بيان الإسلام للمسلمين

رسالة في بيان داءين خطيرين عمَّ انتشارهما بين كثير من أبناء المسلمين، وبيان حرمتهما، والأسباب الداعية لهما، وطرق علاجهما، وهما: الغِيبة والنميمة.

ذكر الكاتب في هذه المقالة وصف الجنة من الكتاب والسنة النبوية.

دليل الحج والعمرة في ضوء الكتاب والسنة وآثار السلف

أجمع علماء المسلمين على حرمة الربا تحريما قاطعا أبديا، وأنه من الكبائر التي حذر منها الإسلام، وأمر باجتنابها، وفي هذه المقالة يوضح الكاتب حكم الربا بالأدلة من الكتاب والسنة.

إن منزلة السنة من الدين عظيمة، ومكانتها في الشريعة رفيعة، كيف لا وهي مصدر التشريع الثاني بعد القرآن، فما ثبت في سنة نبينا عليه الصلاة والسلام لزمنا العمل به امتثالاً لأمر الله القائل: (وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)، ولو تأملنا حال الصحابة والتابعين الكرام لوجدناهم خير من قام بسنة رسول الله حق القيام.

قد يكون المسلم الجديد في حيرة من أمره ولا يدري من أين يبدأ، وفي هذه الرسالة قد يجد المسلم بعض الارشادات والنصائح التي تدله على ذلك.

إن اللسان نعمة عظيمة، أنعم الله بها على بني آدم، فيه المنطق والبيان، وبه تتضح الحجة والبرهان: (خَلَقَ الْإِنسَانَ* عَلَّمَهُ الْبَيَانَ)، واللسان يعتبر سلاح ذو حدين، فبه يكون ذكر الله - عز وجل-، وقراءة القرآن، وبه تكون الغيبة والنميمة، والقذف والبهتان والعياذ بالله - عز وجل -، وسنبين في هذه المقالة خطر اللسان، وسنذكر بعضاً من الأدلة من الكتاب والسنة على أن الإنسان مسؤول عن كل كلمة يقولها.

قال المؤلف: ولقد سمعنا وقرأنا الأخبار عن كثير من إخواننا المسلمين في المجتمعات التي غالبية سكانها من غير المسلمين، وما يحصل عليهم من التسلط والتضييق في إقامة شعائر دينهم لإبعادهم عنه، إما بالإكراه أو بطرق أخرى. فنسأل الله لهم ولجميع المسلمين الثبات على الإسلام والعافية من مكائد الأعداء.

مطوية باللغة الرومانية تبين أحكام الزكاة بصورة موجزة.

جزاء الحج المبرور: ألقى فضيلة الشيخ أسامة بن عبد الله خياط - حفظه الله - خطبة الجمعة بالمسجد الحرام بتاريخ 21 - 11 - 1431 هـ، والتي بيَّن فيها ما للحج من مكانة ومنزلةٍ في الشريعة الإسلامية، وذلك لما له من فضائل ذكر بعضها الشيخ في خطبته، وحثَّ على ضرورة المحافظة على الحج وصونه من كل ما يشوبه من رَفَثٍ وفسقٍ وجدال يُحبِط الحج، أو يُنقِص أجر صاحبه، وضرورة إطابة المطعم والمشرب والنفقة وغير ذلك، والعبد في كل هذا يكون مخلصًا لله - جل وعلا -، مُتبعًا لسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.

في هذه المقالة بيان بمن يجب عليه الهدي، ومتى يذبح الهدي، وأين يذبح الهدي، وحكم الوكالة في الهدي والتصدق بلحمه، وحكم نحر البدنة والبقرة عن سبعة، وجواز ركوب الهدي وحلبه للضرورة، وفي الأكل والتزود من الهدي، وجواز ادخار لحوم الهدي، وغيرها من الأحكام...

دليل الحج: في هذه المطوية دليل مختصر لشرح مناسك الحج، وبيان الفروق بين أنواع الحج المفرد والقارن والمتمع، على طريقة الجداول.

تحدث المؤلف في هذه المقالة عن الحج، وحكمه، وفضله، مستدلا في ذلك بأحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم -.

فضل أيام عشر ذي الحجة: مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب: «الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة» للشيخ أمين بن عبد الله الشقاوي - حفظه الله -، بين فيها الأدلة من الكتاب والسنة التي تدل على فضل أيام عشر ذي الحجة، وذكر الأعمال التي يينبغي للمسلم الاعنتاء بها في هذه الأيام.

تحتوي هذه المادة على بيان مختصر شامل لأعمال أيام الحج الست، والتي يقوم بها الحاج بداية من يوم التروية، ثم يوم عرفة، ثم يوم العيد، وأخيرا ً بيان أعمال أيام التشريق.

آداب سفر الحج وغيره: مقالة مقتبسة من كتاب «المجموع» للإمام النووي - رحمه الله -، وقد ذكر فيها 26 أدبًا من آداب سفر الحج وغيره.

لا يخفى على وجدان كل مسلم ما للحج من أهمية قصوى، وصولا إلى مرضاة الله - عز وجل -. أولا: لأنه ركن من أركان الإسلام: وركن الشئ هو جانبه الأقوى. ثانيا: لأن الحج يوثق العلاقة بين الحاج وبين رب العزة وكذلك تعارف وترابط بين المسلمين الذين يأتون من كل فج عميق. ثالثا: هو مشهد مصغر ليوم الحشر ليكون تذكيرا بيوم القيامة.

الحج 1: في هذه المادة عرف المؤلف معنى الحج لغة وشرعا، وبين فيها فرضية الحج وأنه ركن من أركان الإسلام. الحج2: في هذه المادة بين المؤلف أحكام الحج، وشرح مناسكه وشروطه.

الحج هو الركن الخامس من أركان الاسلام، وهو من أفضل العبادات؛ لاشتماله على انفاق المال وجهاد البدن؛ ولأنه يجمع معاني العبادات كلها، فمن حج فكأنما صام وصلى واعتكف وزكى ورابط في سبيل الله وغزا؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: « سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي الأعمال أفضل؟ قال: ايمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور ».

فضل الحج وأيام العشر: ألقى فضيلة الشيخ عبد المحسن بن محمد القاسم - حفظه الله - خطبة الجمعة بالمسجد النبوي بتاريخ 28 - 11 - 1431 هـ، والتي تحدَّث فيها عن حج بيت الله الحرام وفضائله، وفضل أعماله من الكتاب والسنة، وحثَّ على اغتنام أيام عشر ذي الحجة، فإنها أفضل أيام العام.