفهم العقيدة وحقيقة التوحيد، والعبودية لله تعالى. ففي هذه المقالة استدلَّ الكاتب بمجموعةٍ من الأدلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على الثقة بالله تعالى وبوعده.

هذه المقالة تتحدث عن الحب الفطري وهو أثر من آثار الشهوات...والحب العقائدي وهو حب الله ورسوله، والحب في الله ولله. وهو ثمرة من ثمرات الإيمان، وجزء من عقيدة المسلم...

الأعمال القلبية لها منزلة وقدر، وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح، وتناولها والتفقه فيها من المقاصد وليس من الوسائل؛ لذا كان لزاما بيان أهميتها ومنزلتها وموقعها في نصوص الوحيين، وبيان آثار صلاح أعمال القلب وفسادها على العبد في الدنيا والآخرة، مع تناول أمثلة من الأعمال القلبية التي لها منزلة خاصة كالإخلاص واليقين..وهذا بعض ما تناولته هذه المقالة من أعمال القلوب .

خطبة جمعة تحدث الخطيب فيها عن نعمة المطر، وأنه من نعم الله سبحانه وتعالى، وبه حياة البشر والبهائم والأرض فبنزوله تنبت الأرض خيراتها، وتعم البركات، وتكثر الخيرات، ويُنعِم به متى شاء على عباده، ولا يعلم أحدٌ متى ينزل المطر إلا الله تعالى ... وينبغي للمسلمين والمسلمات جميعًا أن يكونوا على علمٍ بهدي النبي صلى الله عليه وسلم عند نزول المطر؛ ليكونوا متأسِّين بهديه متَّبعين لسنته.

من أمعن النظر في آثار العبادة على الخلق علم أنها تؤدي إلى سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، السعادة التي يبحث عنها كثير من الناس فلا يجدونها إلا في هذا الدين - وهذا باعتراف من أسلم منهم - مع الإشارة إلى أن مفهوم السعادة لا يعني التفوق المادي ونحوه، وإنما السعادة الحقيقة يحياها من يعبد الله تعالى حق العبادة.